نساء كربلاء يُؤكِّدن أنّ صوت المرأة يُسهم في اختيار المسؤول المناسب
آخر تحديث GMT00:43:26
 العرب اليوم -

طالبن مَن يُمثّلهن في مجلس النواب الجديد بالتغيير وحُبّ العراق

نساء كربلاء يُؤكِّدن أنّ صوت المرأة يُسهم في اختيار المسؤول المناسب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نساء كربلاء يُؤكِّدن أنّ صوت المرأة يُسهم في اختيار المسؤول المناسب

النساء الناخبات في محافظة كربلاء
بغداد - العرب اليوم

أكّد عدد مِن النساء الناخبات في محافظة كربلاء، السبت، على أنّ صوت المرأة سيُسهم في وضع المسؤول المناسب في المكان الصحيح، كما أن تصحيح مسار العملية السياسية سيتم عبر الانتخاب، وطالبن مَن يُمثّلهن في مجلس النواب الجديد بالتغيير وحب الوطن والعراق والقضاء على الفاسدين ومحاربة الفساد الإداري والمالي خلال ذهابهن إلى صناديق الاقتراع للتصويت العام.

ويتنافس في الانتخابات البرلمانية في العراق ضمنها محافظة كربلاء (320) حزبا سياسيا وائتلافا وقائمة انتخابية، موزعة على النحو التالي (88) قائمة انتخابية و(205) كيانات سياسية و(27) تحالفا انتخابيا، وذلك من خلال (7) آلاف و(367) مرشحا.

وقالت الحقوقية فاطمة الموسوي، اليوم يجب على المرأة العراقية أن "تكون على قدر تلك المسؤولية التي تقع على عاتقها في تغيير حال الشعب نحو الأفضل"، وأضافت أن "هناك مَن يقول صعوبة بتغيير الوجوه، لكن مِن الممكن التغيير بعد البحث والسؤال عنه، فصوتك واختيارك المناسب يسهمان في وضع المسؤول المناسب في المكان المناسب".

وتوقعت الموسوي، خلال الانتخابات البرلمانية الجديدة للدورة الرابعة "ربما تكون حصة النساء الفائزات بأصواتهن في البرلمان خارج (الكوتا) أكبر هذه المرة، بسبب الثقافة التي ازدادت لدى المرأة العراقية".

كانت المرجعية الدينية العليا أصدرت بيانا بشأن الانتخابات في 17 شعبان، 4/5/2018، أن المشاركة في هذه الانتخابات حق لكل مواطن تتوفر فيه الشروط القانونية، وليس هناك ما يُلزمه بممارسة هذا الحق إلا ما يقتنع هو به من مقتضيات المصلحة العليا لشعبه وبلده.

من جانبها أشارت المواطنة زينب علي، إلى أن "المطالبة بالتغيير، وحب الوطن والعراق، والقضاء على الفاسدين ومحاربة الفساد الإداري والمالي، أهم شروطها على المرشحين من الرجال والنساء الذين ينالون ثقة الجميع والذي أكدت عليه المرجعية الدينية العليا".

وأوضحت أن "الفترة الماضية، شاركت خلال ندوات تثقيفية لبعض المرشحين ومن مختلف التحالفات والكيانات السياسية وكانت المطالبة بتلك الشروط من أهم أولوياتها خلال الانتخاب للتصويت العام لمجلس النواب المقبل".

وانتقدت علي "التسقيط السياسي والاجتماعي لبعض القوائم الفاشلة بحق المرشحين الكفاءات من الجدد الذي نتج عن الجهالة الثقافية والفكرية"، وأضافت أن "تصحيح مسار العملية السياسية سيتم عبر الانتخاب".

وكما أكدت المرجعية الدينية العليا وقوفها على مسافة واحدة من جميع المرشحين ومن كل القوائم الانتخابية، بمعنى أنها لا تساند أيّ شخص أو جهة أو قائمة على الاطلاق، فالأمر كله متروك لقناعة الناخبين وما تستقر عليه آراؤهم بعد الفحص والتمحيص.

إلى ذلك دعت المهندسة زهراء عباس الصالحي، الناخبين لمجلس النواب الجديد بدورته الرابعة، الاختيار الصحيح وعدم الوقوع في الأخطاء السابقة مجددا التي ساقتنا إلى أفران الحريق والقتل.

وأضافت أن "المرأة العراقية عامة والكربلائية خاصة اليوم متقدمة ووعت أكثر من السابق بحقوقها وإمكانياتها السياسية والإدارية وتستطيع التمييز في شخصية المرشح وبرامجه الانتخابية الذي ستدلي بصوتها له"، وأكدت أننا "نحب الوطن والعراقيين دون تمييز لنعيش فيه بسلام"، وأشارت إلى أن "الانتخابات أمل الجميع لتغيير الوجوه الفاسدة، وبناء دولة القانون والمؤسسات، والتشريع في قوانين تخص العراقيين من الرجال والنساء نحو الأفضل، رغم أن وجود قوانين عادلة للمرأة في العراق، لكن المشكلة هو في تطبيقها وليس في التشريع".

يذكر أن مفوضية الانتخابات محافظة كربلاء أعلنت، السبت، أن سبعمائة وعشرين ألف ناخب سيشاركون في اختيار (11) مرشحا من يمثلهم في قبة البرلمان ضمنهم كوتا ثلاث نساء من أصل (193) منافسا بينهم (55) امرأة.​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء كربلاء يُؤكِّدن أنّ صوت المرأة يُسهم في اختيار المسؤول المناسب نساء كربلاء يُؤكِّدن أنّ صوت المرأة يُسهم في اختيار المسؤول المناسب



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الأمن السورى يقبض على مرتكب مجزرة فى حماة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab