وفاة الأميرة ديانا تنهي سنوات من طرق الحماية التقليدية لحماية الخصوصية الملكية
آخر تحديث GMT12:42:40
 العرب اليوم -

لم يظل الذين عملوا معها ملزمين قانونيًا بالحفاظ على السرية ونشروا خصوصياتها

وفاة الأميرة ديانا تنهي سنوات من طرق الحماية التقليدية لحماية الخصوصية الملكية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفاة الأميرة ديانا تنهي سنوات من طرق الحماية التقليدية لحماية الخصوصية الملكية

الأميرة ديانا
لندن - العرب اليوم

شكّلت وفاة الأميرة ديانا المفاجئة في أغسطس/آب عام 1997 صدمة كبيرة للعائلة المالكة البريطانية، وربما أثّرت على مظاهر الخصوصية الفريدة من نوعها، وفي أعقاب المأساة، حرص جمهور المتابعين على قراءة تفاصيل نوعية عن حياة الأميرة ديانا، حيث ما زالت الكتب والمذكرات والأفلام الوثائقية حول الأميرة المحبوبة، تصدر إلى اليوم، ومع ذلك، فإن وفاة أميرة ويلز بشّرت بتغيير كبير في كيفية حماية العائلة المالكة لخصوصيتها.

وتشرح الكاتبة الملكية، بيني جونور، في كتابها لعام 2005 The Firm، كيف أن الأشخاص الذين عملوا مع الأميرة ديانا، لم يظلوا ملزمين قانونيا بالالتزام بالسرية بعد وفاتها، وكتبت "تمكن الأشخاص الذين عملوا مع أميرة ويلز من نشر الخصوصية دون عقاب بعد وفاتها".

وتمكن بعض المساعدين السابقين لديانا من نشر وبث تجاربهم في منزل الأميرة، على الرغم من توقيع اتفاقات السرية وقت عملهم، وبعد ذاك الحدث، أُحدثت تغييرات شاملة تفيد بعدم تكرار هذا الأمر على الإطلاق، بالنسبة لأي فرد آخر يعمل لدى العائلة المالكة.

وبهذا الصدد، قال آلان ريد، الحارس السابق للملكية الخاصة والأمين المالي الملكي: "كان من المعتاد أنه في حال وفاة المالك، فإن التعهد بالسرية يموت معه أو معها. والآن أصبحت العقود باسم صاحب السيادة، وصاحب السيادة لا يموت مطلقا".

وفي المملكة المتحدة، هناك دائما ملك أو ملكة على العرش- ويُعبّر عن المبدأ بالقول "الملك مات، يعيش الملك".

وأوضح السيد ريد أن أي فرد يخرق السرية يتعرض لعواقب كبيرة في الوقت الحالي، حيث قال: "يمكننا، وسنتخذ إجراءات فيما يتعلق بأي شخص يكسب المال في هذا البلد، وكل الأموال ستذهب للأعمال الخيرية".

وتعد الخصوصية الملكية مشكلة مستمرة للعائلة المالكة، حيث يواجه الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، انتقادات من بعض الجهات فيما يتعلق بطريقة معالجتهما لقضايا الخصوصية. وعبر عدد من المراقبين الملكيين عن انزعاجهم من إخفاء تفاصيل ولادة الطفل الملكي، أرشي، وتعميده بسرية تامة.

قد يهمك أيضًا

ويليام يرفض زواج والدته الأميرة ديانا مرة ثانية لسبب تنفطر له القلوب

هاري وميغان يستكملان مهمةً القضاء على الألغام الأرضية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة الأميرة ديانا تنهي سنوات من طرق الحماية التقليدية لحماية الخصوصية الملكية وفاة الأميرة ديانا تنهي سنوات من طرق الحماية التقليدية لحماية الخصوصية الملكية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab