مؤسسة فرقة الأميرات تكشف طقوس الاحتفال بالعروس ليلة الحناء
آخر تحديث GMT13:36:58
 العرب اليوم -

بعد أن أصبح الاهتمام بها يتجاوز أحيانًا حفلة الزفاف

مؤسسة فرقة "الأميرات" تكشف طقوس الاحتفال بالعروس ليلة الحناء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤسسة فرقة "الأميرات" تكشف طقوس الاحتفال بالعروس ليلة الحناء

طقوس ليلة الحنّاء
القاهرة ـ ميادة مسعد

توارث المصريون طقوس ليلة الحنّاء التي تسبق ليلة الزفاف جيلًا بعد جيل، وكانت تقتصر في الغالب على تجمع لفتيات العائلة حول العروس، بينما تتولى والدتها أو إحدى قريباتها مهمة طلاء يديها وقدميها بالحناء، فيما تمرح الفتيات حولها، واللافت أن تلك التقاليد لم تكن تقتصر على فئة أو جهة دون أخرى، فالكل فيها سواء، مع اختلاف بعض التقاليد أو النكهات الخاصة والأغاني بين منطقة وأخرى.

لكن عجلة الزمن المعولم قفزت بتلك الطقوس البدائية البسيطة إلى احتفالية كبيرة يُعتنى بتفاصيلها بصورة لا تقل عن الاعتناء بليلة الزفاف ذاتها، إذ لم تعد مجرد تقليد ينذِر بقرب موعد الزفاف، بل صارت حفلة تجوب فيها العروس ثقافات العالم، من منزلها.

وتبدأ الحفلة بارتداء العروس زيًا غير محلّي عادة ما يكون ساريًا هنديًا، ثم تغيره إلى آخر قد يقترب أو يبتعد من الثقافة الأولى التي استحضرتها، وفق برنامج الحفلة الذي تضعه فرق متخصصة.

"الأميرات" فرقة مصرية متخصصة في تنظيم حفلات الحناء، وتقول مؤسستها إيمان مندور  "لا تقتصر التقاليد الحديثة في الحناء على منطقة عربية دون أخرى، فقد بدأت تلك الفكرة من الخليج، حيث عمل والدي فترة طويلة في تصوير حفلات الزفاف في سلطنة عمان، وعملت معه وأنا في العاشرة لتصوير حفلات السيدات، ومع الوقت تطور مشروعنا بمساعدة والدتي وباندماجنا في المجتمع العماني، وأعجبتني فكرة أن النساء عندهم يحتفلن بالحنّاء في ليلتي الثلاثاء والأربعاء ويوم الخميس يأتي الزفاف، وتقليد تغييرهن ملابسهن مرارًا خلال تلك الحفلات. جعلني ذلك أفكّر في إثراء الاحتفال بمزيد من العروض، فاستقدمت من مصر الملابس التي تستخدم لالتقاط صور متنوعة في استوديوهات التصوير، ومنها الصعيدي والإسكندراني والفلاحي والبدوي، واستخدمتها كملابس للعروس وأهلها خلال حفلات الحنّاء ووجدت إقبالًا طيبًا على ارتداء هذه الملابس".

وتضيف: "عندما رأيت الهنود واليابانيين في بلاد الخليج أوحى لي ذلك باستخدام ملابسهم في هذه الاحتفالات، ومن خلالها نجحنا في تقديم عروض جذابة بالفرقة التي تتكون من سيدات وفتيات، بمن فيهن مصورة الفيديو والحنانة وخبيرة الماكياج والاستايلست الخاصة بتلبيس العروس الملابس، إضافة إلى مغنية وضاربة على الدف"، وكان لانفتاح القنوات الفضائية العربية على الدراما الهندية والكورية وغيرهما الفضل في اتساع القاعدة الشعبية لتلك الحفلات.

وتوضح مؤسسة الفرقة أن "الأمر لا يخلو من الاستعانة بفكرة وردت في مشهد في مسلسل أو فيلم أو أغنية"، ونجحـت منـدور في استـثمار هذا المناخ بعد عودتها إلى مصر، فجابت فرقتها أقاليم البلاد من الصعيد جنوبًا حتى الإسكندرية شمالًا، ومن دلتا مصر حتى القاهرة بمختلف ضواحيها وطبقاتها، على عكس ما كان دارجًا في بداية عملها في مصر، إذ اقتصر التفاعل معها حتى العام 2006 على الطبقات الميسورة، ومع الوقت انتشرت الحفلات بين الطبقات الاجتماعية كافة.-

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة فرقة الأميرات تكشف طقوس الاحتفال بالعروس ليلة الحناء مؤسسة فرقة الأميرات تكشف طقوس الاحتفال بالعروس ليلة الحناء



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 13:11 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

محمد منير يهنّئ الشعب الفلسطيني بعد قرار وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - محمد منير يهنّئ الشعب الفلسطيني بعد قرار وقف إطلاق النار

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab