جلسة نقاشية في اليرموك تستعرض التحديات التي تواجه المرأة الأردنية
آخر تحديث GMT21:23:56
 العرب اليوم -

تناولت "الكوتة النسائية" ومدى فعاليتها وتولي المناصب القيادية

جلسة نقاشية في اليرموك تستعرض التحديات التي تواجه المرأة الأردنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جلسة نقاشية في اليرموك تستعرض التحديات التي تواجه المرأة الأردنية

جلسة نقاشية في اليرموك تستعرض التحديات التي تواجه المرأة الأردنية
عمان - العرب اليوم

افتتحت في جامعة اليرموك فعاليات الجلسة الحوارية حول قضايا المرأة الأردنية، والتي نظمها مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية بالجامعة بالتعاون مع المعهد الديمقراطي الوطني NDI .وتحدث في الجلسة التي افتتحها نائب رئيس الجامعة الدكتور فواز عبد الحق ، كل من رئيس لجنــــة المرأة وشؤون الأسرة في مجلس النواب الأردني الدكتورة ريم أبو دلبوح، وأعضاء المجلس النائب الدكتورة صباح الشعار، والنائب الدكتورة منتهى البعول، وبحضور رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية النائب الدكتور عيسى خشاشنة، ونائب محافظ جرش عبدالله أبو دلبوح.

وناقشت الجلسة التي شارك فيها مجموعة من الاكاديميات والإداريات في الجامعة، وممثلات عن المنظمات والجهات الداعمة للمرأة الأردنية كاللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، والمعهد الديمقراطي الوطني، مجموعة من القضايا والتحديات التي تواجه المرأة الأردنية وأبرزها التعديلات على قوانين الانتخاب، واللامركزية، والأحوال الشخصية، والكوتة النسائية ومدى فعاليتها، والجنسية الأردنية، وتولي المرأة للمناصب القيادية، وتأثيرات تغير المناخ على المرأة العاملة والمنتجة.

وبينت النائب أبو دلبوح ، أن لجنة المرأة وشؤون الأسرة تم إقرارها في مجلس النواب 17، وتناط اللجنة بدراسة القوانين والأمور المتعلقة بشؤون المرأة والأسرة والطفل ومتابعة السياسات والخطط والبرامج المتعلقة بهم، مؤكدة تواصل اللجنة المستمر مع مختلف المنظمات العاملة والداعمة للمرأة في المجتمع المحلي فيما يخص تعديلات القوانين المختلفة، حيث تمكنت اللجنة من إجراء تعديلات جوهرية في أحكام قانون الأحوال الشخصية كإقرار صندوق النفقة، وتعديل سن الزواج للفتاة والاستثناءات المرتبطة به.

اقرأ أيضا:

المرأة الأردنية تنتظر التعليمات لقانون العمل المرن للنهوض بمستقبلها

وأضافت ، أن اللجنة وبالتعاون مع اللجنة الوزارية المختصة قامت بدراسة نظام قانون العمل المرن في مختلف المؤسسات الوطنية، وقانون انصاف الأجور بين المرأة والرجل، وانها على تواصل دائم مع دور حماية الأسرة لمعرفة انعكاسات تعديلات قانون الحماية الأسرية على المجتمع، مشيرة إلى أن "المرأة النيابية" ستبذل كل الجهود مع جميع الجهات ذات العلاقة لمعالجة بعض النصوص

وتجويدها وتسليط الضوء على المواد المعنية بالمرأة في قانون اللامركزية ودراستها وتقديم الاقتراحات من اجل تعزيز دور المرأة في مجالس المحافظات .وفي ردها على ما يتعلق بمنح أبناء الأردنيات الجنسية الأردنية ، قالت إن الأردن قطع شوطا هاما في هذا السياق حيث منح أبناء الأردنيات ميزات خدماتية في قطاعات الصحة والتعليم والمعونة الوطنية، ورخص القيادة وغيرها، الأمر الذي يعتبر بداية جيدة لحل المشاكل التي كان يعاني منها ابناء الأردنيات، وتطرقت إلى المشاكل التي يعانيها المجتمع جراء تزايد نسب الطلاق والزواجالمبكر مشيرة إلى أن هذه المشاكل تتطلب رسالة شمولية عامة تتعاون فيها الجهات التشريعية والتعليمية والإعلامية والقضائية، لافتة إلى ان اللجنة قامت بالتواصل مع القضاء الأردني بأهمية تفعيل دور مراكز الارشاد الأسري الموجودة فيه بحيث يتعامل بجدية أكبر لتقديم النصائح المهمة للمقبلين على الزواج، بالإضافة إلى أهمية تأهيل القائمين على هذه المراكز بكيفية التعامل مع مختلف القضايا التي تواجههم، وضرورة تضمين مساقات حول الارشاد الأسري ضمن مناهج كليات الشريعة في الجامعات الأردنية.

بدورهما أشارت كل من الشعار والبعول، إلى أهمية الكوتة في مجلس النواب الأردني، لاسيما وأن المجتمع الأردني ما زال متحفظا بعض الشيء على موضوع تنافسية المرأة في الانتخابات الأردنية سواء النيابية او البلدية، لافتات إلى أن مجلس النواب الحالي يضم 15 نائب ضمن الكوتة، و5 على التنافس الأمر الذي يدل على أهمية ابقاء الكوتة كمرحلة انتقالية في الوقت الراهن لضمان تمثيل المرأة للقضايا التي تهمها بالشكل المناسب، مؤكدتا على الدور الذي تقوم به اللجنة لتعزيز مكانة المرأة للقيام بالأدوار القيادية، وتعزيز وعيها فيما يخص قضايا العدالة المجتمعية والمساواة.

وفيما يتعلق بموضوع أثر التغير المناخي على المرأة المنتجة ، أكدتا على أهمية وضع خطط سياسية وعلاجية على مستوى البلديات بالتعاون مع أصحاب القرار والخبرة والمهتمين في هذا والانطلاق منها لوضع سياسات عامة لدعم المرأة المنتجة وخاصة في المناطق التي تتعرض لتغيرات مناخية وذلك لتتمكن من القيام بدورها الهام في دعم عجلة التنمية المستدامة في الأردن.
وكانت مديرة مركز الأميرة بسمة الدكتورة آمنة الخصاونة استعرضت نشأة المركز عام 2011 لإشراك المرأة في المجتمع المحلي في القطاعين العام والخاص مع المرأة في القطاع الأكاديمي في تغيير الاتجاهات والأنماط السلبية السائدة عن المرأة الأردنية، وإدماج المرأة جنباً إلى جنب مع الرجل في العملية التنموية الشاملة وفق منهجية علمية.

واشارت إلى أن المركز يقوم بتقديم برامج تدريبية تساعد على توفير الظروف المناسبة لتعزيز قدرات المرأة الأردنية واعداد القيادات النسائية، وتوفير مناخ علمي ملائم وذلك بتفعيل البحث العلمي وتناول قضايا المجتمع الأردني ومشكلاته وخاصة ما يرتبط منها بالمرأة للوصول لأنسب الحلول، واستثمار الكوادر المتخصصة من أعضاء هيئة التدريس وصناعة السياسة الاجتماعية
وتقويمها والتواصل مع المخططين وصناع القرار للمساهمة في قيادة التنمية الشاملة على المستوى الوطني.

قد يهمك أيضا:

شؤون المرأة الأردنية تعقد ورشة عمل مكملة لعضوات مجلس النواب

أمنة الزعبي تفوز برئاسة اتحاد المرأة الأردنية السبت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلسة نقاشية في اليرموك تستعرض التحديات التي تواجه المرأة الأردنية جلسة نقاشية في اليرموك تستعرض التحديات التي تواجه المرأة الأردنية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 10:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف 3 قواعد إسرائيلية برشقات صاروخية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab