تقلُص عدد الرجال في العاصمة الروسية بعد أن فرّوا من الخدمة وأصبحت مدينة للنساء
آخر تحديث GMT07:42:25
 العرب اليوم -

تقلُص عدد الرجال في العاصمة الروسية بعد أن فرّوا من الخدمة وأصبحت مدينة للنساء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقلُص عدد الرجال في العاصمة الروسية بعد أن فرّوا من الخدمة وأصبحت مدينة للنساء

تقلُص عدد الرجال في العاصمة الروسية
موسكو ـ العرب اليوم

لا أحد في روسيا يريد القتال، وموسكو المكتظة بأكثر من 12 مليون نسمة، أكبر دليل، فقد أصبحت "للنساء وبلا رجال" وفقا لما يمكن استنتاجه من متابعة نشرت نتائجها صحيفة "نيويورك تايمز" أمس الأربعاء، وفيها أن رجالها يعيشون مختبئين من السلطات، خوفا من تلقي إشعار بعد التعبئة الجزئية التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهر الماضي للحملة العسكرية بأوكرانيا، لذلك تقلص وجود الرجال في العاصمة بشكل كبير، خصوصا في المطاعم والنوادي والتجمهرات الاجتماعية والملاهي على أنواعها.

ذكرت الصحيفة أيضا، أن "هذا صحيح بشكل خاص بين المثقفين في المدينة، ممن لمعظمهم دخل وجوازات للسفر إلى الخارج" وبرغم عدم وجود أرقام دقيقة، فإن التقديرات تشير إلى أن مئات الآلاف من الرجال غادروا البلاد منذ الإعلان عن التعبئة، ومعظمهم غادر في الأسابيع الأخيرة لتجنب التجنيد، أو تحسبا من أن روسيا قد تغلق الحدود إذا أعلن بوتين الأحكام العرفية، فتمت إضافة هؤلاء إلى من غادروا بالفعل رفضا للحرب، أو لأنهم، بسبب معارضتهم للكرملين، يخشون أن يتم سجنهم أو قمعهم.، وهو ما يتطرق إليه الفيديو المعروض.

وكان بوتين أعلن الجمعة الماضي أنه تم تجنيد ما لا يقل عن 220 ألف مواطن، لكنه اتضح أن معظمهم من مناطق محيطة وفقيرة في الاتحاد الروسي، فيما أعلن رئيس بلدية موسكو الاثنين الماضي، انتهاء التعبئة في العاصمة رسميا، إلا أن نزوح الرجال كان واضحا للغاية في موسكو ومدينة سانت بطرسبرغ، والسبب هو وجود المزيد ممن لديهم وسائل متاحة للتنقل، حيث يمكن ملاحظة نقص الرجال في زقاق Stoleshnikov الشهير، وهو أحد مناطق الحياة الليلية في موسكو، والمكتظ عادة بشبان روس عصريين يبحثون عادة عن اللهو والتسليات، إلا أنه ظهر ليلة السبت الماضي فارغا نسبيا.
وفي الوقت نفسه ارتفعت تنزيلات تطبيقات المواعدة بشكل حاد في البلدان التي فر إليها الرجال الروس، خصوصا أرمينيا التي ارتفع فيها عدد التسجيلات الجديدة لتطبيق معروف باسم Mamba للمواعدة، بنسبة 135% تقريبا، وفق ما قاله ممثل "مامبا" لوكالة RBK المختصة في روسيا بالأخبار المالية. أما في جورجيا وتركيا، فزادت التنزيلات الجديدة 110% وزادت 32% بكازاخستان.

ونقلت "نيويورك تايمز" عن Aleksandr Perepelkin مدير التسويق والمحرر بإحدى نشرات الموضة والثقافة، قوله: "أحاول القيادة في كل مكان، لأنهم يستطيعون إصدار أوامر تفتيش في الشارع وبجوار مترو الأنفاق" مضيفا أنه بقي في روسيا لأنه شعر بالالتزام بالحفاظ على عمل الشركة مع أكثر من 100 موظف. لكن مكاتبه الآن تذكره بالأشهر الأولى لفيروس "كورونا" إلى درجة أنه وشركاءه لا يعلمون ماذا عليهم فعله.
والقلة بالرجال بسبب التعبئة، تزيد من الضرر اللاحق يوميا بالاقتصاد أيضا، ففي الأسبوعين الماضيين انخفض عدد الطلبات المتجاوزة قيمة الوحدة منها 1500 روبل في مطاعم موسكو، أي تقريبا 25 دولارا، بنسبة 32% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما ورد بنشرة صدرت عن Sberbank المعروف كأكبر مصرف عالمي في روسيا، إغلاقه 529 فرعا في سبتمبر الماضي وحده. كما أفادت وسائل إعلام محلية أيضا، أن الحضور انخفض 60% في أحد أكبر نوادي اللقاءات الحميمة في موسكو، إضافة الى انخفاض عدد حراس الأمن بسبب فرارهم.

وفي الوقت نفسه، بقيت النساء المتزوجات في موسكو بعد هروب الأزواج، إلى درجة أن إحدى العاملات بالتصوير، واسمها Stanislava البالغة 33 سنة، قالت للصحيفة: "أشعر وكأننا بلد النساء الآن، فقد كنت أبحث عن أصدقاء ذكور لمساعدتي بنقل بعض الأثاث وأدركت أن جميعهم تقريبا قد غادروا".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة المرأة التونسية تخصص خطًا هاتفيًا للإبلاغ عن حالات العنف الزوجي

 

وزيرة المرأة التونسية تؤكّد ارتفاع العنف ضد النساء بسبب الحجر الصحي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقلُص عدد الرجال في العاصمة الروسية بعد أن فرّوا من الخدمة وأصبحت مدينة للنساء تقلُص عدد الرجال في العاصمة الروسية بعد أن فرّوا من الخدمة وأصبحت مدينة للنساء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab