باحثة فرنسية معتقلة في إيران تتحدث للمرة الأولى بعد 18 شهرًا من توقيفها
آخر تحديث GMT17:20:09
 العرب اليوم -

أشادت بالمُقرّبين منها وزملائها بالسجن في رسالة نادرة

باحثة فرنسية معتقلة في إيران تتحدث للمرة الأولى بعد 18 شهرًا من توقيفها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثة فرنسية معتقلة في إيران تتحدث للمرة الأولى بعد 18 شهرًا من توقيفها

فاريبا عادلخاه
طهران ـ العرب اليوم

أشادت الباحثة الإيرانية الفرنسية، فاريبا عادلخاه، المعتقلة منذ 18 شهرا، بالمقربين منها وزملائها بالسجن في رسالة نادرة نشرت السبت. وكتبت في نصّ نشرته على الإنترنت لجنة دعم الباحثة بعد عام ونصف العام من توقيفها، "أودّ أن أستذكر محاوريّ الكثيرين على مدى مسيرة استمرت ثلاثين عاماً، الذين في لحظة من اللحظات فتحوا لي أبواب منازلهم وكذلك قلوبهم، وتشاركوا معي خبراتهم". وأوقفت عادلخاه، الباحثة في معهد العلوم السياسية في باريس وعالمة الأنتروبولوجيا في الخامس من يونيو/ حزيران 2019 في طهران، وكذلك شريكها الباحث المتخصص في شؤون أفريقيا رولان مارشال الذي وصل طهران لزيارتها. وأفرجت طهران عن مارشال في مارس/آذار في إطار عملية تبادل سجناء، أما الباحثة المولودة في إيران عام 1959 والتي تعيش في فرنسا منذ 1977، فحكم عليها في مايو/أيار الماضي بالسجن لمدة خمسة أعوام بزعم"التواطؤ للمساس بالأمن القومي" و"الدعاية ضد نظام" طهران، وهي اتهامات ملفقة بحسب لجنة دعم الباحثة. واحتُجزت عادلخاه لمدة طويلة في سجن إوين في طهران، إلا أنها تخضع منذ الثالث من أكتوبر/تشرين الأول للإقامة الجبرية في العاصمة الإيرانية، مع سوار إلكتروني.

وتزايدت عمليات توقيف الأجانب خصوصاً الأشخاص الذين يحملون جنسيتين، في إيران منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق حول النووي الإيراني عام 2018 وإعادة فرض عقوبات أمريكية قاسية على طهران. وعدّدت عادلخاه من بين معارفها الكثر في طهران في إطار أبحاثها "مسؤولين سياسيين ودينيين وعسكريين وتجارا وزملاء وجامعيين وطلابا وأصدقاء وأفرادا من العائلة ومعارف آخرين" أو "مجرد مواطنين"، آملةً ألا يكون توقيفها قد تسبب بأية تبعات بالنسبة إليهم. وتطالب الباحثة في هذه المناسبة مرة جديدة بحرية الأبحاث، التي خاضت من أجلها نضالاً شخصياً تحت شعار "أنقذوا البحث، أنقذوا التاريخ من أجل إنقاذ الحرية".

قد يهمك ايضا:

الباحثة فاطمة غندور تروي حكايات رائدات ليبيات في الفنون في كتابٍ جديدٍ

فاطمة غندور تعلن أن هناك أصواتًا ليبية عديدة تطالب بالعودة للمسار السياسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثة فرنسية معتقلة في إيران تتحدث للمرة الأولى بعد 18 شهرًا من توقيفها باحثة فرنسية معتقلة في إيران تتحدث للمرة الأولى بعد 18 شهرًا من توقيفها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة
 العرب اليوم - هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab