ابنة محمد علي ليلى تُؤكّد أنَّ والدها لم يكن مستعد للإستسلام
آخر تحديث GMT06:52:09
 العرب اليوم -

أوضحت أنَّها أمضت السنوات تستعد نفسيًا لوفاة والدها

ابنة محمد علي ليلى تُؤكّد أنَّ والدها لم يكن مستعد للإستسلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ابنة محمد علي ليلى تُؤكّد أنَّ والدها لم يكن مستعد للإستسلام

تشك ليلى بأن والدها كان مستعد للاستسلام نظرًا لأنه كان يخشى الموت كثيرا
واشنطن - عادل سلامة

أقرت ابنة محمد علي كلاي ليلى انها أمضت السنوات تستعد نفسيًا لوفاة والدها، وأنها شعرت بالراحة عندما عرفت أنه لن يعاني من الألم بعد اليوم، وقالت بأنها تشك بأن الملاكم الأسطورة كان مسعد للاستسلام لأنه كان يخشى من الموت اكثر من أي شيء آخر, وتابعت أنها ستتذكره من خلال ابنها كورتيس الذي تراه كصورة طبق الأصل عن أباها، وبعد فترة قليلة من وفاة والدها نشرت له صورة مع حفيده خلال جلسة تصوير للويس فيتون، وصرحت لبرنامج تودي يوم الاثنين " يشعر كل العالم بالحزن اليوم، لست أنا الوحيدة التي تشعر بذلك وليست عائلتي هي الوحيدة أيضا، ابني صورة طبق الأصل من والدي عندما كان شابا ولديه الكثير من صفاته."

<img alt="ابنة محمد علي ليلى تُؤكّد أنَّ والدها لم يكن مستعد للإستسلام""ابنة محمد علي ليلى تُؤكّد أنَّ والدها لم يكن مستعد للإستسلام" "="" ليلى="" محمد="" على="" كلاي="" أمضت="" سنوات="" وهي="" تحاول="" الاستعداد="" نفسيا="" لوفاة="" والدها="" data-cke-saved-src="//www.arabstoday.net/img/upload/arabstoday-laila.jpg" src="http://www.arabstoday.net/img/upload/arabstoday-laila.jpg" style="height: 350px; width: 590px;">

ابنة محمد علي ليلى تُؤكّد أنَّ والدها لم يكن مستعد للإستسلام

وأضافت, "سيعيش مثله ومن خلاله، انه يتعلم أكثر وأكثر كلما كبر عن استثنائية أبي", وسارت ليلى على خطى والدها واحترفت الملاكمة، وطالما ذكرت له اهتمامه بأطفاله، وذكرت انه حاول منعها من الخوض في هذه الرياضة خوفا عليها، واعترفت اليوم انها ستحاول أن توقف أطفالها لو حاولوا أيضا امتهان هذه الرياضة.

ابنة محمد علي ليلى تُؤكّد أنَّ والدها لم يكن مستعد للإستسلام

وتابعت, "عامل الاطفال دائما بطريقة محبة، لقد كان ابا محبا، وحاول دائما أن يعطينا كل شيء نريده ونحتاجه، وانا اليوم ام وأعرف ان هذا ليس أمرا جيدا دائما ويمكن أن يفسد الاطفال، ولكني اتذكر دائما انه كان يقبلني ويحضنني، وقد كان هذا الشخص الذي يعطي الاخرين أي شيء يريدونه لأنه اراد أن يرى ابتسامتهم."

ابنة محمد علي ليلى تُؤكّد أنَّ والدها لم يكن مستعد للإستسلام

وأكدت, "واحدة من الأشياء التي كان يخاف منها كانت الموت، ولكن هذه ارادة الله." وتقاعدت ليلى من لعبة الملاكمة مع سجل خالي من الهزائم، وكانت بجوار أخوتها الثمانية مع والدهما عندما وافته المنية مساء يوم الجمعة.

وأشارت أختها هناء في وقت سابق " لقد حاولنا ان نهمس في أذنه وأن نقول له أن بامكانه مغادرتنا واننا سنكون على ما يرام وبأننا نحبه، وعانقناه وقبلناه جميعا ورددنا الصلاة على رأيه."

ابنة محمد علي ليلى تُؤكّد أنَّ والدها لم يكن مستعد للإستسلام

وكان المتحدث الرسمي باسم العائلة بوب غنيل متأثرا كثيرا لهذا المشهد وقال عنه " كان مشهدا مهيبا، وفيه الكثير من الحب بين كل افراد الأسرة، كان هناك الكثير من البكاء ولكنه بكاء مغلف بالعطف والكرامة، بنفس الطريقة التي عاش فيها محمد حياته دوما."

ابنة محمد علي ليلى تُؤكّد أنَّ والدها لم يكن مستعد للإستسلام

وذكرت ابنته هناء أن قلب اباها استمر في النبض لمدة 30 دقيقة بعد توقف كل اعضائه، وصرحت ليلى إلى سي بي أس في مقابلة صباحية انها لم تكن مرتاحة للحديث عن لحظاته الاكثر، ولكنها كانت ممتنة لأنها كانت بين أفراد عائلتها في ذلك الوقت، ويعتبر هذا التعاضد والتضامن واحدة من صفات عائلة محمد علي التي ستحافظ عليها على الأقل حتى بعد جنازته، وتستعد عائلته للجنازة وحفل التأبين الذي سيقام له في لويزفيل كنتاكي يوم الجمعة، ويُذكر أن ثروته تبلغ 50 مليون دولار.

ابنة محمد علي ليلى تُؤكّد أنَّ والدها لم يكن مستعد للإستسلام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابنة محمد علي ليلى تُؤكّد أنَّ والدها لم يكن مستعد للإستسلام ابنة محمد علي ليلى تُؤكّد أنَّ والدها لم يكن مستعد للإستسلام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab