المُتّهمة الحسناء وتفاصيل اختلاس أموال بنك في جمهورية باشكيرستان
آخر تحديث GMT23:08:02
 العرب اليوم -

أغلقت جميع حساباتها على مختلف المواقع في الإنترنت

المُتّهمة الحسناء وتفاصيل اختلاس أموال بنك في جمهورية باشكيرستان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المُتّهمة الحسناء وتفاصيل اختلاس أموال بنك في جمهورية باشكيرستان

المُتّهمة ليزا خايرولينا
موسكو - العرب اليوم

يبدو أن قصة ليزا، المحاسبة سابقا في واحد من بنوك جمهورية باشكيرستان، وسط روسيا، تقترب من نهايتها، ومعها تنتهي، قبل أن تبدأ، أحلام ليزا المتهمة بسرقة أكثر من 20 مليون روبل. 
اسمها الكامل ليزا خايرولينا، وهي أم لطفلين، كانت تعمل محاسبة في بنك، وفي نهاية مايو (أيار) الماضي اختفت فجأة، واختفى معها من البنك نحو 24.5 مليون روبل روسي (نحو 350 ألف دولار أميركي). وعند البحث عنها اكتشف الأمن أنها غادرت هي وزوجها وطفلاهما شقتهما. ولما تعذر العثور عليها، أصدر الأمن مذكرة بحث، وعمم صورتها، ومعها صورة زوجها، على لوحات في مراكز البوليس وفي أماكن عامة، وأعلن عن مكافأة بقيمة مليون روبل لمن يقدم معلومات تساعد في تحديد مكانها.
وعلى الرغم من أن ليزا أغلقت، قبل أن تختفي، جميع صفحاتها وحساباتها على مختلف المواقع في الإنترنت، وفق ما تقول وسائل إعلام روسية، إلا أنها حصلت على شهرة واسعة. وأنشأ أحدهم حساباً باسمها على موقع «إنستغرام»، وظهر باسمها وسم (#run luiza run)، أي (اهربي ليزا اهربي). وكتب كثيرون عبارات دعم وتعاطف معها على تلك الصفحات؛ على سبيل المثال نشرت إحداهن خبر اعتقال ليزا، وبجانبه صورة زوجين يبدو أنهما ليزا وزوجها، وكتبت في تعليقها: «على خلفية هذه الصورة الجميلة أخبار ليست جميلة أبداً. سمعتم بقصة ليزا... لقد اعتقلها الأمن في شقة في مدينة قازان يوم 5 يونيو (حزيران)». وبينما أثنى البعض على ما قامت به، ورأوا في الأمر انتقاماً من البنوك، انتقدها آخرون وقالوا إن ما فعلته جريمة مهما كانت الأسباب. حتى أن مبصرين انضموا للجدل حول قضيتها، وكتب أحدهم أنه اكتشف بعد «التبصير» أن ليزا على قيد الحياة، لكنها عانت من وعكة، وهي الآن بخير.

اقرأ ايضا :

مقتل صحافية بلغارية حققت في اختلاس أموال الاتحاد الأوروبي
وبينما استمر الجدل حول فعلتها وشخصيتها على مواقع التواصل الاجتماعي، واصل الأمن عمليات البحث عنها. وأعلن أمس فقط، 5 يوليو (تموز)، أنه تمكن من اعتقالها في 5 يونيو، وذلك بعد أن تم رصد اتصال هاتفي من ابنها مع جده، وتم تحديد موقع الابن. داهم الأمن الشقة على ذلك العنوان في مدينة قازان عاصمة تتارستان، وهناك عثر على جميع أفراد الأسرة، بما في ذلك ليزا. ومع أهمية هذه التطورات في قصتها، لكن يبدو أنها ليست النهاية، إذ قال الأمن إنه لم يتم حتى الآن العثور على المبلغ الذي اختفى من البنك، بينما يؤكد والدها أن ابنته ما كانت لتقوم بمثل هذا العمل، وإن كانت هي من سرق المبلغ فعلاً، يرجح أنها قامت بذلك تحت ضغط معين من جانب أحد ما.

قد يهمك ايضا : 

اعتقال عصابة من تشيلي سرقت عشرات ملايين الدراهم في الإمارات
 
مقتل 10 أشخاص في محاولة للسطو على أحد البنوك في البرازيل

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المُتّهمة الحسناء وتفاصيل اختلاس أموال بنك في جمهورية باشكيرستان المُتّهمة الحسناء وتفاصيل اختلاس أموال بنك في جمهورية باشكيرستان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab