أشهر النساء اللاتي كسون الكعبة على مر التاريخ
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

عظمها العرب قبل الإسلام وهي محط أفئدتهم

أشهر النساء اللاتي كسون الكعبة على مر التاريخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أشهر النساء اللاتي كسون الكعبة على مر التاريخ

الكعبة المشرفة
الرياض - العرب اليوم

عظم العرب قبل الإسلام الكعبة المشرفة، فهي محط أفئدتهم، حتى إنهم يلبسون الكعبة بكسوة، كأحد مظاهر التبجيل والتعظيم لهذا المكان الذي لا يعادله مكان في الأرض.

وكان الناس حينها يتسابقون على كسوة الكعبة، رغم مشقة ذلك، لأن قريش لا تقبل بالكسوة إلا أن تكون ذات قيمة تليق بمكانة البيت العتيق، كما أن الكعبة تحتاج لكمية كبيرة من الكسوة بارتفاعها الكبير الذي يصل 15 متراً وأضلاعها البالغة 12 متراً.

وكانت الكسوة مقتصرة على المقتدر ومن يملك المال من الرجال، وكانت قريش بحسب السيّر "ابن هشام" تسترفد الكسوة من القبائل بحسب احتمالها، حتى ظهر أبو ربيعة بن المغيرة المخزومي، الذي تاجر باليمن حتى أصبح من الأثرياء، فعرض على قريش أن يكسوها لوحده سنة، وقريش تجتمع لتكسوها سنة أخرى، وكان يفعل ذلك حتى مات قبيل ظهور الإسلام، وأطلقت عليه قريش العدل لأنه يعدل بفعله قريشا كلها.

المرأة وكسوة الكعبة

لم يكن دور المرأة بشراكتها الفعلية بكسوة الكعبة سواء بالمساعدة أو بالعمل والحياكة، ولم تذكر كتب السيّر إلا ثلاث نساء كسون الكعبة لوحدهن، أولهن النوار بنت مالك، وهي أم زيد بن ثابت الصحابي وقد قالت: "رأيت على الكعبة قبل أن ألد زيد بن ثابت وأنا به نسوء -وهي حامل به- ما طرف خز خضراء وصفراء وكرارا وأكسية من أكسية الأعراب وشقاق شعر" وعدها المؤرخون ممن كست الكعبة ونالت شرف ذلك.

فيما شاركت إحدى النساء بالكسوة مشاركة عدها المؤرخون كسوة، وهو ما قال عمر بن الحكم: "نذرت أمي بدنة تنحرها عن البيت، وجللتها شقتين من شعر ووبر فنحرت البدنة وسترت الكعبة بالشقتين، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم بمكة ولم يهاجر يوم ذاك".

فيما يُسجل للمرأة كسوة كاملة قبل الإسلام، وهو ما فعلته نتيلة بنت جناب أم العباس بن عبدالمطلب، وهي أول عربية كست البيت الحرام بالديباج والحرير وأصناف الكسوة المختلفة.

وتذكر المراجع، أن نتيلة عندما أنجبت العباس بن عبدالمطلب وشب قليلاً، ضاع وفقدته وهو دون سن التمييز، فنذرت إن هي وجدته أن تكسو الكعبة فوجدته ففعلت نذرها.

وتعد نتيلة المرأة الوحيدة التي كست الكعبة كاملة وغطتها، نتيجة نذرها الكبير، وكانت كسوة الكعبة من الأمور الشاقة على قريش في تلك الفترة، لعدم توفر الأكسية بحجمها الكبير وبكميتها الوافرة، فلم تكن مكة من الأماكن التي تكثر فيها الكسوة، فتجلب من اليمن في الرحلات الإيلاف التي خلدها القرآن.

وكانت نتيلة آخر امرأة كست الكعبة قبل نحو 1500 عام، بعد أن سيطرة قريش على مكة وما حولها في شرف لم تنازعه العرب قبيلة قريش وقد سادت بهذا الشرف.

وقد يهمك ايضَا:

انتهاء زواج كويتي بعد 3 دقائق من عقد القران

دنماركية تسحب نصف لتر دم أسبوعيًا من طفلها خلال 5 سنوات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشهر النساء اللاتي كسون الكعبة على مر التاريخ أشهر النساء اللاتي كسون الكعبة على مر التاريخ



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab