تحرك لضمان مشاركة المرأة مرشحة وناخبة في الإنتخابات الليبية
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

تحرك لضمان مشاركة المرأة مرشحة وناخبة في الإنتخابات الليبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحرك لضمان مشاركة المرأة مرشحة وناخبة في الإنتخابات الليبية

الإنتخابات الليبية
طرابلس - العرب اليوم

تسعى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، إلى مشاركة فعالة للمرأة خلال الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة والمقرر إجراؤها في 24 ديسمبر المقبل، من خلال المشاركة في الانتخابات كمرشحة أو ناخبة أو مراقبة للانتخابات.وقال محمد المصباحي رئيس مركز التمكين للبحوث والدراسات الاستراتيجية الليبي،"، إن هناك تعاوناً فعال يهدف إلى إدماج المرأة في العملية الانتخابية، بين مركزه والمفوضية الوطنية العليا للانتخابات بشكل كبير لتمكين المرأة الليبية من المشاركة الفعالة في كافة فعاليات العملية الانتخابية باعتبارها أحد أهم أركان المجتمع.

سيدات فاعلات في اتخاد القرار

وأشار إلى أن مركزه تحرك بالفعل في سبيل تعزيز دور المرأة الانتخابي من خلال مبادرة مجتمعية تهدف إلى إنصاف المرأة الليبية التي ضحت، وستضحي بالكثير من أجل الوطن، وتمكينها من إظهار قد ارتها على أن تكون كفة الحق في موازين الأزمة الليبية، وإثبات قدرتها على الرؤية المستقبلية وتشكيل بنيانها، وذلك لتنفيذ استراتيجية مدروسة إحداث تأثيرات إيجابية على أوضاع المرأة بشكل عام، والتي تساهم في تمكين المجتمع.وأشار إلى أن أحد أهم المعوقات التي تعمل المفوضية العليا للانتخابات ومركزه على معالجتها هي مشكلة الأسباب المتجذرة الكامنة في التقاليد والثقافة السائدة والتي ما زالت تعيق تقدم المرأة وتحتاج إلى جهود متواصلة وطويلة المدى لتعديلها وتطويرها. فعلى الرغم من وجود جهود نسائية داعمة لارتقاء بأوضاع المرأة، إلا أن واقع المرأة ونظرة المجتمع لدورها ومكانتها لم تتجاوب بشكل كامل مع رغباتها في تكوين وتطوير وتنمية المجتمع التي تعيش فيه مناصفة بينها وبين الرجل. لذا كانت الفكرة من وضع مشروع إنصاف لتعزيز دور المرأة الانتخابي تحت عنوان سيدات فاعلات في اتخاذ القرار.

اتفاقيات دولية

واعتبر المصباحي أن ما يقدمه يتماشى مع منطلق ما أبدته الدولة الليبية من التزامات بالاتفاقيات والقوانين الدولية التي تعنى بالمرأة، والمسؤولية المجتمعية منا وضع نهج لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للمرأة على المستوى المحلي، ما يتطلب تمكين المرأة، ومنحها شراكة عادلة مع أخيها الرجل في مختلف المجالات، حتى في صناعة القرار السياسي والاقتصادي، والاجتماعي، والصحي، والتعليمي، والتقني، والثقافي، وغيرها.

الأهداف

وتحدث المصباحي أن أحد أهم أهدافه هو تعزيز الاتجاهات الوجدانية لدى السيدات للمشاركة في الانتخابات ووجود دور سياسي فعال لها خلال الفترة المقبلة، ما يعكس تعزيز دورها ثقافياً واجتماعياً وتمكينها في كافة المجالات، وخلق زخم شعبي انتخابي للمرأة قبل وأثناء العملية السياسية الانتخابية.وأشار إلى أنه سيقدم دورات تدريبية متعددة الاختصاصات تقدم للمرشحات في الانتخابات البلدية أو التشريعية أو الرئاسية، وذلك لتمكينهن من الانخراط بشكل علمي وثقافي في العملية السياسية الانتخابية، على أن يتم استهداف جميع الفئات من السيدات في مجالات التعليم والصحة والقضاء وغيرها.

قد يهمك ايضا 

"فضيحة كهربائية" في ليبيا والدبيبةغاضب ويتوعد المسؤولين

تركيا تواصل ارسال سوريين الى ليبيا رغم المطالبة الدولية بوقف ارسال مرتزقة اليها

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحرك لضمان مشاركة المرأة مرشحة وناخبة في الإنتخابات الليبية تحرك لضمان مشاركة المرأة مرشحة وناخبة في الإنتخابات الليبية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab