ننشر رسالة تميم البرغوثي لـ رضوى عاشور في ذكرى ميلادها
آخر تحديث GMT15:52:59
الثلاثاء 14 كانون الثاني / يناير 2025
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

تميّز مشروعها الأدبي بالتحرر الوطني والإنساني

ننشر رسالة تميم البرغوثي لـ "رضوى عاشور" في ذكرى ميلادها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ننشر رسالة تميم البرغوثي لـ "رضوى عاشور" في ذكرى ميلادها

القاصة والروائية والناقدة الراحلة رضوى عاشور
القاهرة - العرب اليوم

تحل اليوم السادس والعشرون من أيار / مايو، ذكرى ميلاد القاصة والروائية والناقدة الراحلة رضوى عاشور، والتي ولدت بالقاهرة عام 1946، وتوفيت في 30 نوفمبر 2014.

ورضوى عاشور هي زوجة الأديب الفلسطيني مريد البرغوثي، ووالدة الشاعر تميم البرغوثي.

وتميّز مشروعها الأدبي، في شقه الإبداعي، بتيمات التحرر الوطني والإنساني، إضافة للرواية التاريخية. تراوحت أعمالها النقدية، المنشورة بالعربية والإنجليزية، بين الإنتاج النظري والأعمال المرتبطة بتجارب أدبية معينة. تمت ترجمة بعض أعمالها الإبداعية إلى  الإنجليزية والإسبانية والإيطالية والإندونيسية.

وقد رحلت رضوى عاشور عن دنيانا، بعد صراع مع المرض، فكانت تحارب ورما فى الدماغ، وكان مريد البرغوثى يقول لها "عودى يا ضحكتها عودى" كلما كان المرض يخطف ضحكتها.

وبين كل ما قيل عنها،  تبقى كلمات ابنها الشاعر تميم البرغوثي، من أصدق ما كتب في الرثاء والوصف، فتلك حروفه تنزف وجعًا لا يخلو من عز وامتنان وتقدير، لتتجلى في كلماته علاقة شاعر مختلف بأمه الروائية والمناضلة المختلفة، لتبرز الى أعيننا علاقة من نوع خاص، تزينها الكلمة ويحكيها الابداع لأجيال قادمة.

اقرأ أيضا

:بيت "دوّن" يناقش "ثلاثية غرناطة" للكاتبة رضوى عاشور

فها هو يقول عنها فى إحدى قصائده:

أمى اللى حَمْلَها ما ينحسب بشهور

الحب فى قلبها والحرب خيط مضفور

تصبر على الشمس تبرد والنجوم تدفي

ولو تسابق زمنها تسبقه ويحفي

تكتب فى كار الأمومة م الكتب ألفين

طفلة تحمى الغزالة وتطعم العصفور

وتذنب الدهر لو يغلط بنظرة عين

وبنظرة أو طبطبة ترضى عليه فيدور

وأمى حافظة شوارع مصر بالسنتي

تقول لمصر يا حاجة ترد يا بنتي

تقولها احكى لى فتقول ابدئى إنتي

وأمى حافظة السِيَر أصل السِيَر كارها

تكتب بحبر الليالى تقوم تنورْها

وتقول يا حاجة إذا ما فرحتى وحزنتي

وفين ما كنتى أسجل ما أرى للناس

تفضل رسايل غرام للى يقدرها

أمى وأبويا التقوا والحر للحرة

شاعر من الضفة برغوثى وإسمه مريد

قالولها ده أجنبى، ما يجوزش بالمرة

قالت لهم

من إمتى كانت رام الله من بلاد برة

يا ناس يا أهل البلد شارياه وشاريني

من يعترض ع المحبة لما ربى يريد.

*بينما قال عنها في قصيدة أخرى:

الدُّنْيَاْ مِنْ غِيْرْهَا مَكَانْ مَاْ لْهُوشْ سَبَبْ

أَوْ حِجَّة بَاْهْتَةْ بْدُونْ دَلِيلْ

وَكَإِنَّها لُغَةْ أَجْنَبِيَّة

لازِمَ اْفْهَمْهَا وَاْنَا تِمْثَالْ حَجَرْ

أو زَيِّ مَاْ تْقُولُوا كِدَه غَرْقَانْ

وِمَطْلُوبِ اْنَّيْ اْعِيشْ وِسْطِ المُحِيطْ

رِئَتِي مَهِيشْ جَاْهْزَةْ لْهَوَا

هِيَّه مَاْ تِتْنَفِّسْشِ مِنُّه

وِالهَوَا

إنْ كَانْ مَا نِتْقَاْسْمُوشْ سَوَا

إزَّاي يِكُونْ لِي فِيهْ نَصِيبْ!

واللهِ عِيبْ!

إزَّايَ اَنَاْ اْتْنَفِّسْ لِوَحْدِي،

بَاْبْقَى مِشْ عَايِزْ هَوَا

نَفَسِي بِيِحْصَلْ غَصْبِ عَنِّيْ

وْيِبْقَى كُلِّ نَفَسْ هَزِيمَة

أو جَرِيمَة

أو خِيانَة

جِسْمِي بِيخُونْ نَفْسُه لَمَّا يْعِيشْ

 وِهُوَّ نِفْسُهْ مَاْ يْعِيْشْشِي، وِبَرْضُه يْعِيشْ

وِبِيخُونْ نَفْسُه لَمَّا يْخُونْهَاْ وِيْعِيشْ وَحْدُه

 رَغْمِ اْنُّه أَسَاسَاً مُسْتَعَارْ مِنْ جِسْمَهَا

قد يهمك أيضا:

رضوى عاشور و جارودي من التمرد الى الأمل

مجلة "الرافد" الإماراتية تحتفي برضوى عاشور

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ننشر رسالة تميم البرغوثي لـ رضوى عاشور في ذكرى ميلادها ننشر رسالة تميم البرغوثي لـ رضوى عاشور في ذكرى ميلادها



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
 العرب اليوم - ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
 العرب اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل
 العرب اليوم - أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 08:52 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

عون رئيساً لاسترداد لبنان

GMT 08:28 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

محنة التعليم!!

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 02:37 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

صفارات الإنذار تدوي في كييف وعدة مقاطعات أوكرانية

GMT 02:39 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

الخطوط الإيطالية تستأنف رحلاتها إلى ليبيا بعد توقف 10 سنوات

GMT 12:04 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

كايل ووكر مدافع مانشستر سيتي يرفض الانتقال للدوري السعودي

GMT 06:53 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

40 سيارة مسلحة اشتبكت مع المؤسسات الأمنية غرب طرابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab