فلسطينية خريجة صحافة تتحدى البطالة بمشروع بطاطا
آخر تحديث GMT06:35:27
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

فلسطينية خريجة "صحافة" تتحدى البطالة بمشروع بطاطا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فلسطينية خريجة "صحافة" تتحدى البطالة بمشروع بطاطا

الفلسطينية الشابة خريجة الجامعة ديالا قواسمي
رام الله - العرب اليوم

تجذب البطاطا (البطاطس) بأشكالها المختلفة؛ التي منها «التورنادو» و«الوافل» والمقلية العادية... وغيرها، عشاق البطاطا الفضوليين إلى مقطورة طعام جديدة افتتحتها في الآونة الأخيرة الفلسطينية الشابة خريجة الجامعة ديالا قواسمي في شوارع مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.وعن فكرة مشروعها، تقول ديالا (23 عاماً)، التي تخرجت في الجامعة بعد دراسة الصحافة والإعلام: «بصراحة قبل ما أتخرج بشهرين كنت بافكر بظِل هاي الظروف، (الكورونا)، خصوصاً أنا متخرجة صحافة وإعلام، وهو بالوضع الطبيعي عندنا نسبة بطالة عالية في هذا التخصص، فما بالك في ظروف (الكورونا)... فأنا كنت عم بافكر كيف أنا ممكن أحقق استقلالي المادي، وإني أصير مسؤولة عن نفسي لحالي، فخطرت ببالي فكرة إنه أنا أعمل مشروع لإلي».

وأضافت، متحدثة لوكالة «رويترز» للأنباء، من داخل مقطورتها الصغيرة التي تسميها «اسلخها بطاطا»: «طبعاً حبي للبطاطا، وبرضه بسبب (الكورونا)، لأنه أنا حدا كثير باحب البطاطا وباطلع لما بسافر بره بآكل كثير أشكال وأنواع بره مش موجودة هون... فأنا قررت إنه أنا أجيب هاي الأنواع وأعملها هون عشان أنا أقدر آكلها سواء فيه (كورونا)، فيش (كورونا)، مش ضروري أسافر عشان أنا آكلها، فقررت إني أجيبها وأخليها موجودة هون لإلي وللناس عشان تجربها» وتوضح ديالا أن الناس فوجئوا في البداية برؤية فتاة تُشغّل مقطورة طعام، لكن بعد ذلك أظهروا كثيراً من الاحترام لها ولمشروعها.وقالت: «الناس بتيجي مستغربة إنه فيه بنت عم بتبيع بعرباية. بدهم ييجوا يشوفوا هاي البنت إيش بتعمل، وكيف منظرها، وكيف واقفة هون... كتير بيكون عندهم تساؤلات كتير. شفت حب واحترام من الناس. ما كنت متوقعة بصراحة بظل هيك ظروف أو إحنا شوية يعني مجتمع مش كتير متقبل لهذه الأشياء... لقيت كتير دعم وكتير احترام من الناس وكثير حب».

ويقبل كثير من أهل رام الله على الشراء من ديالا ويرون أن المشروع مفيد لها ولهم على السواء.من هؤلاء محمد الناطور، وهو زبون من سكان رام الله، الذي قال: «يعني الصراحة المشاريع هاي يعني بتدعم الشباب وبتدعم الجيل الجاي، وأفكار جديدة، منيحة للشارع؛ هذا هو».وتحلم ديالا بأن توسع مشروعها بافتتاح عربات بطاطا متنقلة كثيرة في أنحاء الضفة الغربية.يذكر أن أصحاب الأعمال يقولون إن جائحة فيروس «كورونا» وعمليات الإغلاق المطولة في الضفة الغربية لها تداعيات اقتصادية مجهدة لأعمالهم كما أن اقتصاد السلطة الفلسطينية، الذي يعاني من ضائقة مالية، تضرر بشدة جراء الجائحة وبرفض السلطة قبول عائدات الضرائب التي جمعتها إسرائيل بالنيابة عنها في إجراء احتجاجي على خطة إسرائيل لضم الضفة الغربية.وقد حذرت وكالة تابعة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) الماضي من أن الجائحة تسببت في تفاقم الأوضاع الاقتصادية السيئة في الأراضي الفلسطينية؛ حيث بلغ معدل البطالة 33 في المائة في عام 2019، ومن المتوقع أن ينخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة ما بين 3 و4.5 في المائة هذا العام.وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن إجمالي إصابات «كورونا» بلغ 165 ألفاً و250 إصابة، و1735 وفاة، في الأراضي الفلسطينية المحتلة حتى (الأحد).

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مريم معروف فلسطينية تتحدى سلطات الاحتلال بموهبتها المميزة

إدارة المختبرات الأردنية تكشف عن معلومات جديدة بشأن إسراء غريب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطينية خريجة صحافة تتحدى البطالة بمشروع بطاطا فلسطينية خريجة صحافة تتحدى البطالة بمشروع بطاطا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab