7 أمور تدلك ما إذا كنت في طريقك إلى الطلاق أم لا وكيفية تجنبه
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

منها عدم ممارسة الجنس بانتظام والنقد المستمرّ وغياب التقدير

7 أمور تدلك ما إذا كنت في طريقك إلى الطلاق أم لا وكيفية تجنبه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 7 أمور تدلك ما إذا كنت في طريقك إلى الطلاق أم لا وكيفية تجنبه

مشاكل وخلافات قد تؤدي الي الطلاق
لندن - ماريا طبراني

تكون المشكلات الناجمة عن ضغوط بسبب ظروف معينة مثل (وظيفة جديدة – الانتقال لسكن آخر- السكن في مكان صغير- عضو جديد في العائلة إلخ) سهلة الحل فعادة ما تكون مجرد زوبعة ومؤقتة ما لم يتم تجاهلها أو تحوّلت إلى شيء أكبر، ولا يوجد أي من الأشياء السابقة له علاقة بالاتجاه إلى الطلاق باستثاء واحدة، أو قد يكون ليس مجهزًا للعمل على هذه المشكلة إما لأن أحدكما لا يود الاستمرار في هذه العلاقة أو لا يمكنه الاعتراف بأي شيء خاطئ في حين لو أن كلاكما لا يزال ملتزمًا بالعمل على هذا فسيكون هناك أمل دائما.
ومن أهم الطُرق التي تُدلك على الاقتراب من الطلاق:
 
- عدم ممارسة الجنس بشكل كافٍ
هذا لا يعني أنك في طريقك للتوجًه إلى محاكم الطلاق، لكن ممارسة الجنس أمر مهم، والخلافات عادة تتعلّق بعدم التطابق سواء إذا أردت المزيد أو الأقل عن شريكك فإن هذا يمكنه أن يتسبّب في مشكلات وبخلاف ذلك فإنه لا يهم بما يفعله شخص وما لا يفعله آخر بل إن الأمر يتعلق بما هو مناسب لكما كزوجين، فما لم يكن السبب نفسي أو جنسي أو طبي فإن عدم ممارسة الجنس تكون عادة عرض لمشكلة أعمق في العلاقة أكثر من القضية نفسها.

قضاء الوقت معًا
 المواعدت ليست ضرورية إلا إذا كنت تريد ذلك لكن عدم وجودها لا يعني أن علاقتكما محكوم عليها بالفشل، ومع ذلك إذا استبدلنا "المواعدات الليلية" بـ "قضاء الوقت معًا" وهذا مهم ويمكن القيام بهذا من خلال الذهاب إلى التنزه أو مشاهدة فيلم أو الطهو معًا، فهذا كأنك تقول لشريكك "أنا أجعلك أولوية" وإلا فسيكون هناك خطر الانقطاع وإذا كنتم لا تخصصون وقتًا لبعضكما البعض فلن تتمكنوا من معرفة ما الذي يحدث مع شريك غير أن ذلك يقود في النهاية إلى فقدان الحميمية.

التقدير والامتنان
 هذا أمر مهم حقًا ويمكن أن يبدأ في قيادتك إلى واحدة من بين 4 علامات تحذيرية كبيرة، والأمر ليس حول اللفتة الكبرى بل الصغرى مثل العلامات اليومية من التقدير، والقول "أقدر مدى صعوبة عملك مع الأسرة" أو حتى القيام بأشياء بسيطة للشخص الآخر مثل إعداد الشاي، ومع ذلك ففي علاج الزواج في معهد جوتمان يؤكد دائما على "فرسان الدمار الأربعة" وهي علامات من الجيد معرفتها والبحث عنها فهي علامات تحذيرية نبحث عنها في العلاج والتي يمكن أن تكون بداية لعلاقة تتخلّلها مشاكل أعمق قليلًا وفي مأزق ما لم يكن الزوجان على استعداد للاعتراف بها والعمل عليها.
النقد
 إذا كنت أنت أو شريكك عادة ما توجهان النقد  إلى بعضكما البعض فأنت إذا تهاجم شخصيته وبمرور الوقت فسوف يتولّد استياءً عن هذا التصرف وإذا استمر شخص بنقد شريكه باستمرار فإن هذا يمكن أن يصبح مشكلة كبيرة.
 
الازدراء
قد يكون هذا النوع هو الأصعب في التعامل معه لكنه ليس مستحيلًا  طالما هناك اعتراف من قبل الطرفين وأنهما على استعداد للعمل عليه لكن الحط من الطرف الآخر أو التقليل من شأنه يعني التجاهل، كما أن تسليط الضوء على ما يقوله الطرف الآخر والاستهزاء به هو السخرية (والتي لا تكون على سبيل المزاح) فالاحتقار والازدراء يمكن أن يُتبع بفقدان الاحترام.

الدفاع
 إذا لم تتمكنوا من التحدث مع بعضكم البعض لأن كلاكما شخص دفاعي فإن هذا قد يكون مشكلة لأنك لا تريد أن تسمع إلى وجهة نظر غيرك وبمرور الوقت فإن الأمر سيصبح مغلقًا، فالتواصل هو مفتاح العمل على أية مشكلة في العلاقة ودون تحقيق التواصل فلا يمكنك الوصول إلى أي مكان فالأداء الدفاعي يقود إلى "اللوم"  حيث كل شخص يلقي ما بداخله من دفاع مثل "أنت قلت هذا" و "أجل لكنك فعلت كذا" فأنت مشغول بالدفاع وكل شيء يتحوّل إلى معركة وإذا استطعت التوقف عن هذا وتبادل وجهات النظر وإعطاء كل منكما مساحة للنقاش والاستماع فهناك أمل للتخلص من هذه المشكلة.

المماطلة
 وهذا يحدث عندما يتراجع واحد منكما ولا يريد التحدث وسوف يصد الطرف الآخر، وعادة ما يحدث هذا إذا كان الشخص المماطل لا يود السماع من الطرف الآخر إما لأنه خائف منه أو أنه لا يستطيع التعامل معه وهذا قد يؤدي إلى أن يكون الشخص مماطل يحاول بيأس إجراء حديث مع الطرف الآخر ، ويمكن أن يؤدي لمزيد من الخوف لدى الشخص الذي تتم عرقلته عن النقاش خوفًا من المعاملة الصامته أوعدم وجود رد فعل وعند هذا تقفل أبواب الأمل في التواصل والمصالحة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

7 أمور تدلك ما إذا كنت في طريقك إلى الطلاق أم لا وكيفية تجنبه 7 أمور تدلك ما إذا كنت في طريقك إلى الطلاق أم لا وكيفية تجنبه



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab