ارتفاع المهر حمل على العريس ويجبره على الاقتراض
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

مشكلة كبيرة تقف في طريق الشباب المقبلين على الزواج

"ارتفاع المهر" حمل على العريس ويجبره على الاقتراض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ارتفاع المهر" حمل على العريس ويجبره على الاقتراض

الزواج
الرباط - العرب اليوم

يعرف المهر أو الصداق أنه عربون المحبة بين العريس وخطيبته، إلا أنه أصبح في بعض الدول العربية مشكلة كبيرة تقف في طريق الشباب المقبلين على الزواج لارتفاع قيمته.

تعرف المغرب بارتفاع قيمة المهر أو الصداق، بالإضافة إلى تكاليف الزواج التي تجبر الشباب على الاقتراض والاستدانة من الآخرين مع بداية الزواج، وهو ما يخلق لديه شعور أن زوجته عبء عليه منذ البداية.

يرجع بعض المختصين ارتفاع المهر في المغرب إلى التقاليد والعادات الراسخة منذ سنوات، فيما يراها البعض الآخر وسيلة للتفاخر بين العائلات خاصة في المناطق الشمالية والجنوبية.

في هذا الشأن يقول الأستاذ الجامعي في كلية الرباط، الدكتور خالد فتحي، "ارتفاع المهر ظاهرة في بعض مناطق المغرب خصوصا منطقتي الشمال والجنوب فأحيانا نسمع عن مهور خيالية ولكن ذلك يبقى في بعض العائلات بعينها  وهذا يعود لتقاليد وعادات راسخة ورغبة في بعض الأحيان للتفاخر خلال حفلات الاعراس لإظهار هدايا ومبلغ المهر للضيوف" .

 وحول علاقة ارتفاع المهر بزيادة نسبة العنوسة يقول المتحدث "الصداق مظلوم مرتين: عند من يغالون فيه فيكون سببا للعنوسة وإثقال كاهل الزوج أو الخاطب خصوصا وأن تكاليف الحياة بعد الزواج باهظة جدا، ثم عند من ينظرون له على أنه صفقة بين الخطيبين لا تتفق وحالة الحب والتفاهم التي يعيشونها وهؤلاء لا يعرفون القيمة الرمزية للصداق الذي هو عربون محبة ودليل على الالتزام".

كما قال المتحدث أن ارتفاع قيمة المهر، يلعب دورا في ارتفاع نسبة العنوسة إلى أنه توجد عوامل أخرى ساهمت في ارتفاع العنوسة، "أعتقد أن المهر من بين أسباب العنوسة ولكن بشكل أخف لأن هناك أسبابا أخرى أشد وقعا أهمها البطالة وتغير نظرة المرأة لدورها التقليدي وارتفاع نسب الطلاق التي تشكل عاملا محيطا للعزاب".
في نفس الاتجاه ذهب بعض الأخصائيين، إذ رفضوا تحميل المهور المسؤولية وراء ارتفاع نسب تأخر سن الزواج مستشهدين بدول ومجتمعات لا يطلب أهلها مهورا مرتفعة مثل المجتمع اللبناني، وبالرغم من ذلك فإن نسبة تأخر سن الزواج به تشكل أعلى النسب في العالم العربي.

وفي ظل كل هذا الجدال، يرى المدافعون عن المهور المرتفعة أحقية العروس وأهلها في طلب ما يرونه مناسبا وأن قيمة المهر ترفع من قيمة العروس وتزيد من ثقتها في نفسها وسط أقرانها، كما يجعل زوجها يقدرها ويعلم حقها.

قد يهمك أيضًا

"تضامن" تُطالب بتطبيق الحد الأدنى لسن الزواج والخِطبة في الأردن

أسبانيا ترفع سن الزواج من 14 إلى 16 عاما

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع المهر حمل على العريس ويجبره على الاقتراض ارتفاع المهر حمل على العريس ويجبره على الاقتراض



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 04:43 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين شمالي القدس

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 04:40 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تغيير موعد مباراة منتخب مصر لليد مع فرنسا

GMT 03:13 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

سوريّا ولبنان: طور خارجي معبّد وطور داخلي معاق

GMT 03:20 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

جديد المنطقة... طي صفحة إضعاف السنّة في سورية ولبنان

GMT 15:27 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط 46 طائرة مسيرة روسية

GMT 18:21 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نحتاج إلى القوة الخشنة أولًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab