تعرف على بعض التقنيات للمساعدة على الخروج من التوتر
آخر تحديث GMT06:02:04
 العرب اليوم -

أبرزها التنفس بعمق وتعلم كيف تقول "لا"

تعرف على بعض التقنيات للمساعدة على الخروج من التوتر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على بعض التقنيات للمساعدة على الخروج من التوتر

طرق التخلص من المشاعر السلبية
لندن ـ كاتيا حداد

كشف الخبراء حديثًا، أن الكلمات التي نستخدمها لوصف مشاعرنا السلبية هي ما تزيد المر سوءً، فاختيار الكلمات التي تستخدمها لوصف الأمور تزيد من المشاعر السلبية داخلنا، وقال طبيب نفسي ومؤلف، سيث سويرسكي: إن "فقط عندما تقول أنك تشعر بالضغط، يمكن أن يفجر سلسلة من المواد الكيميائية في الجسم كالإدرينالين والكورتيزول والناقلات العصبية في الدماغ، التي تجعلنا نشعر بضغط كبير خارجيًا، كما أن قلوبنا تضرب أسرع، وتنفسنا يصبح أكثر سرعة، ويرتفع ضغط الدم في أجسامنا، ولا يمكننا التفكير مباشرة، ونحن مليئين بالخوف والقلق، ما يزيد الأمر سوءً".

وأضاف سويرسكي: "فالحقيقة أن قولك أنك تشعر بالضغط يجعل الحالة أسوأ بكثير، قد يبدو الأمر غير مألوف، ولكن الخبر الجيد هو أنه يمكنك معالجة الأشياء ببساطة عن طريق تعديل الطريقة التي تتحدث بها عن مشاعرك".

ووفقًا للخبراء، فإن الاحتفاظ بمشاعرك داخلك وعدم الإفصاح عنها لن يساعد في حل المشكلة أيضًا، ولكن بدلًا من أن تقول تلقائيًا أنك تشعر بالإجهاد أو الضغط الشديد، فيمكنك محاولة الإفصاح عما  كنت تعاني في ضوء عبارات أكثر إيجابية، فيمكن أن تضيف الطمأنينة الإيجابية لنفسك، وتشعرها بأن الوضع سوف يتحسن.

بالإضافة إلى ذلك، يمكنك أن تجرب تلك التقنيات للمساعدة على الخروج من التوتر الذي يستنزف إنتاجيتك.

تنفس بعمق

أكدت مستشارة الصحة النفسية، فينيسا بينيت، أنه إذا شعرت بمشاعر سلبية كالضغط أو القلق أو الخوف، فقط تنفس بعمق، مضيفة: "أن التنفس بعمق يعيد مستويات التوتر إلى طبيعتها، ما يهدئ من حالة القلق والتوتر".

وأوضحت بينيت: أن "أخذ الوقت للتركيز على تنفسك يهدئ استجابة الخوف التي تحدث في اللوزة الدماغية أو اللوزة العصبية التي تقع داخل الفص الصدغي من المخ، والتي تشارك في إدراك وتقييم العواطف والمدارك الحسية والاستجابات السلوكية المرتبطة بالخوف والقلق"، متابعة "نظرًا لحياتنا سريعة الخطى وكثيرة المتطلبات، نحن غالبًا ما ننسى أهمية الاسترخاء والتنفس بطريقة صحية"، وتنصح بأن تستغل بعض الوقت كل يوم للابتعاد عن التكنولوجيا وتعلم طرق مختلفة للاسترخاء.

تعرف الفرق بين الإجهاد الجيد والضغط الشديد

من المهم أن يتعلم الناس كيفية تحديد الاختلافات بين الإجهاد الجيد والضغط الشديد، وتصف فانيسا الإجهاد الجيد أنه يساعد الناس على الحصول على مهام محددة للقيام بها وتحقيق "نتائج جيدة"، وذلك على سبيل المثال "التحضير لاجتماع في فترة زمنية ضيقة"، أما الضغوط السيئة هي "عندما يكون من الصعب ربط الضغط بمهمة معينة".

تعلم كيف تقول "لا"

وبينت فانيسا، أن تعلم كيفية قول كلمة " لا" في العمل مهم في تخفيف مطالب الجدول الزمني الكثيرة والضغوطات، ومن المهم ألا تشعر بالذنب حيال ذلك.

حدد علامات فقدان السيطرة أو القلق

سواء كان ذلك بنفسك أو عن طريق زملائك، فمن المهم أن تكون على دراية كاملة إذا كنت في طريقك لفقدان السيطرة على انفعالاتك، وتشمل علامات فقدان السيطرة أو الضغط الشديد، الغياب غير المبرر، والانعزال، وانخفاض في الصحة وعدم تناول  الغداء، أو عدم أخذ قسط من الراحة أو العصبية المتكررة أثناء العمل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على بعض التقنيات للمساعدة على الخروج من التوتر تعرف على بعض التقنيات للمساعدة على الخروج من التوتر



GMT 12:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادات مرعبة لنساء وفتيات ناجيات من العنف في حرب السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab