أمل كلوني تدافع عن نادية مراد عقب فرارها إلى مخيم اللاجئين
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

أعلنت عن نيتها لمقاضاة تنظيم "داعش" على جرائمه

أمل كلوني تدافع عن نادية مراد عقب فرارها إلى مخيم اللاجئين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمل كلوني تدافع عن نادية مراد عقب فرارها إلى مخيم اللاجئين

أمل كلوني تدافع عن نادية مراد
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت المحامية الحقوقية أمل كلوني، الصعوبات التي واجهت الفتاة الأيزيدية نادية مراد، أثناء اعتقالها من قبّل تنظيم "داعش"، في العراق عام 2014، واستخدامها للمتاجرة بها كرقيق جنس، مؤكدة أنه كان يتم اغتصابها في بعض الأحيان من قبّل رجلين في وقت واحد، موضحة أن "داعش" قتل ستة من أشقائها، إضافة إلى والدتها، عندما اقتحموا البلدة التي كانت تقيم بها في شمال العراق قبل عامين.

أمل كلوني تدافع عن نادية مراد عقب فرارها إلى مخيم اللاجئين

وجاء ذلك خلال لقاء كلوني بجانب الإيزيدية مع قناة "ان بي سي نيوز" الأميركية، الذي تضمن أجزاء من خطاب الأولى أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، والتي أدانت فيه المنظمة بسبب فشلها في إيقاف بعض الجرائم التي ترتكبها "داعش" ضد الطائفة الإيزيدية.

وكانت المحامية الحقوقية قالت في خطابها "أتمنى لو كان يمكنني أن أقول أنني فخورة لوجودي هنا ولكني لا استطيع فأنا أشعر بالخجل بسبب تجاهل صرخاتهم"، وأبدت شعورها بالغضب عندما علمت بقصة مراد والفتيات الصغيرات الأخريات، مضيفة "لقد كان الاستماع إلى ما حدث لفتيات لا تتجاوز أعمارهن 11 و 12 عامًا أمرًا مؤلمًا، لازلنا لم نفعل أي شيء لمساعدتهم".

أمل كلوني تدافع عن نادية مراد عقب فرارها إلى مخيم اللاجئين

وأعلنت كلوني عن نيتها مقاضاة "داعش"، مؤكدة أن القصّف وحده لا يكفي لإيقافه، قائلة "أعتقد أن واحدة من الطرق التي يمكن إيقافه بها هو فضح وحشيتهم، ولذلك فالمحاكمة ستكون جزءًا من القيام بذلك الأمر". واعترفت كلوني أن مناصرتها لقضية مراد تعرض حياتها للخطر، موضحة أنها تحدثت مع زوجها الممثل جورج كلوني قبل المضي قدمًا في القضية.

وتحدثت مراد أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في كانون الأول/ديسمبر الماضي عن تجربتها المروعة خلال فترة اختطافها، قائلة إن مقاتلي التنظيم الإرهابي اغتصبوا الفتيات عندما كان يتم نقلهن إلى الموصل. واضافت "أخذونا إلى مبنى في الموصل حيث كان يوجد آلاف العائلات الإيزيدية والأطفال الذين تم تبادلهم كهدايا".

وبعد ثلاثة أشهر من اختطافها، نجحت مراد من الفرار والذهاب إلى مخيم للاجئين، وذلك قبل أن تحصل على حق اللجوء في ألمانيا.

أمل كلوني تدافع عن نادية مراد عقب فرارها إلى مخيم اللاجئين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمل كلوني تدافع عن نادية مراد عقب فرارها إلى مخيم اللاجئين أمل كلوني تدافع عن نادية مراد عقب فرارها إلى مخيم اللاجئين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab