جلسة نقاشية في اليرموك تستعرض التحديات التي تواجه المرأة الأردنية
آخر تحديث GMT19:14:32
 العرب اليوم -

تناولت "الكوتة النسائية" ومدى فعاليتها وتولي المناصب القيادية

جلسة نقاشية في اليرموك تستعرض التحديات التي تواجه المرأة الأردنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جلسة نقاشية في اليرموك تستعرض التحديات التي تواجه المرأة الأردنية

جلسة نقاشية في اليرموك تستعرض التحديات التي تواجه المرأة الأردنية
عمان - العرب اليوم

افتتحت في جامعة اليرموك فعاليات الجلسة الحوارية حول قضايا المرأة الأردنية، والتي نظمها مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية بالجامعة بالتعاون مع المعهد الديمقراطي الوطني NDI .وتحدث في الجلسة التي افتتحها نائب رئيس الجامعة الدكتور فواز عبد الحق ، كل من رئيس لجنــــة المرأة وشؤون الأسرة في مجلس النواب الأردني الدكتورة ريم أبو دلبوح، وأعضاء المجلس النائب الدكتورة صباح الشعار، والنائب الدكتورة منتهى البعول، وبحضور رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية النائب الدكتور عيسى خشاشنة، ونائب محافظ جرش عبدالله أبو دلبوح.

وناقشت الجلسة التي شارك فيها مجموعة من الاكاديميات والإداريات في الجامعة، وممثلات عن المنظمات والجهات الداعمة للمرأة الأردنية كاللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، والمعهد الديمقراطي الوطني، مجموعة من القضايا والتحديات التي تواجه المرأة الأردنية وأبرزها التعديلات على قوانين الانتخاب، واللامركزية، والأحوال الشخصية، والكوتة النسائية ومدى فعاليتها، والجنسية الأردنية، وتولي المرأة للمناصب القيادية، وتأثيرات تغير المناخ على المرأة العاملة والمنتجة.

وبينت النائب أبو دلبوح ، أن لجنة المرأة وشؤون الأسرة تم إقرارها في مجلس النواب 17، وتناط اللجنة بدراسة القوانين والأمور المتعلقة بشؤون المرأة والأسرة والطفل ومتابعة السياسات والخطط والبرامج المتعلقة بهم، مؤكدة تواصل اللجنة المستمر مع مختلف المنظمات العاملة والداعمة للمرأة في المجتمع المحلي فيما يخص تعديلات القوانين المختلفة، حيث تمكنت اللجنة من إجراء تعديلات جوهرية في أحكام قانون الأحوال الشخصية كإقرار صندوق النفقة، وتعديل سن الزواج للفتاة والاستثناءات المرتبطة به.

اقرأ أيضا:

المرأة الأردنية تنتظر التعليمات لقانون العمل المرن للنهوض بمستقبلها

وأضافت ، أن اللجنة وبالتعاون مع اللجنة الوزارية المختصة قامت بدراسة نظام قانون العمل المرن في مختلف المؤسسات الوطنية، وقانون انصاف الأجور بين المرأة والرجل، وانها على تواصل دائم مع دور حماية الأسرة لمعرفة انعكاسات تعديلات قانون الحماية الأسرية على المجتمع، مشيرة إلى أن "المرأة النيابية" ستبذل كل الجهود مع جميع الجهات ذات العلاقة لمعالجة بعض النصوص

وتجويدها وتسليط الضوء على المواد المعنية بالمرأة في قانون اللامركزية ودراستها وتقديم الاقتراحات من اجل تعزيز دور المرأة في مجالس المحافظات .وفي ردها على ما يتعلق بمنح أبناء الأردنيات الجنسية الأردنية ، قالت إن الأردن قطع شوطا هاما في هذا السياق حيث منح أبناء الأردنيات ميزات خدماتية في قطاعات الصحة والتعليم والمعونة الوطنية، ورخص القيادة وغيرها، الأمر الذي يعتبر بداية جيدة لحل المشاكل التي كان يعاني منها ابناء الأردنيات، وتطرقت إلى المشاكل التي يعانيها المجتمع جراء تزايد نسب الطلاق والزواجالمبكر مشيرة إلى أن هذه المشاكل تتطلب رسالة شمولية عامة تتعاون فيها الجهات التشريعية والتعليمية والإعلامية والقضائية، لافتة إلى ان اللجنة قامت بالتواصل مع القضاء الأردني بأهمية تفعيل دور مراكز الارشاد الأسري الموجودة فيه بحيث يتعامل بجدية أكبر لتقديم النصائح المهمة للمقبلين على الزواج، بالإضافة إلى أهمية تأهيل القائمين على هذه المراكز بكيفية التعامل مع مختلف القضايا التي تواجههم، وضرورة تضمين مساقات حول الارشاد الأسري ضمن مناهج كليات الشريعة في الجامعات الأردنية.

بدورهما أشارت كل من الشعار والبعول، إلى أهمية الكوتة في مجلس النواب الأردني، لاسيما وأن المجتمع الأردني ما زال متحفظا بعض الشيء على موضوع تنافسية المرأة في الانتخابات الأردنية سواء النيابية او البلدية، لافتات إلى أن مجلس النواب الحالي يضم 15 نائب ضمن الكوتة، و5 على التنافس الأمر الذي يدل على أهمية ابقاء الكوتة كمرحلة انتقالية في الوقت الراهن لضمان تمثيل المرأة للقضايا التي تهمها بالشكل المناسب، مؤكدتا على الدور الذي تقوم به اللجنة لتعزيز مكانة المرأة للقيام بالأدوار القيادية، وتعزيز وعيها فيما يخص قضايا العدالة المجتمعية والمساواة.

وفيما يتعلق بموضوع أثر التغير المناخي على المرأة المنتجة ، أكدتا على أهمية وضع خطط سياسية وعلاجية على مستوى البلديات بالتعاون مع أصحاب القرار والخبرة والمهتمين في هذا والانطلاق منها لوضع سياسات عامة لدعم المرأة المنتجة وخاصة في المناطق التي تتعرض لتغيرات مناخية وذلك لتتمكن من القيام بدورها الهام في دعم عجلة التنمية المستدامة في الأردن.
وكانت مديرة مركز الأميرة بسمة الدكتورة آمنة الخصاونة استعرضت نشأة المركز عام 2011 لإشراك المرأة في المجتمع المحلي في القطاعين العام والخاص مع المرأة في القطاع الأكاديمي في تغيير الاتجاهات والأنماط السلبية السائدة عن المرأة الأردنية، وإدماج المرأة جنباً إلى جنب مع الرجل في العملية التنموية الشاملة وفق منهجية علمية.

واشارت إلى أن المركز يقوم بتقديم برامج تدريبية تساعد على توفير الظروف المناسبة لتعزيز قدرات المرأة الأردنية واعداد القيادات النسائية، وتوفير مناخ علمي ملائم وذلك بتفعيل البحث العلمي وتناول قضايا المجتمع الأردني ومشكلاته وخاصة ما يرتبط منها بالمرأة للوصول لأنسب الحلول، واستثمار الكوادر المتخصصة من أعضاء هيئة التدريس وصناعة السياسة الاجتماعية
وتقويمها والتواصل مع المخططين وصناع القرار للمساهمة في قيادة التنمية الشاملة على المستوى الوطني.

قد يهمك أيضا:

شؤون المرأة الأردنية تعقد ورشة عمل مكملة لعضوات مجلس النواب

أمنة الزعبي تفوز برئاسة اتحاد المرأة الأردنية السبت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلسة نقاشية في اليرموك تستعرض التحديات التي تواجه المرأة الأردنية جلسة نقاشية في اليرموك تستعرض التحديات التي تواجه المرأة الأردنية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض
 العرب اليوم - الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab