مُطالبات في بريطانيا باعتبار المضايقات التي يتعرض لها الفتيات جريمة جنائية
آخر تحديث GMT14:05:30
 العرب اليوم -

خلال مؤتمر يُناقش قضايا التحرش في مجلس "اللوردات"

مُطالبات في بريطانيا باعتبار المضايقات التي يتعرض لها الفتيات جريمة جنائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُطالبات في بريطانيا باعتبار المضايقات التي يتعرض لها الفتيات جريمة جنائية

احتجاجات في بريطانيا للاعتراف بالمضايقات
لندن ـ كاتيا حداد

طالبت عدد من التلميذات في المملكة المتحدة، باعتبار المضايقات التي يتعرضن لها في الشوارع، جريمة جنائية، خلال مشاركتهن في مؤتمر يناقش قضايا التحرش في مجلس اللوردات البريطاني.

في أول نقاش برلماني من نوعه ، نظمته مؤسسة "Plan International" الخيرية العالمية للأطفال، شاركت فيه 200 فتاة  لتبادل وجهات النظر بشأن مختلف القضايا التي يواجهنها، وعبرت الفتيات عن شعورهن بالخوف، وكيف يمكن أن يتسبب تعقبهن من قبل أغراب في الشوارع وبعض الأشكال الأخرى من المضايقات يشعرون بالخجل والخوف، والوعي الذاتي لأجسادهن، والذي يمنعهن في كثير من الأحيان من تحقيق أهدافهن.

وقد حدث هذا الجدل، بعد إجراء دراسة لـ1000 فتاة وشابة، تمت مقابلتهن ضمن برنامج Plan International UK"" و "Opinium"، ووفقًا للنتائج التي توصلت إليها الدراسة الاستقصائية ، تقول نسبة 40 في المائة من الفتيات والشابات، إنه إذا تم اعتبار التحرش في الشوارع بمثابة جريمة جنائية، فإنه من الممكن أن يقلل من عدد الحوادث والمضايقات التي يتعرضن لها في كثير من الأحيان.

ووجدت الدراسة أيضًا أن 38 في المائة من الفتيات والشابات، يعتقدن أنه ينبغي أن تكون هناك وسائل أسهل للإبلاغ عن حالات التحرش الجنسي ، مثل الرسائل النصية أو عبر الإنترنت، في حين يعتقد 30 في المائة أن تحسين الدروس الاجتماعية في المدرسة، يمكن أن يمنع التحرش في الشوارع من الحدوث على الإطلاق.

ووفقًا لما نقلته صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، قالت "إلينا"، وهي تلميذة من لندن، عن تجربتها الشخصية وتعرضها للمضايقات والتحرش في الشارع أثناء مشاركتها في النقاش البرلماني، "بالأمس كنت خائفة من الذهاب إلى مكتبتي المحلية للدراسة من أجل الامتحان، لماذا؟ لأنني فتاة صغيرة ، وفتيات صغيرات مثلي يجدون صعوبة في الخروج في وقت متأخر إلا في حالة حدوث شيء خطير لنا"، وأضافت، "هل ترى كيف يمنعني هذا من تحقيق كامل أهداف، لمجرد أنني فتاة؟".

وأكّدت تانيا بارون ، الرئيسة التنفيذية لشركة ""Plan International في المملكة المتحدة، على أهمية الاستماع إلى مخاوف الفتيات فيما يتعلق بالتحرش في الشوارع، وقالت، "تقول لنا الفتيات بصوت عال وواضح أنهن يرغبن في التعامل مع المضايقات في الشوارع بجدية أكبر".

وأضافت، "إن نتائج كل من النقاش في مجلس اللوردات والدراسة الاستقصائية، تسلط الضوء على الحاجة إلى وضع أصوات الفتيات باستمرار في قلب أي نقاش بشأن كيفية تعامل حكومة المملكة المتحدة مع المضايقات في الشوارع، ومن المهم أن نستمر في الاستماع إلى تجارب الفتيات من المضايقات في الأماكن العامة و كيف تؤثر على حريتهن، من أجل إيجاد وتنفيذ الحلول الفعالة للتصدي لتلك المشكلة الخطيرة".

وتابعت بارون، "إن المضايقة في الشوارع ليست قضية تافهة، وتدعو الخطة الدولية في المملكة المتحدة الحكومة إلى الاعتراف بالتحرش في الشارع كشكل من أشكال العنف القائم على نوع الجنس، في إستراتيجيتها لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات".

ووفقَا لدراسة استقصائية حديثة، فإن قرابة ثلث النساء اللواتي يستخدمن وسائل النقل العام في تناقلاتهن، يقولون إنهن يتعرضن لاهتمام غير مرغوب فيه في العام الماضي، حيث قالت الكثير من الضحايا إنهن لا يشعرن بالأمان أو أنه بإمكانهن فعل أي شيء حيال ذلك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُطالبات في بريطانيا باعتبار المضايقات التي يتعرض لها الفتيات جريمة جنائية مُطالبات في بريطانيا باعتبار المضايقات التي يتعرض لها الفتيات جريمة جنائية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:29 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

حسين فهمي يشارك في مهرجان برلين وسط الثلوج
 العرب اليوم - حسين فهمي يشارك في مهرجان برلين وسط الثلوج

GMT 11:23 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

عن قمة باريس للذكاء الاصطناعي

GMT 02:39 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

سماع دوي أصوات انفجارات في العاصمة كييف

GMT 17:11 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

وفاة الممثل والكاتب السورى هانى السعدى

GMT 13:02 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

مبابي يعود لقيادة منتخب فرنسا في مارس رسميًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab