طفلة يتيمة في مخيم داعش في سورية تستغيث للعودة إلى مصر
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

طلبت قيادات "داعش" 35 ألف دولار مقابل تهريبها عبر تركيا

طفلة يتيمة في مخيم داعش في سورية تستغيث للعودة إلى مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طفلة يتيمة في مخيم داعش في سورية تستغيث للعودة إلى مصر

مخيم
دمشق ـ العرب اليوم

عائشة عصام الدين محمد عبد الرحيم الشرقاوي، طفلة مصرية يتيمة الأب والأم محتجزة في مخيم الهول لداعش في سوريا، وتبلغ من العمر 6 سنوات، وتتواصل مع جدها المصري عبر الإنترنت طالبة العودة، بينما ترفض قيادات داعش ذلك، ما يكشف عن ظاهرة وجود أطفال أيتام لدى التنظيم الإرهابي يسعى من خلالهم للحصول على المال مقابل إعادتهم لذويهم أو إبقائهم وضمهم للتنظيم مستقبلا. قصة الطفلة يرويها الجد محمد عبد الرحيم، ويقول إن ابنه كان يقيم في باكستان وانضم لتنظيم القاعدة هناك، وعقب ظهور داعش، سافر لسوريا للانضمام للتنظيم الجديد، بعدما أعجب بفكرهم واقتنع به، كما اصطحب معه زوجته الأفغانية التي كانت تنتمي لحركة طالبان وأطفاله، وهناك تعرض لاختبارات وتحقيقات من قيادات داعش ولكنهم كانوا يتشككون فيه وفي ولائه لهم. ويضيف أن نجله عصام وبعد شهور طويلة أقنع قيادات التنظيم بولائه وقدرته على القتال، فتم تعيينه قائدا لإحدى كتائبهم، وقتل في إحدى المواجهات هناك، وظلت زوجته ومعها أطفالهما في مخيم الهول، حتى قتلت هي الأخرى برصاص قناصة، مشيرا إلى أن طفلين من أطفاله قتلا في غارة على المخيم، بينما تبقى اثنان: طفلة وطفل.

وكشف الجد أن سيدات من المخيم تواصلن معه وأخبرنه أن حفيدته بحوزتهن، زاعمات أن الطفل الصغير قتل مع والدته، وشكك في ذلك بالقول إنهم يحتفظون بالأطفال لتربيتهم على أفكار التنظيم، بينما يتخلصون من الفتيات عن طريق مساومة أسرهن للحصول على المال مقابل إعادتهن، أو الاتجار فيهن للحصول على أموال. ويروي الجد أن سيدة من المخيم تتواصل معه وترسل له رسائل وفيديوهات عبر الإنترنت تتحدث فيها الطفلة مع جدها وتطلب منه مساعدتها للعودة إلى مصر، مضيفا أن قيادات داعش يطلبون أموالا مقابل إعادة الطفلة وتهريبها له عبر تركيا، ومؤكدا أنهم يحصلون على 35 ألف دولار مقابل كل رأس. وتقيم الطفلة في المخيم برعاية داعشية تدعى أم مصعب كانت صديقة للأم، وتواصل أعمام الطفلة مع هذه السيدة وأرسلوا لها نحو 300 دولار للعناية بالطفلة لحين التوصل لطريقة يمكن إعادتها بها لجدها.

من جانبه، يكشف عمرو عبد المنعم، الباحث في التنظيمات الإرهابية، أن مخيم الهول ملاذا آمن للاجئين والفارين من جحيم الحرب والجماعات الإرهابية، وأقيم على مشارف بلدة الهول بالحسكة. ويقول إنه في عام 2014، أعلن تنظيم داعش الإرهابي نيته إقامة "خلافة" مزعومة، ومبايعة أبو بكر البغدادي خليفة له على دولته في سوريا والعراق، لتبدأ موجات نزوح من مدن سورية والموصل العراقية إلى مخيم الهول مجددا. ويؤكد الباحث أنه يوجد في المخيم ما يقرب من 70 ألف سيدة وطفل، غالبيتهم على صلة بأعضاء التنظيم الإرهابي، بينهم ما يقرب من 200 سيدة مصرية، ويتوفى يوميا نظرا للظروف الصعبة التي يمر بها المخيم ما بين 10 إلى 20 شخصا من بينهم أطفال.

قد يهمك ايضا:

طفلة قتلوها ثم أحرقوا جثتها بالكامل في سورية

طفلة تسقط من نافذة في الطابق الرابع وتنجو من الموت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفلة يتيمة في مخيم داعش في سورية تستغيث للعودة إلى مصر طفلة يتيمة في مخيم داعش في سورية تستغيث للعودة إلى مصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab