إهمال مشاعر الزوجات جريمة لا يُعاقب عليها الأزواج
آخر تحديث GMT03:14:02
 العرب اليوم -

مع استمرار عطاء المرأة لأسرتها دون كلل أو ملل

إهمال مشاعر الزوجات جريمة لا يُعاقب عليها الأزواج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إهمال مشاعر الزوجات جريمة لا يُعاقب عليها الأزواج

مشاعر الزوجات
القاهره_العرب اليوم

إهمال مشاعر الزوجات، تعاني كثير من الزوجات من إهمال أزواجهن لهن، وعدم الاهتمام بمشاعرهن ولا باحتياجاتهن، وهي مشكلة كبيرة ومؤلمة لا يدرك تأثيراتها أحد ولا يلتفت إليها أحد وخصوصا مع إستمرار عطاء الزوجات لأسرهن دون كلل أو ملل، فماذا عن إهمال مشاعر الزوجات.الحقيقة أن تناول موضوع إهمال مشاعر الزوجات ليس بغرض شن هجوم على الأزواج والرجال ولكنه بهدف تسليط الضوء على تعاسة عضو مهم جدا في الحياة الزوجية هو الزوجة التي هي أم أيضا، إن تناول الموضوع ما هو إلا محاولة للإصلاح لإنقاذ زوجات عديدة من بئر الإهمال وحمايتهن من الطامعين، لأن الزوجة المهملة من زوجها تعيش تفاصيل مؤلمة جدا لا يعلم بها أحد، وعلى الرغم من ذلك تقوم بما عليها من واجبات وتحفظ أسرتها وزوجها ولكن إلى متى؟ وكم من الوقت ستظل مقاومة لكل المشاعر السلبية التي تُعشش بداخلها وتستقر في وجدانها؟

واقع أليم

الزوجات المهملات كثيرات وهن يمثلن واقعا أليماً في الحياة الزوجية وعلى الرغم من ذلك لا يشعر بهن أحد ولا يحارب من أجلهن أحد، هن وحدهن بقلوبهن التي تلج بأوجاع لا يقدر قسوتها أحد.سؤال مهم يفرض نفسه بقوة، أين الأزواج من إهمال زوجاتهم وأين هم من أنينهن، ولماذا لا يلتفتوا إلى إهمالهم لهن ويركزون فقط على إحتياجاتهم ومطالبهم وراحتهم، أين تقوى الله عز وجل في النساء، وأين وصايا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في قوله "إستوصوا بالنساء خيرا"، أين الأزواج من قوله صلى الله عليه وسلم" ما إكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم"، أين المودة والرحمة والسكينة.

جريمة

إن إهمال مشاعر الزوجات جريمة شنعاء ولكنها جريمة لا يعاقب عليها القانون جريمة يرتكبها الأزواج في حق زوجاتهن بدم بارد وأنانية مفرطة ودون أدنى إحساس بالذنب أو التأنيب، نعم هي جريمة لا يعاقب عليها القانون ولكن الله تعالى يعاقب عليها وعلى كل من يعتدي على حقوق الزوجات والله سبحانه وتعالى لا يحب المعتدين.

مشاعر الزوجات المهملات

إهمال مشاعر الزوجات ينتج عنه مزيج متجانس من الكبت، الحرمان العاطفي، الافتقار إلى الأمان، اليأس، ومشاعر حيرة وقلق وتوتر وكلها كفيلة بقتل أجمل سنوات العمر والسبب هو الإهمال، فهل من منقذ.

نصائح للزوج

إهمال مشاعر الزوجات، إلى كل زوج يهمل زوجته غير منتبها لنتائج ذلك لا تختبر صبرها ولا ترهقها بحاجتها إليك وإلى عطفك وحنانك عليها، لا تشعرها بأنها لا تمثل لك شيئا لا تجرح أنوثتها بإهمالك لها، كن لها رجلا تكن لك أنثى، ولا تهمل مشاعرها فليس كل النساء يمتلكن نفس القدر من القوة والصبر، فهناك نساء ينفجرن وقد يضعفن في أي لحظة.عزيزي الزوج فكر أنك بإهمالك لزوجتك تجعلها فريسة سهلة للطامعين، فكر في إهمالك لها بموضوعية ورزانة عقل وافعل ما يمليه عليك ضميرك، واعلم أن أنثاك بحاجة إليك، إلى تواصلك، إلى دعمك، إلى حنانك وعطفك إلى الشعور بالأمان بين أحضانك فكن لها كذلك تلك هي قيم الرجولة الحقيقة التي لا تموت أبدا.

إهمال مشاعر الزوجات، أيها الزوج لا تستغل زوجتك، ولا تكون سببا في ضياع عمرها فإن كان إهمالك لها بسبب تقصير منها عليك بنصحها وإرشادها، وإن كان إهمالك لها بسبب عدم شعورك بإنسجام معها عليك أن تصارحها وأن لا تؤذيها وعليك أن تقرر إما الإستمرار وإما الإنفصال ولكن لا تتركها معلقة تميت قلبها وتسكنها عالم الأحزان لأنك ستُحاسب على ذلك أشد حساب، أيها الزوج .. اجعل ضميرك مستيقظا دائما بالدرجة التي تمكنك من وضع نهايات عادلة

قد يهمك أيضا:

نصائح ذهبية للرجل من أجل حياة زوجية سعيدة تعرف عليها
أبرز الأفكار لقضاء أوقات ممتعة مع الزوج في ليالي الإجازات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إهمال مشاعر الزوجات جريمة لا يُعاقب عليها الأزواج إهمال مشاعر الزوجات جريمة لا يُعاقب عليها الأزواج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab