دراسة تجد أن شريك النوم يُمكن أن يدمّر المظهر والمزاج والحياة المهنية
آخر تحديث GMT10:53:44
 العرب اليوم -

بسبب معارك شدّ اللحاف والشخير وتغيُّر الروتين اليومي والإضاءة

دراسة تجد أن شريك النوم يُمكن أن يدمّر المظهر والمزاج والحياة المهنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تجد أن شريك النوم يُمكن أن يدمّر المظهر والمزاج والحياة المهنية

شريك النوم يُمكن أن يدمّر المظهر والمزاج
 لندن - كارين إليان

وجدت دراسة حديثة أن 29% من الناس يقولون إن شركائهم كانوا سببًا في عدم تمكنهم من النوم لفترة كافية طوال الليل، ومع البحث الذي يثبت أن قلة النوم يمكن أن تزيد من خطر الاكتئاب وأمراض القلب والسكتة الدماغية ومشاكل تنفسية وتتسبّب أيضًا في زيادة معدلات الطلاق والسلوك الانتحاري، فإذا وجدت نفسك منزعجًا، وتتقلّب كثيرًا أثناء النوم وزيادة شخير شريك حياتك تؤرق منامك، ولعبة شدّ اللحاف طوال الليل تثير أعصابك؟ فربما قد حان الوقت لتعيد النظر في النوم في غرفة منفصلة أو سرير منفصل.

 ويقول الخبراء إنه ربما يكون من المفيد إعادة النظر في خيارات النوم، وقد أُجري المسح من قِبل جامعة ليدز آند سايلنت نايت وتقول خبيرة النوم الدكتورة نيرينا راملاخان "لا يستطيع ثلث البريطانيين الحصول على ليلة نوم جيدة لأن هناك إزعاج من قبل شركائهم لذا فبالنسبة إلى كثير من الناس فمن الواضح أن النوم في غرف منفصلة جعلهم يتمتعون براحة أفضل ونوم أكثر.

ووفقًا لدرسة أجرتها مستشفى جامعة مستشفى  كيس ميديكال سنتر في أوهايو فإنه يمكن لقلة النوم أن تؤثر على بشرتنا حيث وجد الباحثون أن الذين يحصلون على نوعية رديئة من النوم يفقدون 30% من الماء خلال 72 ساعة بعد اختلال حاجز الجلد مثل التعرُّض إلى أشعة الشمس فوق البنفسجية أكثر من الذين يتمتعون بنوعية نوم جيدة، والنساء على وجه التحديد معرضات لعلامات الشيخوخة، فالأشخاص الذين لا يحظون بنوم كاف لديهم ضعف الفرصة  لظهور علامات جوهرية تدل على الشيخوخة مثل الخيوط الدقيقة ونقص المرونة والتصبغ، وتضع قلة النوم الكثير منا في حالة مزاجية سيئة وهذا ما توصّل إليه العلم، وهناك بنية لوزية الشكل تقع في عمق الدماغ ويعتقد أنها تلعب دورًا مهمًا في عواطفنا ومستويات القلق لدينا.

دراسة تجد أن شريك النوم يُمكن أن يدمّر المظهر والمزاج والحياة المهنية

ووجدت الدراسة أن المشاركين الذين حرموا من النوم لنحو 35 ساعة أظهروا استجابة أكبر للوزة عند عرض صور عاطفية سلبية مقارنة بالذين لم يُمنعوا من النوم وهذا بدوره يمكن أن يسبب قرارات خاطئة أثناء العمل والهجوم على الزملاء دون أدنى سبب، ويقول الدكتور جاي ميدوز وهو  خبير النوم في بنسونز فور بيدز وهو مؤسس مدرسة النوم "من النادر أن تجد شخصين لديهم نفس عادات النوم لذا فمشاركة النوم مع شخص آخر يمكن أن تكون أمرًا صعبًا وربما عملية حرمان من النوم"، ويقول الدكتور جاي خلال مشاركته لنصائح لإدراة هذه الأزمة إنه إذا لم يكن متاحًا لديك أن تنام في غرفة منفصلة أو سرير منفصل لتجنُّب المعارك التي تحدث وقت النوم نتيجة لتغيرات الروتين، حيث يفضل البعض القراءة قبل النوم بينما يحب آخرون مشاهدة التلفاز، لذا فالاتفاق هو المفتاح لوجود حلّ مناسب للطرفين وإذا لم يفلح  فقد يكون استخدام سدادات الأذن هو الحلّ، وكذك أقنعة العين لحجب أي صوت أو ضوء ".

ويضيف الدكتور جاي لافتًا الانتباه إلى أهمية مراقبة درجة حرارة الجسم موضحًا "عادة ما يشعر النساء بالبرد أكثر من الرجال وهذا يؤدي إلى تنوُّع في متطلبات الفراش ودرجة حرارة الغرفة واستخدام عدة أغطية بدلًا من لحاف واحد يسمح لكلا الشخصين بالتحكم في درجة الحرارة المطلوبة وفقًا لمتطلباتهم طوال الليل"، ويشير الدكتور جاي أن اضطرابات النوم يمكنها أن تئثر على كلا الطرفين والمشكلة الأكثر شيوعًا هي الشخير وهو يؤثر على 40% من السكان لذا فهو يقترح أن ينام اللذين يعانون من الشخير على جانبهم وتجنُّب تناول الكحول ومضادات الهيستامين  (مضاد لنزلات البرد) للمساعدة على تحسين تدفق الهواء والحدّ من الشخير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تجد أن شريك النوم يُمكن أن يدمّر المظهر والمزاج والحياة المهنية دراسة تجد أن شريك النوم يُمكن أن يدمّر المظهر والمزاج والحياة المهنية



GMT 12:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادات مرعبة لنساء وفتيات ناجيات من العنف في حرب السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab