دراسة حديثة تكشف الفرق بين أدمغة النساء والرجال
آخر تحديث GMT23:59:38
 العرب اليوم -

العلماء يؤكّدون اختلاف الاستجابة للسلوك الأناني

دراسة حديثة تكشف الفرق بين أدمغة النساء والرجال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف الفرق بين أدمغة النساء والرجال

دماغ الإناث تميل للأنانية
لندن ـ كاتيا حداد

وجد الباحثون أن دماغ الإناث تكافئ السلوك الودي والمعين أكثر من القرارات التي تتسم بالأنانية، بينما عقل الرجل من ناحية أخرى هو أكثر مركزية، ويشجع الأفعال النرجسية على تلك التي تتسم بنكران الذات، ووفقا لموقع "ديلي ميل" البريطاني، اكتشف الباحثون، من جامعة زيورخ، أن هذا هو على الأرجح نتيجة لتوقعاتنا الثقافية للمرأة لتكون أكثر عونًا من الرجال.

ويظهر البحث للمرة الأولى أن أدمغة الرجال والنساء تستجيب بشكل مختلف للسلوك الأناني والودود، أو "الاجتماعي"، فيما قد أظهرت الدراسات السابقة بالفعل أن المرأة تشارك عادة مبالغ من المال بسخاء أكثر من الرجل.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور الكسندر سوتشيك: "في الدراسات السابقة، كان هناك بالفعل الكثير من الأدلة السلوكية التي في كثير من الحالات (وإن لم يكن كل) النساء غالبا ما تعمل بشكل أكثر تأييدا للمجتمع من الرجال، وأضاف "ولكن ما زال من غير المعروف ما إذا كانت هذه الاختلافات في السلوك يمكن تفسيرها عن طريق الاختلافات في عمل الدماغ، ومضى يقول "أظهرت دراستنا أن هذه الاختلافات بين الجنسين في الإيثار يمكن تفسيرها من خلال الاختلافات في نظام المكافأة من الدماغ إلى الأنانية والمكافآت المتقاسمة."

في دراستهم، نظر الفريق في مناطق الدماغ التي تنشط عندما يتم اتخاذ القرارات الخيرية في مجموعتين - واحدا من 27 رجلا واحدة من 26 امرأة، هذه المنطقة، والمعروفة باسم الجسم المخطط، وجدت في منتصف الدماغ، وهي المسؤولة عن تقييم المكافأة، لتصبح نشطة عند اتخاذ قرار.

وقد اتخذت المواضيع قرارات بين "خيار المكافأة الأنانية" الذي لم يحصل فيه سوى على 10 فرنك سويسري (7.75 جنيهات إسترلينية أو 10.20 دولار أميركي)، و "خيار مكافأة اجتماعية " يحصل فيه كل من الشخص وشخص آخر على 7.50 فرنكا سويسريا (5.80 جنيهات إسترلينية أو 7.65 جنيهات إسترلينية)، وأظهرت الدراسة أن منطقة الجسم المخطط كانت أكثر نشاطا في أدمغة الإناث خلال القرارات الاجتماعية من القرارات الأنانية.

وعلى النقيض من ذلك، أدت القرارات الأنانية إلى تفعيل أقوى لنظام المكافأة في أدمغة الذكور، وفي تجربة ثانية، تم تعطيل نظام المكافأة عن طريق إعطاء الدواء للمشاركين، وفي ظل هذه الظروف، تصرفت النساء بشكل أكثر أنانية، في حين أصبح الرجال أكثر اجتماعية.

وأوضح الدكتور سوتشيك أن الخلافات ليس بالضرورة أن يكون لها أصل تطوري، ومن المرجح أن يدفعنا من الولادة كجزء من قيمنا الثقافية، وتابع "نظم المكافأة والتعلم في أدمغتنا تعمل في تعاون وثيق"، وأردف "وتظهر الدراسات التجريبية أن الفتيات يكافأن بالثناء على السلوك الاجتماعي الإيجابي، مما يعني أن نظم المكافأة تتعلم توقع مكافأة لمساعدة السلوك بدلا من السلوك الأناني، واختتم حديثه "ومع أخذ ذلك في الاعتبار، فإن الاختلافات بين الجنسين التي لاحظناها في دراستنا يمكن أن تعزى بشكل أفضل إلى التوقعات الثقافية المختلفة الموضوعة على الرجال والنساء"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف الفرق بين أدمغة النساء والرجال دراسة حديثة تكشف الفرق بين أدمغة النساء والرجال



GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

GMT 19:19 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري يكشف سراً عن طفليه وما ورثاه من ميغان ماركل

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab