طبيبة أسنان مصرية ترسم بمشرطها تابلوهات فنية من قشر البيض وورق الشجر
آخر تحديث GMT18:13:33
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

قررت خلال العزل المنزلي أن يكون "إعادة التدوير" ومشروعها الشخصى

طبيبة أسنان مصرية ترسم بمشرطها تابلوهات فنية من قشر البيض وورق الشجر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طبيبة أسنان مصرية ترسم بمشرطها تابلوهات فنية من قشر البيض وورق الشجر

تابلوهات فنية من قشر البيض وورق الشجر
القاهرة ـ العرب اليوم

يُعد عالم إعادة التدوير، ملىء دوما بالمفاجآت، فهو مساحة كبيرة من خروج الابداعات بأشكال متفردة ومتنوعة، فكل شىء قابل لاعادة استخدامه، وتحويله لمنتج مختلف، وهناك كثيرون استقطبهم هذا العالم من مهنهم التقليدية، لينسجوا بأيديهم أعمالا بمواصفات خاصة، وفى هذا العالم نجد أشخاص قادتهم الحياة لتولى مناصب مرتبطة بتعليمهم، فمنهم المهندس، ومنهم الطبيب ليتحولوا لفنانين ومبدعين بدرجات علمية قرروا أن يكون مستقبلهم مع إعادة التدوير.

ونتوقف اليوم على موهبة طبيبة أسنان، حيث استخدمت مشرطها الطبى فى تحويل أوراق الشجر للوحات فنية دقيقة، وقطع الحجارة من الزلط لتابلوهات، وشرائط الكاسيت القديمة لمناظر خلابة، وقشر البيض لمناظر طبيعية، إنها الدكتورة ريهام عادل 31 عاما، ليعرف حكايتها مع اعادة التدوير، وكيف ارتضت أن تجعله مهنتها ومشروعها المستقبلى.

وروت الدكتورة ريهام لـ"اليوم السابع" قصة حبها للرسم  منذ صغرها، ولكن باستخدام الطرق غير التقليدية، فلم تكن ترسم بالقلم الرصاص، وإنما استخدمت حبات البن، وقشر البيض واللب والكارتين والصناديق القديمة، وقالت: "كنت برسم بحاجات كثير كلها طرق غير تقليدية من الطبيعة، وأي حاجه أشوفها قدامي بتخيل أنا ممكن أعمل فيها إيه".

ومع الوقت تطور الأمر لدى ريهام التى بدأت وهى فى الفرقة الثالثة بكليتها أن تعرف أن الموضوع ليس حب للرسم فقط وإنما امتد الأمر لكل ما يحيط بها من أشياء فأخذت صناديق الفاكهة القديمة التى تستخدم لتعبئة الفاكهة وحولتها لقطع أثاث بلمسة عصرية، قائلة: "أنا كان عندي صندوق فاكهه قديم أخدته وحولته لقطعة ديكور عندي في البيت وحولت شكله لحاجه ثانيه خالص.. في البداية مكانش عندي فكرة معينة ليه بس قعدت قدامه ألعب ولما خلصت عجبنيورفعته على صفحتى وعجب كل الناس".

وعالم إعادة التدوير بدأ يستقطب الكثيرين، وباتت الفيديوهات والصور عن إعادة التدوير تغزو السوشيال ميديا، لكن يبقى لكل شخص لمسته الخاصة وإبداعه الذي يميزه، وريهام طبيبة الاسنان بمشرطها المسنون وذهنها المبتكر وخيالها الواسع، حولت زرع الفيكس المطاط الذي يتسم بورقته العريضة لاسكتش رسم، واخرجت من كل ورقة لوحة قادرة على أن تعكس روح فنان بين ثنايها.

الدكتورة ريهام هى أم لطفل مازال صغيرًا، لديها من الوقت ما جعلها تمارس هوايتها فى إعادة التدوير، فرسمت من قطع حجارة الزلط لوحة فنية ولونتها فباتت منظرًا طبيعيًا، لكن ربما كان عملها لا يتيح لها مزيدا من الوقت؛ لكنها دوما كانت تحرص على اقتناص وقتها الخاص لتمارس هوايتها، حتى جاءت فترة  العزل المنزلى وفترة البقاء في المنزل، لتحول ريهام وجهتها كاملة، لتقرر أن يكون هذا هو عملها ومشروعها الشخصى.

وتقول ريهام، "إن من ضمن هوايتها شراء قطع الاثاث القديمة وتحويلها لقطع ديكورية مختلفة يكثر عليها الطلب، قائلة إن أكثر شىء أحببته هو اعادة تشكيل وتجميل قطع الاثاث القديمة، فهي تعرف أين تباع وفى لحظة وقوفها أمام القطعة، يخرج هاجس فى ذهنها يخبرها: "ستصلح لكذا"، ومن هنا تبدأ فى التعامل، وأحيانا يتصل بها البعض يسألوا عما يمكنهم فعله في قطعة أثاث قديمة لديهم ويريدون الاحتفاظ بها فى شكل جديد، فتقوم بتجمليها وإحيائها مرة أخرى فتصبح قطعة ديكور نادرة التكرار".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

طبيبة أميركية بارزة تنتحر بسبب إصابتها بوباء "كورونا"

طبيبة أميركية عالجت مئات المصابين بفيروس كورونا ثم انتحرت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيبة أسنان مصرية ترسم بمشرطها تابلوهات فنية من قشر البيض وورق الشجر طبيبة أسنان مصرية ترسم بمشرطها تابلوهات فنية من قشر البيض وورق الشجر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab