فنانة لبنانية تدعم تمكين المرأة بصور رقمية مثيرة للجدل
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

لم تكن تتوقع ردود الفعل على رسوماتها وقضيتها

فنانة لبنانية تدعم تمكين المرأة بصور رقمية مثيرة للجدل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فنانة لبنانية تدعم تمكين المرأة بصور رقمية مثيرة للجدل

الفنانة اللبنانية كريستينا عتيق
لندن - كاتيا حداد

لجأت الفنانة اللبنانية كريستينا عتيق، إلى ابتكار سلسلة من الصور الرقمية تُظهر بعض العبارات الشائعة التي تستخدم في الدول العربية لانتقاد النساء، بهدف دعم وتمكين المرأة العربية. وقالت عتيق البالغة من العمر 27 سنة، إنها فكرت في المشروع العام الماضي بعد أن تعرضت شقيقتها الصغرى ماريا لانتقادات من قبل والدتهما.

ووفقا لوكالة صوت أميركا "Voice of America"، يثير مشروع عتيق قضايا هامة مثل حرية المرأة والجمال والجنس في المجتمعات التي يقودها الرجال تقليديا.

وقالت الفنانة التي تعمل كمصصمة جرافيك: "أختي لديها أنف كبير ودائمًا ما تسخر والدتي منها" وأضافت: "دائما ما تقول أمي لأختي أشياء مثل (متى ستقومين بإجراء عملية جراحية لأنفك؟) و (أنفك لا يليق بكونك فتاة)"، مضيفة: "قررت أن أقوم بالرسم لأختي، لإظهار أن أنفها جميل وأنه ليس عليها أن تستمع إلى أمي وبالفعل ذلك دفعها لألا تقم باجراء عملية جراحية لتجميل أنفها".

أقرأ ايضًا:

الناجيات من الاغتصاب في لبنان يناضلن لمنع "لوم الضحية بدل الجاني"

حازت الصورة على ثناء من مؤيدي الفن المحليين وتحولت بسرعة إلى سلسلة من الصور التي تهدف لدعم المرأة. وقال تقرير رويترز أن هناك حالياً سبعة من الرسوم لعتيق والتي لاقت إعجاباً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي.

ومن التعليقات الموجودة في رسوم عتيق الأخرى: "ليس من الجميل أن يكون للفتاة شعر بجسدها" أو "ليس من الجميل أن تحب الفتاة فتاة أخرى" أو "ليس من الجميل أن تعيش الفتاة بمفردها". كل مقولة لها صورتها الخاصة ، التي رسمتها عتيق، جنبا إلى جنب مع هذه التعليقات باللغة العربية.

وقالت عتيق: "أعتقد أنه من المهم للغاية أن نجلس ونتحدث عن مثل هذه الموضوعات، لذلك ربما يمكننا أن نحد منها ونتحلى بالشجاعة لمواجهتها".
وبعد أن نشرت رسوماتها على مواقع التواصل الاجتماعي قالت عتيق إنها لم تتوقع كل هذا الاهتمام برسوماتها، وأضافت "لم أكن أتوقع من الناس أن يشاركوهم بهذا القدر ، وبدأت النساء ترسل لي أشياء يسمعونها من أسرهم ومجتمعاتهم من حولهم".

تعتقد عتيق أن حالة النساء تتحسن ببطء في جميع أنحاء العالم. وقالت: "أعتقد أن أمامنا طريق طويل لنقطعه في لبنان وفي العالم بأسره (بشأن حقوق المرأة) ولكني أعتقد أننا وصلنا إلى جزء منه".

يُذكر أن لبنان عيّن مؤخرًا أول وزيرة داخلية في العالم العربي، إنها واحدة من أربع نساء في حكومة البلاد، بينما يعتبر البعض لبنان دولة ليبرالية في الشرق الأوسط ، إلا أنه لا يزال يسمح بالزواج بين القصر والبالغين و الاغتصاب في إطار الزواج.

وقد يهمك ايضًا:

"رينيه كاوفيلا" تدعم مواهب المرأة العربية بطريقة مبتكرة

الإمارات تستضيف الملتقى الإقليمي الرابع لمجلس المرأة العربية 12 تشرين الثاني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانة لبنانية تدعم تمكين المرأة بصور رقمية مثيرة للجدل فنانة لبنانية تدعم تمكين المرأة بصور رقمية مثيرة للجدل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab