كرستيان بكر تروي قصة دخولها للإسلام وما شعرت به أثناء تأديتها لمناسك الحج
آخر تحديث GMT02:56:28
 العرب اليوم -

أكّدت أن عملها في الفنون الحديثة ساعدها على اكتشاف تأثير الحضارة الإسلامية

كرستيان بكر تروي قصة دخولها للإسلام وما شعرت به أثناء تأديتها لمناسك الحج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كرستيان بكر تروي قصة دخولها للإسلام وما شعرت به أثناء تأديتها لمناسك الحج

الإعلامية الألمانية كرستيان بكر
برلين - العرب اليوم

روت كرستيان بكر الإعلامية الألمانية، قصة دخولها للإسلام، وما يخالجها من مشاعر إيمانية وهي تؤدي مناسك حج هذا العام، باستضافة من وزارة الإعلام السعودية، مشيرة إلى أن عملها في مجال الفنون الحديثة في بلادها، ساعدها على اكتشاف تأثير الحضارة الإسلامية على جماليات الفنون وما شكلته من مدرسة قائمة في أدبيات البشرية.

وأبدت الألمانية كرستيان في مستهل حديثها، انبهارها وإعجابها بما شاهدته من أعمال جبارة في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة كافة، وبحجم الجهود المقدمة من رجال وشباب المملكة، سعيًا لخدمة جموع الحجيج المليونية.

"الألمانية كرستيان" وصفت قصة اعتناقها للإسلام 1995، بالحياة الجديدة وكيف عكفت على دراسة مناحي الدين الإسلامي إذ ظلت سنوات منطوية على الاستزادة، بيد أن عملها في مجال الفنون الحديثة في بلادها، ساعدها على اكتشاف تأثير الحضارة الإسلامية على جماليات الفنون وما شكلته من مدرسة قائمة في أدبيات البشرية.

وأضافت أنه بعد أدائها العمرة في عام 2001. وزيارة المدينة المنورة، وركن الحج في عام 2006. وألفت كتابها "From MTV to Mecca"، وتدور فصوله عن قصة حياتها ورحلتها إلى الإسلام. وزادت "اليوم أنا مع جموع حجاج بيت الله، وشاهدت الفارق الكبير عما كان في العام 2006"، خلال حجتها الأولى.

وذكرت كرستيان، أن الوضع الآن مختلف تمامًا، المشروعات التطويرية كمنشأة الجمرات والمرافق الحديثة والطرقات فضلاً عن نوعية وجودة الخدمة، كلها بفضل من الله أسهمت في خدمة الحجاج. وعن رؤيتها للكعبة بعد 12 عامًا، قالت كرستيان بكر: "إنه أمر لا يوصف وتعجز الكلمات عن التعبير عنه، وشعرت حين رأيت الكعبة بالتواضع لوقوفي أمام بيت الله، النقطة المحورية للإسلام، حيث يصلي العالم كله باتجاهها، وترى الناس من كل مكان في العالم يطوفون حولها، منكسرين لربهم، لا اعتبار هنا للون أو اللغة أو الجنسية".

وأبدت إعجابها بالشباب السعودي الذي يعمل بإخلاص وتفانٍ كجزء من منظومة الحج، إلى جانب الخدمات اللوجيستية في نقل الحجاج وتفويج الحشود بين المشاعر المقدسة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كرستيان بكر تروي قصة دخولها للإسلام وما شعرت به أثناء تأديتها لمناسك الحج كرستيان بكر تروي قصة دخولها للإسلام وما شعرت به أثناء تأديتها لمناسك الحج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab