فيكتوريا بيكهام تتراجع عن إحالة موظفيها إلى الدعم الحكومي
آخر تحديث GMT20:00:36
 العرب اليوم -

في محاولة لامتصاص موجة الغضب التي أثارتها

فيكتوريا بيكهام تتراجع عن إحالة موظفيها إلى "الدعم الحكومي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيكتوريا بيكهام تتراجع عن إحالة موظفيها إلى "الدعم الحكومي"

مصممة الأزياء فيكتوريا بيكهام
لندن- العرب اليوم

أثارت مصممة الأزياء فيكتوريا بيكهام موجة سخط كبيرة، في الأسبوع الماضي إثر إعلانها قرار إحالة 30 من بين 120 موظفاً يعملون معها إلى الدعم الحكومي. لكنها سرعان ما تراجعت عن قرارها في محاولة لامتصاص موجة الغضب التي أثارتها، وأعلنت المصممة أعلنت في رسالة لموظفيها أنهم سيحصلون على 80% من مرتباتهم من الحكومة، بينما ستدفع هي لهم الـ20% المتبقية، وفقاً لخطة وزير الخزانة البريطاني ريشي سوناك، التي تقضي بمساعدة الشركات خلال فترة تفشي فيروس «كورونا».

وفيكتوريا التي تقدَّر ثروتها بـ335 مليون جنيه إسترليني، لم تكن تتوقع حجم الاستنكار الذي أثاره قرارها، حيث ندد العديد من الناس بازدواجية مواقف بعض المصممين، الذين يُظهرون الوجه الجميل ويتغنون بدعمهم لمبادرات إنسانية لكن تصرفاتهم على أرض الواقع تقول العكس. وما أثار السخط أكثر أن فيكتوريا بيكهام كانت في نفس الفترة تشارك متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي حياتها المرفهة من منزلها الضخم في منطقة أوكسفوردشاير.

بعد تراجعها، بررت فيكتوريا ما حصل بالقول إن مَن اتخذ القرار هم المساهمون والرؤساء الإداريون. وأوضحت: «لم تكن لدينا فكرة حينها كم ستطول مدة الحظر ولا مدى تأثيره على الشركات والإدارات».

وقال متحدث باسم دار أزياء بيكهام «إننا نمر بظروف عصيبة، وعلينا أن نأخذ قرارات صعبة جداً، أحياناً تكون صائبة وأحياناً خائبة، المهم بالنسبة لنا أن نقوم بكل المحاولات لكي نحمي الشركة وموظفيها»، ويُشار إلى أن موجات الاستنكار والتنديد شملت أيضاً المصممة ستيلا ماكارتني، التي تقدّر ثروتها بـ60 مليون جنيه، وأعلنت هي الأخرى تسريح مجموعة من العاملين معها وإحالتهم إلى صندوق الدعم البريطاني.

أخبار تهمك أيضا

انتقاداتٌ حادةٌ للنجمة فيكتوريا بيكهام من قِبل موظفي علامتها التجارية بسبب المناصب الكبرى

مجموعة فيكتوريا بيكهام لخريف 2020 غنية بالتصاميم الأنثوية البسيطة
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيكتوريا بيكهام تتراجع عن إحالة موظفيها إلى الدعم الحكومي فيكتوريا بيكهام تتراجع عن إحالة موظفيها إلى الدعم الحكومي



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 03:30 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

11 قتيلا وعشرات الجرحى إثر حادث دهس في سوق بألمانيا

GMT 08:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب توفيق يكشف للمرة الأولى سراً عن أشهر أغانيه

GMT 09:03 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مدحت صالح يروى صفحات من قصة نجاحه على المسرح الكبير

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab