أم غاضبة تُثير نقاشًا كبيرًا بعد رؤية والد يضرب ابنه لحظة الذهاب إلى المدرسة
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

كثيرون طالبوها بإبلاغ السلطات وآخرون أكّدوا أنّ الأب يحق له تأديب ابنه

أم غاضبة تُثير نقاشًا كبيرًا بعد رؤية والد يضرب ابنه لحظة الذهاب إلى المدرسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أم غاضبة تُثير نقاشًا كبيرًا بعد رؤية والد يضرب ابنه لحظة الذهاب إلى المدرسة

والد يضرب ابنه لحظة الذهاب إلى المدرسة
لندن ـ كاتيا حداد

أصبحت معاقبة الأطفال جسديًا من المحرمات للوالدين الحديثين، وهذه هي المعضلة التي واجهتها احدى الأمهات بعد أن شاهدت والدًا يضرب طفله مرتين على رأسه وهو في طريقه إلى المدرسة، وكتبت الأم على موقع "Mumsnet" لطلب المشورة، موضحةً أن الصبي قد طلب من والده أن يسرع لأنهما كانا متأخرين، وأصبح يتحرك ويدفع والده، مما أدى إلى ضربه على رأسه، وتدخلت بقوله "لا تضرب طفلك" مرتين، ولكن تساءلت عما إذا كان عليها أن تبلغ سلطة أعلى.

 وأثار سؤالها نقاشًا ساخنًا مع الآباء الغاضبين الذين شجّعوها على الاتصال بفريق حماية المدرسة، في حين قال آخرون إنها يجب أن تذهب إلى مكاتب الخدمات الاجتماعية لتقديم تقرير مجهول إلى المجلس الوطني، ومع ذلك، أصر آخرون على أن هذ الأمر ليس من شأنها وأن الأب كان يحق له تأديب ابنه بعد أن دفعه الصبي، ولكن امرأة واحدة أصابت أولئك الذين أخذوا نهج "هذا ليس من شأنك"، قائلة إن هذا الموقف يعني أنه قد يذهب إلى المدرسة مغطى بالكدمات.

أم غاضبة تُثير نقاشًا كبيرًا بعد رؤية والد يضرب ابنه لحظة الذهاب إلى المدرسة

وادعى آخرون أن الأب ارتكب اعتداء وأن ما فعله كان غير قانوني، ومع ذلك، ينص القانون على أن الوالدين يمكن استخدام القوة الجسدية لـ"التأديب المعقول"، ولكن أي شيء يترك علامة، كدمة أو خدش يمكن اعتباره غير قانوني، والأشخاص الذين تم ضربهم وهم أطفال قالوا إنهم لم يعانوا من أي آثار سيئة، وأن حادثة لمرة واحدة لا ترقى إلى مستوى إساءة المعاملة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم غاضبة تُثير نقاشًا كبيرًا بعد رؤية والد يضرب ابنه لحظة الذهاب إلى المدرسة أم غاضبة تُثير نقاشًا كبيرًا بعد رؤية والد يضرب ابنه لحظة الذهاب إلى المدرسة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab