صحافية بريطانية تكشف عن حوادث تعرضت لها أثناء ركوبها الدراجة
آخر تحديث GMT13:14:54
 العرب اليوم -

كانت رمزًا للتحرر لحركة سافرايتس في بريطانيا قبل 100 سنة

صحافية بريطانية تكشف عن حوادث تعرضت لها أثناء ركوبها الدراجة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحافية بريطانية تكشف عن حوادث تعرضت لها أثناء ركوبها الدراجة

نساء حول العالم يواجهن مشاكل اجتماعية بسبب ركوب الدراجات
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت الصحافية داون فوستر عن تلك الحوادث التي تعرضت لها خلال قيادتها للدراجة، قائلة "فأنا اذكر اخر ثلاث مواقف تعرضت لهم وهم: عندما كنت أسير في الطريق وفتح رجل نافذة سيارته وقال لي "كرسي محظوظ" وكان يشير الي كرسي الدراجة، ومرة اخري وقف احدهم بالسيارة امامي وقال لي الا ترغبين في سيارة بدلا من ذلك، ومرة ثالثة عندما ضايقني احدهم وانا اتسكع على شاطي النهر. كانت تلك الحوادث ثلاثة حوادث بسيطة إلى حد ما، لم أعط الكثير من الاهتمام، حتى أن بعض المحادثات جعلتني أدرك أن التحرش الجنسي الخبيث هو الفاتورة التي تدفعها الاناث لراكبي الدراجات في لندن. إلى أن قامت الصحفية داون فوستر مرة واحدة برسم كل من تجاربها - والتي تضمنت ان احدهم ضربها بسيارته وهي تنتظر في إشارات المرور - على المدونة الخاصة بها 101 وانكيرز، غمرت مع ردود من النساء الذين تحدثوا عن تعرضهم للمضايقات والصفع والقاء أشياء عليهم.

كما يكرس عامود "مدن الجارديان" مقالا أسبوعا لتغطية ركوب الدراجات، حيث اننا نريد أن نعرف ما يواجهه النساء في جميع أنحاء العالم الذين يستخدمون الدراجة للوصول إلى المدرسة، او للعمل أو لمجرد التسلية. في حين أن مستوى التحرش الجنسي للركاب الإناث في لندن قد يكون امر مخيف أو خارج وضعه، في بعض أجزاء من العالم أنه امر مزعج للنساء الذين يقومون بركوب الدراجة.

وفي إيران، أصدر المرشد الأعلى علي خامنئي فتوى تقول إنه لا يسمح ولا يجوز للنساء  بركوب الدراجات في الأماكن العامة. وفي المملكة العربية السعودية تقتصر النساء على ركوب الدراجات حول الحدائق التي يراقبها الرجال. وفي أجزاء أخرى من العالم، تعوق المرأة الوصمة الاجتماعية. وفي طاجيكستان، اشارت النساء بأنهن سيواجهن مشاكل في العثور على زوج إذا تم رصدهن على العجلة، بل إنهن قد يفقدن عذريتهن إذا سقطن، وهي أسطورة لا تزال سائدة في بعض أركان الإنترنت.

في جميع أنحاء العالم، من لوس انجليس الى لندن، لا يزال فكر الرجل الابيض يهيمن على مجتمعات ركوب الدراجات. وفي حين لا توجد أرقام عالمية عن عدد النساء اللواتي ينتقلن، يقول الخبراء إن التوازن بين الجنسين بين راكبي الدراجات هو انعكاس لطرق آمنة. في البلدان التي تحصل على حق، مثل الدنمارك وهولندا، تمثل النساء أكثر قليلا  حيث أن النساء حوالي (55٪) من راكبي الدراجات. في المملكة المتحدة هذا الرقم ينخفض ​​إلى 27٪، و 25٪ في الولايات المتحدة. في حين يمكن معالجة هذه المشاكل مع بنية تحتية أكثر ذكاء وحوافز ركوب الدراجات، التي من الممكن أن تقاتل وصمة عار أكثر صعوبة.

هذا لا يعني أن الناس لا يحاولون. ففي طاجيكستان، يتحدى عدد قليل من الرواد القواعد الاجتماعية ويستخدمون الدراجات لعلم المهمات والوصول إلى المدارس. في أوغندا تدعي حملة الدراجات أماندا نغابيرانو أن هناك حاجة لدفع معين للحصول على حرية النساء لركوب الدراجات "إذا كانت الأسرة لديها سيارة واحدة، فأن تلك السيارة تكون للرجل في المنزل. وهذا يجعل المرأة تعتمد على ذلك "، كما قالت الجارديان.

وتذكرنا وجهة نظرها أيضا بأن الدراجة كانت رمزا للتحرر لحركة سافرايتس في المملكة المتحدة قبل 100 سنة، مما يوفر الاستقلال - وسيارة لإخراج رسالة الحملة - لأولئك الذين ربما يكونون محاصرين في المنزل. أما بالنسبة لمحاولات أكثر حداثة لدمج النساء في عالم الرجال الذين يرتدي ليكرا باهظة الثمن، في لوس انجليس تعتبر اوفرين سيكوس طاقم راكبي دراجات تتكون من النساء الذين يقولون أن ثقافة ركوب الدراجات هي في الغالب ثقافة الذكور البيض ..

تقوم تلك المجموعة بتنظيم ركوب الدراجة السنوية خلال المدينة يدعون الي ركوب أكثر انتظاما. يقولون أن لكثير منهم، الدراجات التي تعتبر الطريقة الوحيدة التي تمكنهم من الشوارع.

كيف يتم ذلك بالنسبة لك؟

نود أن نسمع قصصك. هل تعترف بتجارب هؤلاء النساء؟ هل سبق لك أن تعرضت للمضايقة على الطريق؟ هل، تعرضت مثل الفتيات في طاجيكستان، خلال أي وقت مضى وقال لك احدهم لا يجب ركوب الدراجات؟ إذا كان الأمر كذلك، نود أن نعرف الأسباب التي ادت الي ذلك. إذا كنت جزءا من الجهود لمساعدة النساء لركوب الدراجات نحب أن نسمع عن تلك أيضا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافية بريطانية تكشف عن حوادث تعرضت لها أثناء ركوبها الدراجة صحافية بريطانية تكشف عن حوادث تعرضت لها أثناء ركوبها الدراجة



GMT 12:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادات مرعبة لنساء وفتيات ناجيات من العنف في حرب السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 10:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف 3 قواعد إسرائيلية برشقات صاروخية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab