رئيسة وزراء إسكتلندا تبيّن تعرضها للإجهاض في 2011
آخر تحديث GMT15:03:40
 العرب اليوم -

متزوجة من زعيم الحزب القومي الاسكتلندي بيتر موريل

رئيسة وزراء إسكتلندا تبيّن تعرضها للإجهاض في 2011

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيسة وزراء إسكتلندا تبيّن تعرضها للإجهاض في 2011

رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستيرجن
أدنبرة - ربيع قزي

تحدثت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستيرجن لأول مرة عن تجربة الإجهاض التي تعرضت لها وهي في سن الاربعين، حيث كانت تتعرض للكثير من الأسئلة والتكهنات طوال فترة حياتها المهنية مشيرة الى انها كانت تتمنى ان يكون صدقها ردا على الافتراضات والأحكام التي تواجهها وخاصة اذا كانت تعمل بالسياسة في حالة عدم إنجابها.

وأفادت ستيرجن في تغريدة لها علي موقع تويتر "انه بالإعلان عن تجربتي الشخصية أتمني أن أكون قد ساهمت في إنشاء مناخ جديد حيث تظل مثل هذه الأخبار الشخصية طي الكتمان بدلا من ان يتم التكهن حولها مثلما يحدث الأن، مشيرة إلى أن "فقدان طفل ليس بالأمر الذي أود أن يعرفني الناس به، ولكني الأن على استعداد لمناقشته حتي لا تعتبرني الشابات الذين يروني كقدوة لهن إنني تخليت عن الأمومة عمدا لكي استطيع النجاح كسياسية، وقالت انه لو كانت أنجبت لم تكن لتتراجع عن الترشح لرئاسة الوزراء، لو لم اكن فقدت الطفل، هل كنت سأصبح رئيس الوزراء؟ لا اعتقد ان هذا السؤال يمكن الإجابة عليه الأن. ببساطة لا اعرف، لقد فكرت في الأمر ولكني لم أتوصل لإجابة.

اعتقد ان الإجابة هي نعم لأني استطيع أن اثبت أن انجاب طفل ليس عائق ولكن في الحقيقة، لا اعرف، انجاب طفل يغير حياتنا بشكل كبير ويأخذها لمنحي مختلف. ولكن اذا استطعت العودة بالزمن للوراء 20 عاما وكان لدي خيار أن احظى بأطفال بالتأكيد سأقبل هذا، ولكن اذا كان المقابل هو عدم الوصول إلى ما وصلت اليه فإجابتي ستكون لا".
ستيرجن متزوجة من زعيم الحزب القومي الاسكتلندي بيتر موريل وفي مراحل حملها الأولى كان يشارك النبأ السعيد مع الأصدقاء والعائلة عندما تعرضت للإجهاض، ومع سيل من التهاني والتمنيات السعيدة قالت ستيرجن أن قرارها للتحدث علنا عن فقدها للحمل لم يكن سهلا وانها تأمل أن تصرفها هذا يكسر التابو حول الإجهاض.

وظهر العام الماضي على غلاف احد المجلات صورة لها مع شخصيات سياسية نسائية لم ينجبن مثل تيريزا ماي وانجيلا ميركل حول مهد طفل وبداخل المهد صندوق اقتراع، وكان ردها على هذا الغلاف المهين هو "يا الهي يبدو إنني استيقظت هذا الصباح عام 1965"، كما تحدثت ستيرجن عن أنها تعتقد انه من الهام للغاية ان تظل صادقة مع نفسها بالتوازي مع مواجهة متطلبات عملها. وقالت "اذا وصلت لمرحلة في عملي سأكون خائفة من اظهر مشاعري اعتقد إنني سأتركه، فمن الهام للغاية بالنسبة لي أن أظل أنا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسة وزراء إسكتلندا تبيّن تعرضها للإجهاض في 2011 رئيسة وزراء إسكتلندا تبيّن تعرضها للإجهاض في 2011



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab