فاطمة العمر تكشف عن دعمها لزوجها المتطرف في داعش
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

ما بين شراء الملابس والتواصل مع المتطرفين 

فاطمة العمر تكشف عن دعمها لزوجها "المتطرف" في "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فاطمة العمر تكشف عن دعمها لزوجها "المتطرف" في "داعش"

فاطمة العمر تكشف تفاصيل انتقال زوجها الى "داعش" ودعمها له
دمشق ـ نور خوام

بعد تجهيز  الحقائب بما طلبه زوجها "المتطرف"، استطاعت فاطمة العمر بالكاد احتواء إثارتها حول شملها معه في منطقة الحرب في الشرق الأوسط، وفي 8 أبريل الماضي، أرسلت فاطمة لزوجها المتطرف محمد العمر، الذي لقي مصرعه حاليا:"صف قاربك، وتسلل مع التيار، واستعد للمجد كشهداء تنظيم (داعش)، وإن شاء سأذهب إليك قريبا"، وكان ذلك عبر استخدام تطبيق المراسلة  "تانغو"، حسب صحيفة "غارديان" البريطانية.

وتم اكتشاف تكيفها المهووس بنغمة الأطفال الشائعة في وثائق المناقصة في المحكمة الجزئية في سيدني، حيث ظهرت فاطمة، 30 عاما، يوم الجمعة لفترة وجيزة أثناء جلسة الحكم، وكانت قد اعترفت أنها مذنبة في تهم واحدة تتمثل في دعم أو تشجيع أعمال عدائية الخارجية قبل أيام فقط من ذهابها إلى المحاكمة في نوفمبر الماضي.

وظهرت تفاصيل هذا الدعم، والتي تراوحت بين شراء الملابس وصولا إلي التواصل مع شركاءه المتطرفين، من خلال الآلاف من الرسائل المتبادلة بين فاطمة وزوجها، وفي أبريل 2014، بعد نحو أربعة أشهر من مغادرته للمنزل، بدأت طلبات زوجها محمد، ففي البداية سأل عن جوارب الكاحل ثم  جوارب عسكرية ثقيلة، ومشاعل تعمل بالطاقة الشمسية وأجهزة شحن، و "أفضل غطاء" لهاتف "سامسونج"، مهذب لحية، و طارد للحشرات ونظارات الشمسية. والأهم من ذلك، أكد مرارا وتكرارا،  على شراء قمصان طويلة الأكمام دون أزرار ، ونوع معين من الساعات.
وأرسلت لزوجها الرسالة السالف ذكرها،بعد شراء كل ما طلبه منها من على موقع "أي باي" للدفع الالكتروني، وبدت متحمسة حول رحلتها المقبلة إلى سورية، ولكن بعد نحو أكثر من أسبوع، بدت فاطمة تحاول إقناع محمد للعودة إلى أستراليا لتلقي العلاج الطبي، وكان قد أصيب في ركبته اليمنى، وأرسل صوره من المستشفى إلى فاطمة.

وسألته:"ألا تفكر في العودة يا حبيبي حاليا"، فرد عليها:" لن أعود، لأن عودتي أصبحت بين يد الله سبحانه وتعالى". ثم سألته فاطمة لاحقا إذا ما كان من الأفضل له أن يغادر سورية، وخاصة أنه يرقد في المستشفى وحيدا، ويحتاج إلي تلقي العلاج المناسب. فرد عليها"أنا الحمد لله بخير يا حبيبتي، فلقد قال النبي أن كل دم تقطر من مسلم يغفر الله له خطاياه، يارب الله الله سبحانه وتعالى يتقبل مني"، ولعدة أشهر، استخدمت فاطمة ومحمد التطبيق للتواصل، وفي مرحلة معينة كانت فاطمة وزميلتها المقربة تارا نيتليتون، زوجة المتطرف المعروف خالد شارووف، تعملان كوسائط لأزواجهن.

وحسب الصحيفة، فإن الرجلين سافرا إلى سورية معا، ولكنهما ضاعا عن بعضهما البعض في شمال البلاد (سورية)، ثم تمكنوا من التوحد مجددا في الرقة بعد إرسال الرسائل من خلال زوجاتهم، ويعتقد أن محمد قتل في غارة لطائرة بدون طيار في  سورية في مدينة الرقة، عاصمة "داعش" منذ يونيو/ حزيران الماضي. وألقي القبض على فاطمة، في مايو 2014، في مطار سيدني بينما كان تحاول السفر خارج البلاد.  وتواجه فاطمة حكما بالسجن أقصاه10 سنوات وستعود إلى المحكمة في يوليو/ تموز المقبل لمزيد من جلسات الاستماع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة العمر تكشف عن دعمها لزوجها المتطرف في داعش فاطمة العمر تكشف عن دعمها لزوجها المتطرف في داعش



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab