دراسة حديثة تكشف الفرق بين أدمغة النساء والرجال
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

العلماء يؤكّدون اختلاف الاستجابة للسلوك الأناني

دراسة حديثة تكشف الفرق بين أدمغة النساء والرجال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف الفرق بين أدمغة النساء والرجال

دماغ الإناث تميل للأنانية
لندن ـ كاتيا حداد

وجد الباحثون أن دماغ الإناث تكافئ السلوك الودي والمعين أكثر من القرارات التي تتسم بالأنانية، بينما عقل الرجل من ناحية أخرى هو أكثر مركزية، ويشجع الأفعال النرجسية على تلك التي تتسم بنكران الذات، ووفقا لموقع "ديلي ميل" البريطاني، اكتشف الباحثون، من جامعة زيورخ، أن هذا هو على الأرجح نتيجة لتوقعاتنا الثقافية للمرأة لتكون أكثر عونًا من الرجال.

ويظهر البحث للمرة الأولى أن أدمغة الرجال والنساء تستجيب بشكل مختلف للسلوك الأناني والودود، أو "الاجتماعي"، فيما قد أظهرت الدراسات السابقة بالفعل أن المرأة تشارك عادة مبالغ من المال بسخاء أكثر من الرجل.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور الكسندر سوتشيك: "في الدراسات السابقة، كان هناك بالفعل الكثير من الأدلة السلوكية التي في كثير من الحالات (وإن لم يكن كل) النساء غالبا ما تعمل بشكل أكثر تأييدا للمجتمع من الرجال، وأضاف "ولكن ما زال من غير المعروف ما إذا كانت هذه الاختلافات في السلوك يمكن تفسيرها عن طريق الاختلافات في عمل الدماغ، ومضى يقول "أظهرت دراستنا أن هذه الاختلافات بين الجنسين في الإيثار يمكن تفسيرها من خلال الاختلافات في نظام المكافأة من الدماغ إلى الأنانية والمكافآت المتقاسمة."

في دراستهم، نظر الفريق في مناطق الدماغ التي تنشط عندما يتم اتخاذ القرارات الخيرية في مجموعتين - واحدا من 27 رجلا واحدة من 26 امرأة، هذه المنطقة، والمعروفة باسم الجسم المخطط، وجدت في منتصف الدماغ، وهي المسؤولة عن تقييم المكافأة، لتصبح نشطة عند اتخاذ قرار.

وقد اتخذت المواضيع قرارات بين "خيار المكافأة الأنانية" الذي لم يحصل فيه سوى على 10 فرنك سويسري (7.75 جنيهات إسترلينية أو 10.20 دولار أميركي)، و "خيار مكافأة اجتماعية " يحصل فيه كل من الشخص وشخص آخر على 7.50 فرنكا سويسريا (5.80 جنيهات إسترلينية أو 7.65 جنيهات إسترلينية)، وأظهرت الدراسة أن منطقة الجسم المخطط كانت أكثر نشاطا في أدمغة الإناث خلال القرارات الاجتماعية من القرارات الأنانية.

وعلى النقيض من ذلك، أدت القرارات الأنانية إلى تفعيل أقوى لنظام المكافأة في أدمغة الذكور، وفي تجربة ثانية، تم تعطيل نظام المكافأة عن طريق إعطاء الدواء للمشاركين، وفي ظل هذه الظروف، تصرفت النساء بشكل أكثر أنانية، في حين أصبح الرجال أكثر اجتماعية.

وأوضح الدكتور سوتشيك أن الخلافات ليس بالضرورة أن يكون لها أصل تطوري، ومن المرجح أن يدفعنا من الولادة كجزء من قيمنا الثقافية، وتابع "نظم المكافأة والتعلم في أدمغتنا تعمل في تعاون وثيق"، وأردف "وتظهر الدراسات التجريبية أن الفتيات يكافأن بالثناء على السلوك الاجتماعي الإيجابي، مما يعني أن نظم المكافأة تتعلم توقع مكافأة لمساعدة السلوك بدلا من السلوك الأناني، واختتم حديثه "ومع أخذ ذلك في الاعتبار، فإن الاختلافات بين الجنسين التي لاحظناها في دراستنا يمكن أن تعزى بشكل أفضل إلى التوقعات الثقافية المختلفة الموضوعة على الرجال والنساء"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف الفرق بين أدمغة النساء والرجال دراسة حديثة تكشف الفرق بين أدمغة النساء والرجال



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab