أم محمد سبعة عقود في تربية الأغنام في الضفة الغربية
آخر تحديث GMT10:11:54
 العرب اليوم -

ساعدها هذا العمل في تعليم أولادها وإعانة زوجها

أم محمد سبعة عقود في تربية الأغنام في الضفة الغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أم محمد سبعة عقود في تربية الأغنام في الضفة الغربية

أغنام
القدس المحتلة ـ العرب اليوم

رفقاء دربها هكذا تعبر الحاجة أم محمد من طولكرم شمال الضفة الغربية عن علاقتها بأغنامها، فمنذ كان عمرها ست سنوات وهي تمتهن تربية الأغنام واستمرت بعد زواجها في هذا العمل الذي تعتبره جزءا من حياتها لا تستطيع التخلي عنه. تصنع الجبن واللبن منذ سبع عقود وتبيعه في أسواق طولكرم وعرفت عند الناس بمهارتها واتقانها للعمل، وعاصرت حقب زمنية مرت على فلسطين وتتذكر أم محمد كيف كان الناس مرتبطين أكثر بالزراعة وتربية الأغنام، وكيف تغيرت المعيشة الآن ولكن هذا التغير لم يؤثر فيها وبقيت مخلصة لعملها. ثمانية وثمانون عاما عمر الحاجة فاطمة كايد قضته في تربية الأغنام وقد ساعدها هذا العمل في تعليم أولادها وإعانة زوجها. تقول أم محمد إن عملها يبدأ مع طلوع الشمس أقوم بإطعام الأغنام والدجاج وجمع الحليب والبيض والبدء في عملية التجبين وصنع اللبن ويتكرر هذا الأمر كل يوم دون كلل أو ملل. ومنتجات أم محمد مرغوبة بشكل كبير من قبل الناس ويتم الحجز مسبقا لأنها صحية وطبيعية من دون أي إضافات أو هرمونات ورغم كبر سنها ما زالت تلبي طلبات الزبائن وتتمنى أن تبقى بصحتها وتستمر في تربية الأغنام وصنع الجبن واللبن.

قد يهمك ايضا:

شاهد: روبوت راعي غنم طورته "بوسطن ديناميكس"

وصول كميات كبيرة من المواشي والأغنام إلى سلطنة عمان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم محمد سبعة عقود في تربية الأغنام في الضفة الغربية أم محمد سبعة عقود في تربية الأغنام في الضفة الغربية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab