انتصر على عقدة الشعور بالذنب لتكون حياتك أفضل
آخر تحديث GMT18:25:51
 العرب اليوم -

حتى يمكن البُعد عن خطر الدخول في "دوامة الاكتئاب"

انتصر على عقدة الشعور بالذنب لتكون حياتك أفضل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتصر على عقدة الشعور بالذنب لتكون حياتك أفضل

التغلب علي الشعور بالذنب
بيروت ـ غنوة دريان

يلجأ الكثيرون إلى تحميل أنفسهم ما لا طاقة لهم به عن طريق انتقادهم لذاتهم بكثرة، وهذا ما يعرف في علم النفس "بجلد الذات" أو عقدة "الشعور بالذنب" ما يفقدهم الثقة بذاتهم ويجعلهم يدخلون في دوامة من الاكتئاب، وهنا لا نتحدث عن جلد الذات بجرعات طبيعية والتي تعتبر ضرورية في حياتنا الطبيعية لتهذيب النفس، إنما عن المبالغة بها.

ويبدأ جلد الذات المبالغ به بشكل سلبي بالتفكير المتواصل في الخطأ مما ينتج عنه اضطراب في النوم والقلق والشرود الذهني، إضافة إلى أعراض أخرى. وقد تظهر هذه الأحاسيس أيضا عندما يحاط المرء بالفشل والإحباط، فيلجأ إلى جلد الضمير بقوة ومركزا بذلك على نقاط ضعفه دون سواها من الإيجابيات التي يمتلكها، وهنا، يقدم علماء النفس سلسلة من النصائح للتخلص من هذا الشعور السلبي والذي قد يوصل إلى الكآبة ومنها:

- يجب على المرء القيام بوزن الأمور منطقيًا ولا داعي للوم والعتاب لأنه في النهاية "قدر الله وما شاء فعل"، وهنا يعتبر التقرب إلى الله والتسليم بالقضاء والقدر أمر يريح النفس الإنسانية, ويزيل عنها كاهل تحمل الذنب في أمور تفوق طاقة وقدرة الإنسان.

- هناك بعض الأمور التي يمكن إصلاحها وتصحيح مسارها، لكن هذا الأمر يتطلب من المرء بعض الشجاعة والمسارعة في مبادرات وخطوات بناءة في أي مشكلة تواجهه، ويمكنه هنا استشارة أهل الاختصاص والخبرة لمساعدته.

- يجب على المرء التعرف على نقاط ضعفه والعمل بأسرع وقت ممكن على مقاومتها والتخلص بموازاة عدم تحميل نفسه فوق قدرها.

- قد يعتقد المرء أن مشكلته كبيرة جدًا بشكل مبالغ، ولكن حينما يتحدث عنها لصديق يتسم بالحكمة، سيرى مشكلته في حجمها الحقيقي أو أن الطرف الثاني سيجعله يدرك المبالغة التي يتوهما.

- على المرء استغلال الدروس الصعبة التي يمر فيها ويعتبرها تجارب تزيد من قوته ومعارفه ويتجنب بها أيضا الوقوع في نفس الأخطاء مستقبلًا.

- وأخيرا من أفضل العلاجات لعدم الوقوع في جلد النفس هو مل أوقات الفراغ بهوايات مسلية ومفيدة، كممارسة بعض أنواع الرياضة أو التطوع في جمعيات خيرية ومشاركتهم نشاطاتهم الإنسانية، فكما يقولون "مصائب الآخرين تنسينا مصائبنا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتصر على عقدة الشعور بالذنب لتكون حياتك أفضل انتصر على عقدة الشعور بالذنب لتكون حياتك أفضل



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab