المنظمة الدولية للهجرة تعمل على استقرار المجتمعات المتأثرة بالصراعات في العراق
آخر تحديث GMT09:41:59
 العرب اليوم -

إشراك نحو ألف امرأة للأقليات العرقية الدينية كالأيزيديين أضعف "النازحين"

المنظمة الدولية للهجرة تعمل على استقرار المجتمعات المتأثرة بالصراعات في العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المنظمة الدولية للهجرة تعمل على استقرار المجتمعات المتأثرة بالصراعات في العراق

النازحين في العراق
بغداد - نجلاء الطائي

بعد انتهاء المرحلة الأولى من  شراكة المنظمة الدولية للهجرة والحكومة الإيطالية لتعزيز المبادرة الناجحة في استقرار المجتمعات في محافظة ديالى ( بين الفترة آب 2016  وحتى تشرين الثاني 2017) تم اطلاق  مشروع جديد لدعم الرفاه النفسي الاجتماعي للنسوة النازحات في محافظتي دهوك ونينوى، وبتمويل من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي (AICS) فإن المشروع  الذي سيستغرق سنة واحدة بميزانية قدرها نصف مليون يورو سيُمكن المنظمة الدولية للهجرة في العراق من تمكين النساء المعوزات المتأثرات بالنزاع بما في ذلك  توفير الدعم لهن من أجل كسب العيش، وسيهدف المشروع إلى إشراك ألف امرأة بما في ذلك الأقليات العرقية الدينية ولا سيما الأيزيديين الذين يعتبرون من أضعف مجتمعات النازحين داخليا في العراق.

ويتركز الايزيديون في شمال العراق وتعرض أفرادها وخاصة النساء للمضايقات عندما اجتاحت داعش مناطقهم بداية عام 2014 واستولوا على مساحات واسعة من الأراضي وقتلت داعش واستعبدت آلاف الايزيديين، وأكّد السفير الإيطالي لدى العراق برونو انطونيو باسكوينو أنّ "المشاركة الفعالة للمرأة ضرورية لتحقيق السلام المستدام وتحقيق الاستقرار المجتمعي. وسيساعد هذا التدريب على كسب العيش للنساء المعوزات على تعزيز مهاراتهن والسماح لهن بدعم أنفسهن وأسرهن واننا سعداء بتقديم الدعم وخاصة خلال فترة الانتقال هذه حيث تواصل الأسر استعادة حياتها في أعقاب الصراع المدمر، نوع الجنس والأقليات يعتبرون البؤرة التقليدية للأنشطة الإيطالية في مجال التعاون الإنمائي"، إضافة إلى الدعم الفردي في كسب العيش للنساء سيوفر المشروع عشرات القواعد التدريبية  للمنظمات المحلية الغير حكومية  لتدريب على المتابعة وتلبية الاحتياجات النفسية والاجتماعية الأساسية لأعضاء المجتمع، بالشراكة مع حكومة العراق وحكومة إقليم كردستان) بما في ذلك وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة.

وستغطي الدورات التدريبية مجموعة واسعة من المواضيع مثل الدعم النفسي والاجتماعي والتماسك الاجتماعي، وتعزيز إدارة منظمات المجتمع المدني ومهارات التواصل الاجتماعي، فضلا عن تزويد المستفيدين بدعم سبل العيش من خلال إنشاء مجموعات للمساعدة الذاتية لتحسين التفاعل والتماسك الاجتماعي والثقة فيما بينهم، وقال ريناتو ليبانورا من فريق الدعم النفسي الاجتماعي للمنظمة الدولية للهجرة في العراق: "إن إشراك منظمات المجتمع المدني المحلية سيمكننا من نقل الخبرة التي اكتسبناها خلال السنوات الثلاث الماضية في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي في سياقات الطوارئ، وإعداد الشركاء المجتمعيين لأخذ زمام المبادرة في تقديم الخدمات النفسية والاجتماعية".

ويستند المشروع في دهوك ونينوى إلى المشروع الذي تم إنجازه مؤخرا والذي نفذته المنظمة الدولية للهجرة في ديالى بالشراكة مع (AICS)، وتقول خالدة نوري من خانقين وهي أحدى المشاركات في مشروع ديالى إن المشروع يُمكن اقتصاديا عشرات النسوة من خلال تعليمهن مهارات الخياطة، مضيفة "شاركت حوالي 44 امرأة في الدورة التي دربت بها وكان معظمهم نازحين من منازلهم وشملوا على الأكراد والعرب والتركمان، محتويات الدورة والتفاعل بيننا جعلني أكثر ثقة حيث تعلمت أشياء كثيرة منذ أن أخذت هذه الدورة أصبحت مكتفيا أكثر وكما أتيحت لي الفرصة للتعرف على تقاليد الناس وأساليب حياتهم ".

وأضافت أنها لا تزال على اتصال مع عدد من المشاركين الذين فتحوا شركات الخياطة الصغيرة، سواء في المنزل أو في المحلات التجارية، وذلك بفضل المهارات التي تعلموها في الدورة. وقالت أن هناك الآن ما يقرب  500  متقدمة ترغب في الانخراط في هذه الدورة لتكون قادرة على مساعدة أنفسهم وأسرهم، وفقا لآخر أرقام مصفوفة تتبع النزوح فإن منذ كانون الثاني 2014 ما زال أكثر من 2.9 مليون عراقي نازح ويشمل هذا 941,000 في نينوى 360,000 في دهوك وحوالي 83,000 في محافظة ديالى  و عاد أكثر من 2.7 مليون من العراقيين النازحين سابقا إلى موطنهم الأصلي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنظمة الدولية للهجرة تعمل على استقرار المجتمعات المتأثرة بالصراعات في العراق المنظمة الدولية للهجرة تعمل على استقرار المجتمعات المتأثرة بالصراعات في العراق



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab