دور مراكز حماية الطفولة في المغرب ومجهودات رعاية الأيتام
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

بالتنسيق مع وزارة الأسرة لدعم الاستقرار النفسي والعاطفي

دور مراكز حماية الطفولة في المغرب ومجهودات رعاية الأيتام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دور مراكز حماية الطفولة في المغرب ومجهودات رعاية الأيتام

مراكز حماية الطفولة في المغرب
الدار البيضاء - زينب القادري

تلعب دور الرعاية الاجتماعية في المغرب دورا مهما في حماية الأطفال اليتامى وهناك الكثير من الجمعيات النشيطة بهذا المجال، ويتم استقبال الأطفال الأيتام فاقدي الأب أو الأم أو الأطفال في وضعية اجتماعية صعبة، حيث توفر دار الأيتام الاستقرار النّفسي والعاطفي، كما توفّر كوادر مؤهّلة ومربّين قادرين على تعويض نّقص الحنان والعاطفة في نفوس اليتامي، من خلال تقديم الرّعاية النّفسيّة والدّعم العاطفي لهم، بحيث يشعرون وكأنّهم يعيشون في بيوت طبيعية وإعطاء الرّعاية الاجتماعيّة لليتامى وتأهيلهم للاندماج مع المجتمع الذي يعيشون فيه.

 فاليتيم قد يفتقد للمهارات الاجتماعيّة التي تمكّنه من الانخراط في المجتمع، وتكون مهمّة دار الأيتام هنا تعليم اليتامي مهارات وسلوكيّات معيّنة، تعمل على تأهيلهم ليكونون عنصرًا فاعلًا في مجتمعهم. ودار الأيتام لها دور كبير في حماية اليتامى من الانحراف، فعندما يكون اليتامى في دار توفّر لهم جميع أسباب الحياة ومتطلّباتها إلى جانب تقديم الدّعم النّفسي والتّوجيه التّربوي، فإنّ ذلك يبعدهم عن أسباب الانحراف والوقوع في الجريمة التي يكون سببها في كثيرٍ من الأحيان الإحساس بالنّقص.

 فعندما تكون هناك دور لـ"الأيتام" في البلد فإنّها تشجّع وتحفّز المحسنين إلى الالتفات إلى هذه الشّريحة من المجتمع، والتي تحتاج إلى المساعدة وبالتالي تقديم الصّدقات والمساعدات، وتحرص وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية على توفير الوسائل اللوجيستيكية والإمكانات وبناء دور الأيتام وإنشاءها، حيث توفر تدريب كوادر تربوية ومرشدين لرعاية هذه الشريحة من المجتمع. وفي إطار مهامها في مجال حماية الطفولة تقوم الوزارة ببرامج عدة لحماية الطفولة، من خلال دعم مبادرات الجمعيات وتحسين جودة التكفل بمؤسسات الرعاية الاجتماعية ودعم قدرات الفاعليين, وتنزيلا لمضامين السياسة العمومية المندمجة تقوم الوزارة بشراكة مع مؤسسة التعاون الوطني بوضع وحدات لحماية الطفولة، ووضع برامج مع جمعيات ذات خبرة لتحسين التكفل بالأطفال في وضعية صعبة.

هذا وقد سبق أن وقعت السيدة بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، والسيد عبد اللطيف زغنون، رئيس مؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير، اتفاقية شراكة لدعم وتجهيز مؤسسات الرعاية الاجتماعية لفائدة الأطفال في وضعية صعبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دور مراكز حماية الطفولة في المغرب ومجهودات رعاية الأيتام دور مراكز حماية الطفولة في المغرب ومجهودات رعاية الأيتام



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الأمن السورى يقبض على مرتكب مجزرة فى حماة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab