سجينة بريطانية ـ إيرانية في طهران تنهي إضرابها عن الطعام
آخر تحديث GMT05:05:23
 العرب اليوم -

زوج زاغاري راتكليف شاركها موقفها 15 يومًا

سجينة بريطانية ـ إيرانية في طهران تنهي إضرابها عن الطعام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سجينة بريطانية ـ إيرانية في طهران تنهي إضرابها عن الطعام

امرأة بريطانية - إيرانية، مسجونة في طهران
لندن ـ العرب اليوم

أنهت امرأة بريطانية - إيرانية، مسجونة في طهران، منذ 2016، بتهمة التجسس، إضرابًا عن الطعام كانت قد بدأته منذ 15 يومًا، وفق ما أعلن زوجها البريطاني أمس.

وقال ريتشارد راتكليف زوج السجينة نازانين زاغاري راتكليف لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إنّ زوجته تناولت بعض الفواكه، منهية بذلك إضرابها عن الطعام.

وتابع راتكليف، الذي أضرب هو الآخر عن الطعام 15 يومًا تضامنًا مع زوجته، "أنا مرتاح لأنني لم أرد أن تفعل نازانين ذلك لفترة أطول". وقضى ريتشارد معظم أيام إضرابه معتصمًا أمام السفارة الإيرانية في لندن، داعيًا من سيخلف رئيسة الوزراء البريطانية المستقيلة، تيريزا ماي، أن يجعل قضية زوجته أولوية.

أقرأ أيضا ياسمين الميمني أوَّل امرأة سعودية بمنصب مساعد طيّار

وبدأت زاغاري - راتكليف، البالغة من العمر 40 عامًا، إضرابها تزامنًا مع عيد ميلاد ابنتها الخامس، وكانت زاغاري راتكليف قد أُوقفت في طهران في أبريل /نيسان 2016 أثناء مغادرتها إيران بعد زيارتها أهلها برفقة ابنتها البالغة حينها 22 شهرًا.

وحكم عليها بالسجن 5 سنوات لإدانتها بمحاولة قلب نظام الحكم في إيران، وتنفي زاغاري - راتكليف، التي تعمل لدى مؤسسة "تومسون رويترز" الخيرية المتفرعة عن وكالة الصحافة الكندية البريطانية التي تحمل الاسم نفسه، هذه الاتهامات. وأدت قضيتها إلى توتر كبير في العلاقة بين طهران ولندن.

وكان وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، قد منح الحماية الدبلوماسية لنازانين راتكليف، في وقت سابق من هذا العام، لتتحول قضيتها إلى نزاع قانوني رسمي بين لندن وطهران، فيما رحب زوجها الذي يقود حملة من أجل الإفراج عنها بهذه الخطوة التي "تعيطها الأمل" في العودة إلى بيتها. وقال هانت إن هذه الخطوة لا ينتظر منها تحقيق "الإفراج الفوري"، لكنها "إجراء دبلوماسي مهم".

وأضاف أن هذا يبيّن للعالم كله أن "نازانين بريئة"، وينبه إيران إلى أن تصرفها "خاطئ تمامًا"، وتقضي نازانين راتكليف عقوبة السجن لخمس سنوات في إيران، بعد أن صدر الحكم بحقها عام 2016 بتهمة التجسس، وهو الأمر الذي تنفيه.

كما اتُّهم وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون، الذي من المرجح أن يصبح رئيس الوزراء الجديد في الشهر المقبل، بأنه عرض نازانين لخطر إضافة 5 سنوات إلى العقوبة التي تقضيها في السجن، بعد تصريحات له أشار خلالها إلى أنها كانت تدرّب صحافيين في إيران. واعتذر وزير الخارجية البريطاني السابق عن تلك التصريحات أمام مجلس العموم "البرلمان" في نوفمبر /تشرين الثاني 2017.

قد يهمك أيضا

محامي حر يصوّر السيدات أثناء نومهن بطائرة تجسس في بنها

مسلمات فرنسا يتظاهرن ضد الحكومة بـ البوركيني داخل حمام السباحة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سجينة بريطانية ـ إيرانية في طهران تنهي إضرابها عن الطعام سجينة بريطانية ـ إيرانية في طهران تنهي إضرابها عن الطعام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab