المجلس الإيزيدي في العراق يرفض انضمام أطفال المغتصبات إلى الطائفة
آخر تحديث GMT04:46:17
 العرب اليوم -

بعد قراره بقبول جميع الناجين من قبضة "داعش"

المجلس الإيزيدي في العراق يرفض انضمام أطفال المغتصبات إلى الطائفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المجلس الإيزيدي في العراق يرفض انضمام أطفال المغتصبات إلى الطائفة

الإيزيديات المغتصبات
بغداد - العرب اليوم

رفض المجلس الروحاني الإيزيدي الأعلى في العراق، الأحد، انضمام أطفال الإيزيديات المغتصبات على أيدي عناصر من تنظيم داعش إلى الطائفة الإيزيدية التي تنتشر خصوصا في شمال العراق، حيث كان المجلس أصدر قرارًا، الأسبوع الماضي، قضى "بقبول جميع الناجين" من قبضة داعش، و"اعتبار ما تعرضوا له خارجا عن إرادتهم".

وقال إنه أوفد وفدا من رجال الدين إلى سوريا "لمتابعة موضوع المخطوفين والمخطوفات" بهدف "البحث عنهم وإعادتهم"، لكنه عاد وأصدر، الأحد، توضيحا أكد فيه أن قرار قبول الناجيات وأطفالهن "لم يكن يعني بتاتا الأطفال الذين ولدوا نتيجة الاغتصاب، بل المعنيون هم الأطفال المولودون من أبوين إيزيديين والذين تم اختطافهم إبان غزو داعش لمدينة سنجار".

والإيزيديون أقلية، كانت تعد أكثر من نصف مليون شخص، ويتركز وجودها خصوصا قرب الحدود السورية في شمال العراق، حيث ناصب داعش الذي اجتاح مساحات شاسعة من العراق وسوريا في العام 2014، العداء الشديد لهذه الأقلية، واعتبر أفرادها "كفارا"، وقتل أعدادا كبيرة من الإيزيديين في سنجار بمحافظة نينوى، وأرغم عشرات الآلاف منهم على الهرب، فيما احتجز آلاف الفتيات والنساء واستعبدهن جنسيا.

ويقول الإيزيديون إن ديانتهم تعود إلى آلاف السنين، وإنها انبثقت من الديانة البابلية القديمة في بلاد ما بين النهرين، في حين يرى آخرون أن ديانتهم خليط من ديانات قديمة عدة مثل الزرادشتية والمانوية، ولا يعترف الإيزيديون بطفل ضمن طائفتهم إلا إذا كان لأبوين إيزيديين، خصوصا أن هذه الأقلية الدينية مغلقة لا تسمح لأي شخص من ديانة أخرى باعتناقها.

إضافة إلى ذلك، فإن الأطفال الذين أنجبتهم إيزيديات اغتصبن من مقاتلين في داعش، غير مسجلين لدى السلطات العراقية، حيث لا يوجد حتى الآن أرقام رسمية عن عدد أطفال الإيزيديات، أو عن عدد الأطفال غير المسجلين في الدوائر الحكومية العراقية منذ العام 2014، وبحسب آخر إحصاء للمديرية العامة للشؤون الأيزيدية في وزارة أوقاف إقليم كردستان العراق، فإن عدد المخطوفين الإيزيديين بلغ 6417، نجا منهم 3425 شخصا، بعضهم عاد إلى العراق بعد سقوط آخر جيب للتنظيم المتطرف في منطقة الباغوز في شرق سوريا. ولا يزال مصير الباقين مجهولًا.

وقد يهمك ايضًا:

زوج نازانين زاغاري راتكليف المحتجزة يتهم السلطات بـ"الصبيانية"

زوجة الرئيس اليوناني تزور الجمعية اللبنانية للتوحد في بعبدا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الإيزيدي في العراق يرفض انضمام أطفال المغتصبات إلى الطائفة المجلس الإيزيدي في العراق يرفض انضمام أطفال المغتصبات إلى الطائفة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين
 العرب اليوم - الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل
 العرب اليوم - سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 04:40 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تغيير موعد مباراة منتخب مصر لليد مع فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab