اختبار جديد يكشف أن غوغل وفيسبوك ومايكروسوفت متحيّزة ضد المرأة
آخر تحديث GMT06:08:53
 العرب اليوم -

بالإضافة إلى تفضيل أصحاب البشرة البيضاء والعلاقات الجنسية الطبيعية

اختبار جديد يكشف أن "غوغل" و"فيسبوك" و"مايكروسوفت" متحيّزة ضد المرأة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختبار جديد يكشف أن "غوغل" و"فيسبوك" و"مايكروسوفت" متحيّزة ضد المرأة

مواقع التواصل الاجتماعي
واشنطن ـ العرب اليوم

كشفت جامعة هارفارد عن إجراء اختبار جديد للتأكد من صحة ما إذا كان الشخص يعاني من التحيُّز ضد المرأة. فإذا سألت أي شخص ما إذا كان الرجال والنساء متساوون، فإن معظم الناس يقولون "نعم". ولكن دون وعي فإن عقولنا لا تتفق معنا في هذه الإجابة. ولكن لست وحدك من يعاني من التحيُّز ضد المرأة دون وعي، فحتى محرك البحث "غوغل" يعاني أيضا من التحيز ضد المرأة فقد جاءت نتائج بحث "غوغل" إلى أن 75 في المائة من الأطباء من الذكور ولكن الواقع على خلاف ذلك، فالمرأة تشكل أكثر من نصف الأطباء في المملكة المتحدة.

واُتهمت "غوغل" بالتحيز بدون وعي في إجراء عملياتها حيث ما يزيد عن 79 في المائة من المديرين والمهندسين لدى الشركة من الذكور. ولم تكن "آبل"، أو "فيسبوك"، أو "تويتر" بمنأى عن ذلك، فالتحيُّز اللا واعٍ أو الضمن يحدث بطريقة خارجة عن سيطرتنا ووعينا. فإنه يحدث بتلقائية، ويعكس ارتباطنا بمجتمعاتنا التي ننشأ فيها. ويمكن اختبار التحيُّزات الضمنية الخاصة بطريقة أكثر علمية من خلال القيام بهذا الاختبار. ومع ذلك، تظهر الدراسات الضمنية أيضا أننا نتحيز للصغار ضد الأكبر سنًا، وذوي البشرة البيضاء على ذوي البشرة السمراء وكذلك العلاقات الجنسية الطبيعية على المثليون جنسيا.

ماذا يمكننا أن نفعل حيال ذلك؟

يعتبر التحيز اللاوعي، مشكلة خاصة في عالم العمل والتعليم. فعندما تصبح المرأة المهنية أمًا يتم النظر إليهم بطريقة أقل من حيث الكفاءة بالقيام بالأعمال. الأمر الذي لا يحدث مع الرجال عندما يصبحون آباء. والخطوة الأولى للتعامل مع هذا للمشكلة، هو رفع الوعي بوجود المشكلة وأبعادها.  فمن خلال إدراكنا بالميل إلى التحيُّز اللاواعي يمكن أن يساعد في حل هذه المشكلة. ومع ذلك، فإن الوقاية تحتاج إلى دافع أكثر. لذلك، فإن عمليات التوظيف مجهول المصدر، والإرشاد، والاهتمام بنشر ثقافة عدم التحيز في بيئة العمل التعاوني والتدريب على ذلك يمكن أن يساعد أيضا.

ومع ذلك، وانطلاقا من أن التحيُّز له جذوره في المجتمع الذي نعيش فيه – حيث أن هذه الجذور ناجمة من ربطنا للمهام التي يقوم بها الفرد مع جنسه – فإن أضمن وسيلة لتقليل ذلك، توفير مجتمعات بديلة. ويمكن تحقيق ذلك من خلال تشجيع المشاركة المتساوية للرجال والنساء في جميع أنحاء الأدوار الاجتماعية التقليدية. ففي حال أصبحت المرأة والرجل يتشاركون جمع الوظائف والمهام، كأطباء وسائقين ومربيات وزعماء للعالم على حد سواء-فإننا سنصل إلى مجتمعات دون تحيز.  وفي غضون ذلك نحن بحاجة للتأكد على الأقل من تحويل اللا وعي إلى واعٍ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختبار جديد يكشف أن غوغل وفيسبوك ومايكروسوفت متحيّزة ضد المرأة اختبار جديد يكشف أن غوغل وفيسبوك ومايكروسوفت متحيّزة ضد المرأة



GMT 12:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادات مرعبة لنساء وفتيات ناجيات من العنف في حرب السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab