زوجٌ يُطالب زوجته بثمن الحليب الصناعي بعد رفضها الرّضاعة الطبيعية
آخر تحديث GMT06:34:19
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

لم يجد أيّ تعاطف معه عبر وسائل التواصل الاجتماعي

زوجٌ يُطالب زوجته بثمن الحليب الصناعي بعد رفضها الرّضاعة الطبيعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زوجٌ يُطالب زوجته بثمن الحليب الصناعي بعد رفضها الرّضاعة الطبيعية

الحليب الصناعي
لندن ـ كاتيا حداد

يُعدّ إنجاب طفل واحدا من أغلى الأشياء التي يمكنك القيام بها، ولا عجب في أن تحاول الأسر في أي مكان تقليل إنفاقها كلما أمكن ذلك، ومع ذلك هناك خيط رفيع بين أن يكون المرء حذرا في إنفاقه وبين كونه سخيفا، ويبدو أن ذلك ما أثبته أب ساخط بعد أن أوضح أن زوجته تريد التخلص من الرضاعة الطبيعية واللجوء إلى الحليب الصناعي.

وكتب الأب في منشور تم حذفه من موقع Reddit وتمت مشاركته عبر "تويتر": "لقد كانت زوجتي ترضع ابننا لمدة 6 أشهر منذ ولادته، وتريد الآن أن تعتمد على الحليب الصناعي، إنها تصنع الكثير من الحليب وكل ما تقوله فقط إنها تشعر بأن ما لديها نفد".

وأضاف: "أعتقد إذا كانت تريد التوقف دون أي سبب عن الرضاعة الطبيعية فإن الأموال المخصصة للحليب الصناعي يجب أن تكون من إنفاقها الشخصي لأنها هي من اتخذ القرار"، وتابع: "تقول إن الإنفاق ينبغي أن يكون من ميزانية البيت أو البقالة (التي هي بالفعل ضيقة) ورغم ذلك تقول إنني ليس لدي رأي في الموضوع."

ووقعت شكاواه على آذان صماء فلم يكن هناك أي تعاطف معه على وسائل التواصل الاجتماعي، وقالت امرأة غاضبة: "ينبغي عليها أن تحصل على مقابل مادي مقابل الساعات التي قضتها في تمريض ورضاعة ابنهما وأخذ هذه الأموال من ميزانيته"، وقالت أخرى: "استبدلي الحليب في المنزل بحليب الثدي وأخبريه إذا كان يريد حليبا منتظما عليه أن يدفع من نفقاته"، وربما يكون الرد الأكثر صلة هو "أن الرضاعة الطبيعية مجانية فقط إذا كنت تعتبرها بلا قيمة"، وهي بالطبع ليست كذلك، ويجب المشاركة في تكلفة إطعام الطفل، حتى لو اعتزمت زوجته إرضاع الطفل حليب صناعي حتى يغادر طفلهما المنزل.

وقد يهمك ايضًا:

دراسة تكشف عن فائدة جديدة تخص الرضاعة الطبيعية

امرأة لا تشعر بالألم ولا تعرف الخوف تثير حيرة العلماء

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجٌ يُطالب زوجته بثمن الحليب الصناعي بعد رفضها الرّضاعة الطبيعية زوجٌ يُطالب زوجته بثمن الحليب الصناعي بعد رفضها الرّضاعة الطبيعية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
 العرب اليوم - مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab