وفاة الأميرة ديانا تنهي سنوات من طرق الحماية التقليدية لحماية الخصوصية الملكية
آخر تحديث GMT12:07:00
 العرب اليوم -

لم يظل الذين عملوا معها ملزمين قانونيًا بالحفاظ على السرية ونشروا خصوصياتها

وفاة الأميرة ديانا تنهي سنوات من طرق الحماية التقليدية لحماية الخصوصية الملكية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفاة الأميرة ديانا تنهي سنوات من طرق الحماية التقليدية لحماية الخصوصية الملكية

الأميرة ديانا
لندن - العرب اليوم

شكّلت وفاة الأميرة ديانا المفاجئة في أغسطس/آب عام 1997 صدمة كبيرة للعائلة المالكة البريطانية، وربما أثّرت على مظاهر الخصوصية الفريدة من نوعها، وفي أعقاب المأساة، حرص جمهور المتابعين على قراءة تفاصيل نوعية عن حياة الأميرة ديانا، حيث ما زالت الكتب والمذكرات والأفلام الوثائقية حول الأميرة المحبوبة، تصدر إلى اليوم، ومع ذلك، فإن وفاة أميرة ويلز بشّرت بتغيير كبير في كيفية حماية العائلة المالكة لخصوصيتها.

وتشرح الكاتبة الملكية، بيني جونور، في كتابها لعام 2005 The Firm، كيف أن الأشخاص الذين عملوا مع الأميرة ديانا، لم يظلوا ملزمين قانونيا بالالتزام بالسرية بعد وفاتها، وكتبت "تمكن الأشخاص الذين عملوا مع أميرة ويلز من نشر الخصوصية دون عقاب بعد وفاتها".

وتمكن بعض المساعدين السابقين لديانا من نشر وبث تجاربهم في منزل الأميرة، على الرغم من توقيع اتفاقات السرية وقت عملهم، وبعد ذاك الحدث، أُحدثت تغييرات شاملة تفيد بعدم تكرار هذا الأمر على الإطلاق، بالنسبة لأي فرد آخر يعمل لدى العائلة المالكة.

وبهذا الصدد، قال آلان ريد، الحارس السابق للملكية الخاصة والأمين المالي الملكي: "كان من المعتاد أنه في حال وفاة المالك، فإن التعهد بالسرية يموت معه أو معها. والآن أصبحت العقود باسم صاحب السيادة، وصاحب السيادة لا يموت مطلقا".

وفي المملكة المتحدة، هناك دائما ملك أو ملكة على العرش- ويُعبّر عن المبدأ بالقول "الملك مات، يعيش الملك".

وأوضح السيد ريد أن أي فرد يخرق السرية يتعرض لعواقب كبيرة في الوقت الحالي، حيث قال: "يمكننا، وسنتخذ إجراءات فيما يتعلق بأي شخص يكسب المال في هذا البلد، وكل الأموال ستذهب للأعمال الخيرية".

وتعد الخصوصية الملكية مشكلة مستمرة للعائلة المالكة، حيث يواجه الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، انتقادات من بعض الجهات فيما يتعلق بطريقة معالجتهما لقضايا الخصوصية. وعبر عدد من المراقبين الملكيين عن انزعاجهم من إخفاء تفاصيل ولادة الطفل الملكي، أرشي، وتعميده بسرية تامة.

قد يهمك أيضًا

ويليام يرفض زواج والدته الأميرة ديانا مرة ثانية لسبب تنفطر له القلوب

هاري وميغان يستكملان مهمةً القضاء على الألغام الأرضية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة الأميرة ديانا تنهي سنوات من طرق الحماية التقليدية لحماية الخصوصية الملكية وفاة الأميرة ديانا تنهي سنوات من طرق الحماية التقليدية لحماية الخصوصية الملكية



نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:32 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

«أميركا الجديدة»... قبل المائة يوم الأولى

GMT 06:06 2025 الإثنين ,24 آذار/ مارس

أشياء لا تنسى

GMT 04:38 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

عبير الكتب: كُرد علي ينصح أهل الشام اليوم

GMT 19:00 2025 الأحد ,23 آذار/ مارس

رسائل ويتكوف الغامضة

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

القراءة العكسية لتجربة إردوغان

GMT 04:36 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

مقابلة ويتكوف ــ كارلسون: هكذا يفكر ترمب

GMT 04:40 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

أخبار وخبز وقبض

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

لقاء مع الأمير عبد العزيز بن سلمان

GMT 03:53 2025 الأحد ,23 آذار/ مارس

لَيتَ هذه الإدارة تفهم

GMT 03:37 2025 الأحد ,23 آذار/ مارس

أمريكا بين عهدين!

GMT 06:55 2025 الأحد ,23 آذار/ مارس

ليبيا: العودة إلى مرحلة الحَبْو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab