السودانيات يُكافحن للحصول على تمثيل أفضل في الفترة الانتقالية الحالية
آخر تحديث GMT00:08:22
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

بعد مشاركتها الكثيفة في المظاهرات والمفاوضات سعيًا للحكم المدني

السودانيات يُكافحن للحصول على تمثيل أفضل في الفترة الانتقالية الحالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السودانيات يُكافحن للحصول على تمثيل أفضل في الفترة الانتقالية الحالية

المرأة السودانية
الخرطوم - العرب اليوم

تُكافح المرأة السودانية، من أجل الحصول على تمثيل أفضل في الفترة الانتقالية، بخاصة وأنها لم تأخذ بعدُ، الموقع الذي تستحقه في المؤسسات الجديدة في بلادها، رغم المشاركة النسائية الكثيفة في المظاهرات والمفاوضات التي وضعت السودان على طريق الانتقال إلى حكم مدني.

وأثار التوقيع، الأسبوع الماضي، على الإعلان الدستوري الذي يحدد معالم الانتقال إلى الحكم المدني في البلاد، الابتهاج في أنحاء السودان، وقلب صفحة حكم ديكتاتوري استمر 30 عاماً، وأنهى 9 أشهر من الاحتجاجات الدموية. ولكن وأثناء حفل التوقيع الذي حضرته مجموعة من الشخصيات الأجنبية، برزت مسألة وهي أن المرأة الوحيدة التي تحدثت أثناء الحفل الذي امتد 3 ساعات كانت مقدمة الحفل.

وقالت رباح صادق الناشطة النسائية التي تقوم بحملة منذ فترة طويلة من أجل تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة، «لقد كان ذلك المشهد بمثابة الصفعة».

وأضافت، «العديد من النساء يتحدثن عن ذلك الآن، علينا أن نثير هذه المسألة»، وقامت بعض النساء اللاتي حضرن حفل التوقيع بمقاطعة المتحدثين للتعبير عن استيائهن الذي انتشر بسرعة في الشارع وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

وتقول سارة علي أحمد الطالبة في الخرطوم: «مشاركة المرأة في الثورة كانت كبيرة جداً، حتى أنهن شجعن الرجال على المشاركة في المظاهرات»، وقالت، «لقد صدمني ضعف تمثيل المرأة... نريد أن نلعب دوراً في الحكومة المدنية مثلنا مثل الرجال». والأربعاء أدى المجلس المدني العسكري الجديد المشترك اليمين الدستورية، ومن المقرر أن يقود البلاد خلال الفترة الانتقالية إلى الحكم المدني، التي مدتها 39 شهراً. ويشارك في المجلس 6 مدنيين، من بينهم امرأتان، رغم أن واحدة فقط كانت مرشحة في البداية من قبل المعسكر الاحتجاجي.

ورغم أن ابتسام السنهوري قادت وفد المعارضة للمفاوضات قبل الاتفاق السياسي التاريخي، إلا أن تمثيل النساء في مختلف اللجان التفاوضية كان ضعيفاً. ويبدو أن الصدمة التي تسببت بها حقيقة أن من وقعوا على الإعلان الدستوري، الأسبوع الماضي، في يوم سيسجله التاريخ، كانوا جميعاً من الرجال، قد تركت تأثيرها في الأيام الأخيرة. فقد أثار رئيس الوزراء السوداني الجديد عبد الله حمدوك، الذي وصل إلى البلاد الأربعاء، هذه المسألة في أول مؤتمر صحافي له بعد تنصيبه.

وقال حمدوك (61 عاماً) إنه يجب التركيز على مشاركة المرأة، مؤكداً أنها لعبت دوراً كبيراً في الثورة السودانية، ومع ذلك وخلال المفاوضات والتوقيع على الإعلان الدستوري فقد كان الرجال فقط حاضرين، مضيفاً: «يجب أن نصحح ذلك».

أما سماهر المبارك، المتحدثة باسم «تجمع المهنيين السودانيين»، الذي لعب دوراً كبيراً في المظاهرات، فقالت إن ضعف تمثيل المرأة ليس مفاجئاً، وأضافت المبارك وهي صيدلانية في التاسعة والعشرين من العمر: «المنظمات والأحزاب السياسية الناشطة في الفترة الانتقالية الآن موجودة منذ زمن، وقد أقصت المرأة». ولكنها قالت: «أنا متفائلة جداً بأن هذا الأمر سيتغير».

أقرأ أيضاً :

تأكيد قدرة المرأة السودانية في تقريب المسافات بين الأحزاب

وستخصص للنساء 40 في المائة على الأقل من مقاعد المجلس التشريعي، الذي من المقرر تشكيله قريباً لقيادة البلاد إلى الانتخابات الديمقراطية في 2022، وتقول المبارك إنه «في الأوضاع التي نعيشها الآن، نحتاج إلى نوع من التمييز الإيجابي... ولكن في النهاية فإن النساء مؤهلات بما يكفي ليشكلن أغلبية في البرلمان والحكومة». ويبدو أن تزايد الوعي بضعف تمثيل النساء في الفترة الانتقالية قد بدأ يؤتي ثماره.

وتؤكد رباح صادق «هذا تقدم، ولكنه لا يرقى بعد لما تريده النساء. يجب الاستمرار في تمكين المرأة». أما سارة عبد الجليل، طبيبة الأطفال المقيمة في بريطانيا، فتوافق على أن تمثيل المرأة ضعيف. وتقول «عندما تقارن الشارع والاحتجاجات بالمؤسسات، يتضح لك الفارق». وتضيف سارة، وهي عضو كذلك في «تجمع المهنيين السودانيين»، أن الأحزاب السياسية لم تحظ بثقة الشعب، مؤكدة على ضرورة النقاش لإيجاد سبل لدمج المرأة في مؤسسات البلاد. وقالت رباح صادق إن إشراك المرأة يصب في مصلحة البلاد. وأوضحت: «المطالب بإشراك مزيد من النساء ليست رمزية فحسب، فهن أكثر التزاماً بتحقيق السلام. المسألة تتعدى مجرد المساواة وتتجاوزها إلى فرص تحقيق النجاح في العملية الانتقالية».

وقالت سماهر المبارك، إنه بعد عقود من القمع في ظل حكم البشير الإسلامي العسكري، اكتسبت النساء الكثير من الثقة بالنفس في الأشهر الأخيرة. وأضافت، «لقد كانت النساء المحرك لهذه الثورة، ولا يمكن إخراجهن من الصورة وإلا حدثت ثورة أخرى».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حسبو يحث المرأة السودانية على المساهمة في كافة القضايا الوطنية

إتحاد المرأة السودانية يسير النفرة النسائية لدرء آثار السيول

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السودانيات يُكافحن للحصول على تمثيل أفضل في الفترة الانتقالية الحالية السودانيات يُكافحن للحصول على تمثيل أفضل في الفترة الانتقالية الحالية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab