تعرف على أهم الاسباب لتباعد العلاقات الاجتماعية في الشتاء
آخر تحديث GMT13:52:40
 العرب اليوم -

وصلت إلى مستوى لا يتجاوز أكثر من أداء التحية

تعرف على أهم الاسباب لتباعد العلاقات الاجتماعية في الشتاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على أهم الاسباب لتباعد العلاقات الاجتماعية في الشتاء

تباعد العلاقات الاجتماعية
القاهرة ـ العرب اليوم

بالمقارنة ما بين الماضي والحاضر فيما يخص العلاقات الاجتماعية والتواصل بين الناس، يرى كثيرون أن تبادل التحية بات معدوما فالعلاقات اليوم وصلت إلى مستوى لا يتجاوز أكثر من أداء التحية إن تقابل الناس صدفة، فلم تعد العلاقات وقطيعتها عوامل مادية فقط، بل إن التباعد بين الناس أصبح ملحوظا في المدن أكثر من أي مكان آخر.

فتور مبرَّر

هذا الفتور في العلاقات يرده المختص في الدراسات الاجتماعية الدكتور فارس العمارات إلى كثرة الهموم والمشاغل الحياتية التي أخذت تزداد تعقيدا يوما بعد يوم، ومعها اتسعت الفجوة لتُباعد بين الناس أكثر ولا يمكن إغفال دور وسائل الاتصال الرقمية التي انتشرت سريعا، في القضاء على الرابطة الجغرافية، وإقامة علاقات افتراضية بين الأفراد والجماعات بغض النظر عن المكان الذي يلتقون فيه على حساب علاقة الجيران والأصدقاء القدامى.

كل أسرة في الوقت الحالي، باتت تشعر بأنها مؤسسة اجتماعية مستقلة ليست بحاجة إلى الآخر، وهذا ما جعل كثيرين يكتفون بأنفسهم وأنهم ليسوا بحاجة من حولهم كما السابق، ولا بحاجة مدّ جسور التواصل مع بعضهم بعضا خروج المرأة مع الرجل إلى العمل وانشغالهما الدائم في تأمين الحياة الكريمة في ظل الأزمة الاقتصادية هو سبب آخر، تمكن من خلق فتور واضح في العلاقات مع الآخرين، وزاد من تباعد أفراد الأسرة ذاتها.

فتور بين الأسرة أيضا

الأخصائي العمارات وهو يستعرض الأسباب التي دفعت إلى فتور العلاقة بين الجيران والمحيطين، يؤكد أن خلل العلاقة قد توسع وانعكس على أفراد الأسرة داخل العائلة نفسها، إلى درجة أن هناك بعض الآباء علاقتهم بأولادهم أصبحت لا تتعدى حدود التمويل المادي فمنظومة القيم الاجتماعية تأثرت بفعل الخوف من المجهول، فيما الأزمات النفسية والاجتماعية والظروف المعيشية لعبت دورها في إضعاف العلاقات الاجتماعية بين الجيران، ناهيك عن أن ما يؤثر على حسن الجوار مجموعة عوامل تتمحور حول ما يتعلق بالذات الإنسانية المعبر عنها بعلم النفس بـ "الأنا"، فنجد أن همومه ومشاكله الشخصية تسرقه، فيجد نفسه منعزلا ومنفردا .

في فصل الشتاء تفتر العلاقات أكثر

ومن هنا، وبحسب العمارات، فإن مساحة العلاقات بشكل عام تتقلص في فصل الشتاء جراء قصر النهار، وعدم وجود مساحات من الوقت لانشغال الأسرة في الأعمال اليومية، ومشاغل الحياة وكثرة همومها وفي هذا الفصل، تضيق العلاقات بعكس ما هي عليه في الصيف، من منطلق أن العائلة في الشتاء يلتئم عقدها أكثر من الصيف، جراء قلة المناسبات الاجتماعية ورحلات التنزه والسهرات، إلى جانب ضيق الوقت، وفيه يبحث الجميع عن الدفء، فيتجمّع أفراد العائلة حول المدفأة خوفا من برد الشتاء القارس لذلك، فإن الشتاء يقلص العلاقات بين الناس، ويجعلها تضيق أكثر، فيما ينتظرون حرارة الصيف لتعود مياه التواصل إلى ما كانت عليه في السابق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تقرير يرصد أسباب تأخر سن الزواج لدى الشباب في مصر

حقيقة امتناع الأسرة الملكية عن توفير الحماية لميغان ماركل خلال حملها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على أهم الاسباب لتباعد العلاقات الاجتماعية في الشتاء تعرف على أهم الاسباب لتباعد العلاقات الاجتماعية في الشتاء



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab