دراسات جديدة تكشف نظريات مختلفة للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب
آخر تحديث GMT02:41:39
 العرب اليوم -

على الرغم من الجهود الوطنية الرامية إلى معالجة عار الصحة النفسية

دراسات جديدة تكشف نظريات مختلفة للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسات جديدة تكشف نظريات مختلفة للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب

طرق محاربة الاكتئاب
لندن ـ كاتيا حداد

على الرغم من الجهود الوطنية الرامية إلى معالجة وصمة العار حول موضوع الصحة النفسية، لا يزال كثير من الناس غير متأكدين من كيفية التعامل مع الموضوع. الآن، في نقاش صريح في موقع رديت، أعطى الناس الذين يعانون من الاكتئاب نظرة ثاقبة على ما لا يقولونه حيث طرح أحد المستخدمين السؤال: "الناس الذين يعانون من الاكتئاب "ما هو أسوأ شيء يمكن للشخص أن يقوله لك"

وأدى ذلك إلى موجة من الردود من الأشخاص المحبطين في المنتدى - وكثير منهم قالوا إنهم استاءوا من أن بعض الناس يقال لهم ببساطة "ابتهجوا،. كتب المستخدم:  حينما يقول لي شخص "ابتهج". أود دائمًا أن ارد على هذا "بكيف"؟ وعادة ما يسكت الناس بسرعة . 

وأشار آخرون إلى أن بعض الناس اللذين ينصحون أولئك الذين يعانون من الاكتئاب بقولهم "يجب أن تبقي إيجابيًا"، وقال شخص واحد: "بمجرد التفكير في الأفكار السعيدة سيختفي الاكتئاب"، هل تعتقد بصراحة أنني اكون مكتئبًا اذا تخلصت منه ببساطة مثل التفكير في الأشياء السعيدة؟ ' واشار اخرون إلى بعض الناس الذين يقولون إن السعادة اختيار، وفي الحقيقة انني لم اتخذ القرار الواع بأن أصبح مكتئبًا.

وذكر الكثير من الناس الذين يشاركون قصصهم أنهم لم يكن لديهم سبب للاكتئاب - على الرغم من الاكتئاب غالبًا ما لا تكون ناجمة عن الظروف، وقال أحدهم: "كان لي صديق ليس لديه أي سبب للاكتئاب  قررت أن أتوقف عن كوننا أصدقاء على الفور، في حين قال مستخدم آخر إنهم قيل لهم "لماذا تكتئب ولديك حياة عظيمة.  وأوضح أحد المستجيبين أن الناس يتخذون أحكاما سيئة بشأن الاكتئاب لأن الكثير من الناس لا يفهمون المرض، قائلًا: "الناس ببساطة لا يفهمون ما هو الاكتئاب، وما هو الأثر الذي يمكن أن يكون له على حياة الشخص. "هذا شيء يجب أن يدرس في المدارس، بما في ذلك كيفية تجنب ذلك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات جديدة تكشف نظريات مختلفة للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب دراسات جديدة تكشف نظريات مختلفة للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab