أمهات يُعِدن إنتاج الحياة الأسرية وراء قضبان السجون الإسرائيلية
آخر تحديث GMT11:10:58
 العرب اليوم -
الصحة تدين اقتحام الاحتلال لساحات المستشفى الأهلي في الخليل وتعتبره منافيا للقانون الدولي وزارة الأوقاف تعلن فتح التسجيل في قوائم احتياط الحج لأهالي غزة المتواجدين في مصر الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الخليل ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي البنوك المصريه توفر فتح الحسابات البنكيه مجانا دون رسوم حتى نهايه شهر مارس مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص إسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مجموعة من المواطنين في رفح واستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم عامل أثناء إزالة الركام الرهائن المحررون يحثون نتنياهو على التوصل مع حماس للإفراج عن الباقين عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة انقطاع عام للكهرباء في محافظة اللاذقية السورية بسبب الاشتباكات المسلحة
أخر الأخبار

الصغيرات يمكنهن استكمال الدراسة تحت إشراف المُتعلمات

أمهات يُعِدن إنتاج الحياة الأسرية وراء قضبان السجون الإسرائيلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمهات يُعِدن إنتاج الحياة الأسرية وراء قضبان السجون الإسرائيلية

السجون الإسرائيلية
القدس المحتلة ـ منى المصري

تتكثف الأمومة داخل سجن "هشارون" الإسرائيلي للنساء، فهناك أسيرات يُحتجزن مع بناتهن الصغار، وأخريات بعيدات من صغارهن يمارسن الأمومة مع أسيرات صغيرات انتُزعن من أحضان عائلاتهن.

تروي الصغيرة رزان أبو سل (13 عامًا) التي أُفرج عنها هذا الأسبوع بعد شهر من الاعتقال، كيف تعمل الأسيرات الأمهات على رعاية صغيراتهن ورفيقاتهن اللواتي تقل أعمارهن عن 18 عامًا والمحتجزات في غرفة خاصة بالقاصرات، مثل سارة شماسنة (14 عامًا) التي اعتقلت مع والدتها رسيلة (47 عامًا)، وعهد التميمي (17 عامًا) التي اعتقلت مع والدتها ناريمان (40 عامًا)، فقالت "يعاملننا كأننا بناتهن، يحضّرن لنا الطعام من فتة الحمص والمقلوبة والفولية (أكلات شعبية فلسطينية) كما تفعل أمهاتنا، ويأخذننا إلى دروسنا اليومية كما لو كنا في البيت".

واعتُقلت رزان مع شقيقتيها نيفين (22 عامًا) وهي أم لولد وبنت، ورؤى (17 عامًا)، لكنهن فُرّقن في السجن حيث احتُجزت رزان ورؤى في غرفة القاصرات، ونيفين في غرف الأسيرات الأكبر سنًا. وبعد مضي شهر ودفع غرامة مالية قدرها نحو ألف دولار، أفرجت السلطات عن رزان، فيما أبقت على شقيقتيها رهن الاعتقال.

وفي الفسحة الصباحية، تتدفق الأسيرات الصغيرات إلى غرفة في السجن مخصصة للدراسة تسمى المدرسة، "فيها عشرة مقاعد دراسية حيث نتعلم تحت إشراف الأسيرات المتعلمات"، من بينهن عضو المجلس التشريعي الفلسطيني خالدة جرار التي تمضي حكمًا بالسجن الإداري للمرة الثانية، لمدة عام.

وتدرّس جرار، وهي أيضًا أمّ لطالبتين جامعيتين، منهاج اللغة الإنجليزية والإدارة والاقتصاد والثقافة، وتعمل على تأهيل طالبات الثانوية العامة من بين الأسيرات مثل عهد التميمي، اللواتي ينتظرن الحصول على الثانوية العامة للالتحاق بالجامعة بعد التحرر. وتعترف وزارة التربية والتعليم بنتائج التعليم في السجون الإسرائيلية التي يشرف عليها عدد من الأسرى المعلمين.

ووفق مؤسسات الأمم المتحدة، تحتجز سلطات الاحتلال 350 قاصرًا فلسطينيًا من بينهم عدد من الفتيات، وتمارس انتهاكات صارخة بحقهم عند الاعتقال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمهات يُعِدن إنتاج الحياة الأسرية وراء قضبان السجون الإسرائيلية أمهات يُعِدن إنتاج الحياة الأسرية وراء قضبان السجون الإسرائيلية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab