دبلن ـ العرب اليوم
قالت جندية سابقة في الجيش الإيرلندي ملاحقة قضائياً في بلادها لانضمامها إلى تنظيم «داعش» في سوريا، إنها كانت تريد العيش حسب الشريعة، كما ورد في محضر الاتهام الذي تلي خلال محاكمتها التي بدأت الثلاثاء في دبلن. ودفعت ليزا سميث (39 عاماً) أمام المحكمة الجنائية الخاصة، ببراءتها من تهمتي الالتحاق بالتنظيم الإرهابي بين 2015 و2019، وتمويل منظمة غير قانونية. ونفت تمويل الإرهاب وإرسال 800 يورو لتقديم علاج طبي لسوري في تركيا. غير أن كارول كريمة دافي، التي أخذت سميث إلى مسجد في داندالك قبل أن تغادر إلى سوريا، قالت إنها كانت تثير شعوراً بعدم الارتياح بين الحاضرين وعن أحاديث سميث مع آخرين في المسجد قالت دافي أمام المحكمة الخاصة: «كان هناك كثير من الحديث عن تبرير وقوع التفجيرات الانتحارية، بأننا كُنا نُهاجَم؛ لذا نرد الهجوم. المسألة تتعلق بنا وبهم»، ثم «كان هناك حديث عن الجهاد وتفسيرها للجهاد وهو ما سيكون جهاد الحرب المقدسة».
وأوضحت دافي أن سميث قالت أيضاً إنها كانت تبحث عن زوج وإنها مستعدة للموت. وأكد الادعاء؛ الذي يمثله شون جيلين، أنها سافرت إلى سوريا في أكتوبر (تشرين الأول) 2015 عبر تركيا «تلبية لدعوة» زعيم تنظيم «داعش» حينذاك أبو بكر البغدادي، «وعرفت عن نفسها بذلك على أنها عضو» في هذا التنظيم. وقال جيلين إن سميث؛ التي خدمت في الجيش الإيرلندي لعشر سنوات، انسحبت منه في 2011؛ عادّةً أنه لا يتوافق مع الدين الإسلامي الذي اعتنقته، «وقد تذرعت خصوصاً برفض السماح لها بارتداء الحجاب» وفي سوريا، عاشت خصوصاً في الرقة، ثم في الباغوز، متنقلة تبعاً لهزائم التنظيم في الأراضي. وتزوجت سميث؛ المطلقة، برجل مسؤول عن القيام بدوريات على طول الحدود العراقية، حسب الادعاء. واعتقلت ليزا سميث مطلع ديسمبر (كانون الأول) 2019 في مطار دبلن بعد ترحيلها من تركيا مع ابنتها البالغة من العمر عامين آنذاك.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أحكام بالسجن تصل إلى 13 عاماً ضد خلية داعشية نسائية في تونس
"الزوجة الداعشية" تطلب سماح البريطانيين بملابس "غربية"
أرسل تعليقك