فنانة لبنانية تدعم تمكين المرأة بصور رقمية مثيرة للجدل
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

لم تكن تتوقع ردود الفعل على رسوماتها وقضيتها

فنانة لبنانية تدعم تمكين المرأة بصور رقمية مثيرة للجدل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فنانة لبنانية تدعم تمكين المرأة بصور رقمية مثيرة للجدل

الفنانة اللبنانية كريستينا عتيق
لندن - كاتيا حداد

لجأت الفنانة اللبنانية كريستينا عتيق، إلى ابتكار سلسلة من الصور الرقمية تُظهر بعض العبارات الشائعة التي تستخدم في الدول العربية لانتقاد النساء، بهدف دعم وتمكين المرأة العربية. وقالت عتيق البالغة من العمر 27 سنة، إنها فكرت في المشروع العام الماضي بعد أن تعرضت شقيقتها الصغرى ماريا لانتقادات من قبل والدتهما.

ووفقا لوكالة صوت أميركا "Voice of America"، يثير مشروع عتيق قضايا هامة مثل حرية المرأة والجمال والجنس في المجتمعات التي يقودها الرجال تقليديا.

وقالت الفنانة التي تعمل كمصصمة جرافيك: "أختي لديها أنف كبير ودائمًا ما تسخر والدتي منها" وأضافت: "دائما ما تقول أمي لأختي أشياء مثل (متى ستقومين بإجراء عملية جراحية لأنفك؟) و (أنفك لا يليق بكونك فتاة)"، مضيفة: "قررت أن أقوم بالرسم لأختي، لإظهار أن أنفها جميل وأنه ليس عليها أن تستمع إلى أمي وبالفعل ذلك دفعها لألا تقم باجراء عملية جراحية لتجميل أنفها".

أقرأ ايضًا:

الناجيات من الاغتصاب في لبنان يناضلن لمنع "لوم الضحية بدل الجاني"

حازت الصورة على ثناء من مؤيدي الفن المحليين وتحولت بسرعة إلى سلسلة من الصور التي تهدف لدعم المرأة. وقال تقرير رويترز أن هناك حالياً سبعة من الرسوم لعتيق والتي لاقت إعجاباً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي.

ومن التعليقات الموجودة في رسوم عتيق الأخرى: "ليس من الجميل أن يكون للفتاة شعر بجسدها" أو "ليس من الجميل أن تحب الفتاة فتاة أخرى" أو "ليس من الجميل أن تعيش الفتاة بمفردها". كل مقولة لها صورتها الخاصة ، التي رسمتها عتيق، جنبا إلى جنب مع هذه التعليقات باللغة العربية.

وقالت عتيق: "أعتقد أنه من المهم للغاية أن نجلس ونتحدث عن مثل هذه الموضوعات، لذلك ربما يمكننا أن نحد منها ونتحلى بالشجاعة لمواجهتها".
وبعد أن نشرت رسوماتها على مواقع التواصل الاجتماعي قالت عتيق إنها لم تتوقع كل هذا الاهتمام برسوماتها، وأضافت "لم أكن أتوقع من الناس أن يشاركوهم بهذا القدر ، وبدأت النساء ترسل لي أشياء يسمعونها من أسرهم ومجتمعاتهم من حولهم".

تعتقد عتيق أن حالة النساء تتحسن ببطء في جميع أنحاء العالم. وقالت: "أعتقد أن أمامنا طريق طويل لنقطعه في لبنان وفي العالم بأسره (بشأن حقوق المرأة) ولكني أعتقد أننا وصلنا إلى جزء منه".

يُذكر أن لبنان عيّن مؤخرًا أول وزيرة داخلية في العالم العربي، إنها واحدة من أربع نساء في حكومة البلاد، بينما يعتبر البعض لبنان دولة ليبرالية في الشرق الأوسط ، إلا أنه لا يزال يسمح بالزواج بين القصر والبالغين و الاغتصاب في إطار الزواج.

وقد يهمك ايضًا:

"رينيه كاوفيلا" تدعم مواهب المرأة العربية بطريقة مبتكرة

الإمارات تستضيف الملتقى الإقليمي الرابع لمجلس المرأة العربية 12 تشرين الثاني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانة لبنانية تدعم تمكين المرأة بصور رقمية مثيرة للجدل فنانة لبنانية تدعم تمكين المرأة بصور رقمية مثيرة للجدل



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 04:43 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين شمالي القدس

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 04:40 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تغيير موعد مباراة منتخب مصر لليد مع فرنسا

GMT 03:13 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

سوريّا ولبنان: طور خارجي معبّد وطور داخلي معاق

GMT 03:20 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

جديد المنطقة... طي صفحة إضعاف السنّة في سورية ولبنان

GMT 15:27 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط 46 طائرة مسيرة روسية

GMT 18:21 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نحتاج إلى القوة الخشنة أولًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab