الشارقة - العرب اليوم
تشارك فرقة مسرح الشارقة الوطني في الدورة الخامسة من مهرجان المسرح الصحراوي الذي تنظمه إدارة المسرح بدائرة الثقافة في الشارقة بمسرحية " مطايا البيان" من تأليف فيصل جواد وإخراج محمد العامري وذلك يوم 12 كانون الأول/ ديسمبر الجاري في فضاء مخصص للمهرجان بمنطقة الكهيف تم تصميمه لينسجم مع فكرة التظاهرة ويهدف إلى إبراز ثراء الجماليات الصحراوية.
ويتناول العرض حكاية رمزية تصور أمانة وصدق ودقة ثلاثة أشقاء يكلفهم والدهم بنقل رسالة منه إلى أهالي القرية وعلى الرغم من أن الرسالة واحدة إلا أن العرض يصور وقع كلماتها ودلالاتها لدى كل واحد من الأشقاء الثلاثة بحسب خلفياتهم النفسية والثقافية والمعرفية فيبرز التباين والتمايز بينهم في نقل وتنفيذ التكليف الأبوي.
وفي اليوم التالي تشارك الكويت للمرة الأولى في المهرجان بالعرض الأول من مسرحية " الأصاخيب" وهو يستعيد واقعة مأساوية شهدتها الكويت سنة 1830 عاكسا الأجواء الدراماتيكية التي رافقت انتشار مرض الطاعون في المنطقة وما رافقه من هلع وكرب وانكسار ولكن أيضا المقاومة والصلابة والصبر في مواجهة المخاطر وذلك عبر سلسلة من القصص المستلهمة من وقائع تلك الأيام الُمهلكة التي افقدت المجتمع نصف سكانه سواء في "سور الدروازة" أم في البادية الكويتية وهو من تأليف فلول الفيلكاوي وإخراح محمد الشطي وتقدمه فرقة المسرح الشعبي.
وفي العرض الثاني من ذات الليلة الجمعة 13 كانون الأول/ديسمبر الجاري تشارك موريتانيا بمسرحية "ليالي لعزيب" من تأليف وإخراج التقي سعيد تقدمه جمعية دور المسرح للتكوين والإنتاج الفني.
وفي ليلة 14 كانون الأول/ديسمبر الجاري يشارك السودان بالمسامرة الفكرية تحت عنوان "المسرح وأدب الصحراء: العلاقة وممكناتها" و مسرحية " المك نمر. حب في الصحراء" من تأليف إبراهيم العبادي وإخراج عادل حربي وتقدمه فرقة المخمل للفنون الأدائية.
وليلة الأحد 15 كانون الأول/ديسمبر الجاري من نصيب العراق حيث تشارك فرقة جلجامش المسرحية بعرض مسرحية "سبيل الأصالة" من تأليف معد هاشم و إخراج الدكتور عبدالرضا جاسم.
وفي الليلة الأخيرة من المهرجان - 16 كانون الأول/ديسمبر الجاري - يشارك الأردن بمسرحية "زين المها. مهاجى الرمال" من تأليف وإخراح الدكتور علي الشوابكة تقدمها فرقة مأدبا للمسرح والفنون.
يذكر أن مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي تأسس سنة 2012 وهو يهدف إلى أن يكون نقطة لقاء بين المسرح والفنون الأدائية التي تعمر الفضاء الصحراوي.
قد يهمك أيضاً:
أرسل تعليقك