الحاجة سعاد تواصل مسيرة الشقاء في محل زوجها للإنفاق على 21 حفيدًا
آخر تحديث GMT01:06:39
 العرب اليوم -

تحمل شكائر الجبس الثقيلة رغم تخطي عامها الـ85 بحثًا عن الرزق

"الحاجة سعاد" تواصل مسيرة الشقاء في محل زوجها للإنفاق على 21 حفيدًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الحاجة سعاد" تواصل مسيرة الشقاء في محل زوجها للإنفاق على 21 حفيدًا

الحاجة سعاد رجب
القاهرة ـ سهام أبوزينة

تجاعيد الزمن خططت وجهها، ومتاعب الحياة نالت من ملامحها ما يكفي، وبريق عينيها ونظراتها التي لم يطالعها الهزيمة أو الاستسلام لما تعانيه، فلم تتغير عادتها اليومية منذ ثلاث سنوات، فبمجرد أن تدق الساعة السابعة صباحًا، تحمل جسدها الواهن، في مقابل حملها لأثقال وهموم الحياة وحدها دون سند، لتبدأ يوم جديد في المحل الكائن بالحي السادس بمدينة نصر، الذي تركه لها زوجها، هكذا قالت الحاجة سعاد رجب، أو كما تشتهر بـ "الحاجة سعاد" ذات الوجه المصري الصبوح.

تقول الحاجة سعاد "استكملت مسيرة زوجي في تجارة لوازم البناء بعد وفاته ووفاة أولادي الخمسة في حوادث أليمة"، وأكملت "وجدت نفسي أمام مسؤولية الإنفاق على 21 حفيدًا، فاضطريت أقف لوحدي وسط الجبس والأسمنت لأن ورايا أيتام محتاجين حد يصرف عليهم"، وأضافت: "السن مأثر عليا، فأنا دلوقتي عمري 85 سنة، وما بقيتش أقدر أشيل شيكارة الأسمنت الـ20 كيلو، إلا إذا ساعدني حد"، وتابعت "كنت زمان بصحتي كنت بطلع الشيكارة لاي زبون من غير مساعدة لكن حكم السن دلوقتي مبقتش اقدر زي الأول".

وبعيون تدمع، وذاكرة هشة ضعيفة، تسمعها تحكي عن أحد أحفادها البالغ من العمر حوالي 25 عاما، الذي اختفى مع أحداث ثورة 30يونيو/حزيران فتقول "لفينا عليه كل المشارح، نفسي أطمن عليه، كان طيب ودايما يسأل عليا"، واختتمت كلامها عن المستقبل وكيف تراه:" نرمي حمولنا على ربنا، أنا نفسي في الستر، هعوز ايه غير لقمة العيش وخلاص!".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحاجة سعاد تواصل مسيرة الشقاء في محل زوجها للإنفاق على 21 حفيدًا الحاجة سعاد تواصل مسيرة الشقاء في محل زوجها للإنفاق على 21 حفيدًا



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الأمن السورى يقبض على مرتكب مجزرة فى حماة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab