أم غاضبة تُثير نقاشًا كبيرًا بعد رؤية والد يضرب ابنه لحظة الذهاب إلى المدرسة
آخر تحديث GMT13:52:26
 العرب اليوم -

كثيرون طالبوها بإبلاغ السلطات وآخرون أكّدوا أنّ الأب يحق له تأديب ابنه

أم غاضبة تُثير نقاشًا كبيرًا بعد رؤية والد يضرب ابنه لحظة الذهاب إلى المدرسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أم غاضبة تُثير نقاشًا كبيرًا بعد رؤية والد يضرب ابنه لحظة الذهاب إلى المدرسة

والد يضرب ابنه لحظة الذهاب إلى المدرسة
لندن ـ كاتيا حداد

أصبحت معاقبة الأطفال جسديًا من المحرمات للوالدين الحديثين، وهذه هي المعضلة التي واجهتها احدى الأمهات بعد أن شاهدت والدًا يضرب طفله مرتين على رأسه وهو في طريقه إلى المدرسة، وكتبت الأم على موقع "Mumsnet" لطلب المشورة، موضحةً أن الصبي قد طلب من والده أن يسرع لأنهما كانا متأخرين، وأصبح يتحرك ويدفع والده، مما أدى إلى ضربه على رأسه، وتدخلت بقوله "لا تضرب طفلك" مرتين، ولكن تساءلت عما إذا كان عليها أن تبلغ سلطة أعلى.

 وأثار سؤالها نقاشًا ساخنًا مع الآباء الغاضبين الذين شجّعوها على الاتصال بفريق حماية المدرسة، في حين قال آخرون إنها يجب أن تذهب إلى مكاتب الخدمات الاجتماعية لتقديم تقرير مجهول إلى المجلس الوطني، ومع ذلك، أصر آخرون على أن هذ الأمر ليس من شأنها وأن الأب كان يحق له تأديب ابنه بعد أن دفعه الصبي، ولكن امرأة واحدة أصابت أولئك الذين أخذوا نهج "هذا ليس من شأنك"، قائلة إن هذا الموقف يعني أنه قد يذهب إلى المدرسة مغطى بالكدمات.

أم غاضبة تُثير نقاشًا كبيرًا بعد رؤية والد يضرب ابنه لحظة الذهاب إلى المدرسة

وادعى آخرون أن الأب ارتكب اعتداء وأن ما فعله كان غير قانوني، ومع ذلك، ينص القانون على أن الوالدين يمكن استخدام القوة الجسدية لـ"التأديب المعقول"، ولكن أي شيء يترك علامة، كدمة أو خدش يمكن اعتباره غير قانوني، والأشخاص الذين تم ضربهم وهم أطفال قالوا إنهم لم يعانوا من أي آثار سيئة، وأن حادثة لمرة واحدة لا ترقى إلى مستوى إساءة المعاملة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم غاضبة تُثير نقاشًا كبيرًا بعد رؤية والد يضرب ابنه لحظة الذهاب إلى المدرسة أم غاضبة تُثير نقاشًا كبيرًا بعد رؤية والد يضرب ابنه لحظة الذهاب إلى المدرسة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 10:21 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

حمادة هلال يمازح شياطين مسلسله في رمضان

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 09:50 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

تعليق غريب من محمد فؤاد حول حفله بالكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab