مجموعة من النساء تنظمن تظاهرات للمناشدة بالتصدي لتجريم الإجهاض
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

تعتبر المضاعفات الناجمة عن العمليات غير القانونية أحد الأسباب الأساسية لوفاة الأمهات

مجموعة من النساء تنظمن تظاهرات للمناشدة بالتصدي لتجريم الإجهاض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجموعة من النساء تنظمن تظاهرات للمناشدة بالتصدي لتجريم الإجهاض

تظاهرات في بوينس أيرس للمطالبة بإنهاء تجريم الإجهاض
بوينس أيرس - العرب اليوم

نظمت مجموعة من النساء، تظاهرات في بوينس أيرس، للمطالبة بإنهاء تجريم الإجهاض، في بلد تعد فيه المضاعفات الناجمة عن عمليات الإجهاض غير القانونية أحد الأسباب الأساسية لوفاة الأمهات. وعندما يصلن إلى مقر الكونغرس في العاصمة الأرجنتينية، تقرأ ناشطة خطابا من آتوود ذاتها. وكتبت آتوود في رسالتها "لا أحد يحب الإجهاض، حتى عندما يكون آمنًا وقانونيًا. ولكن لا أحد أيضا يحب أن تنزف النساء حتى الموت على أرض دورة المياه بسبب عملية إجهاض غير قانونية. فما الحل إذن"؟

وفي الكثير من مناطق العالم أصبحت الكثير من الناشطات وجماعات حقوق المرأة، خاصة فيما يتعلق بالصحة الإنجابية والإجهاض، يستخدمن رموز "قصة خادمة". وأصبحت التعبيرات اللغوية المستخدمة في المسلسل والرواية ورموز الزي والصورة تستخدم بصورة متزايدة في المسيرات والاحتجاجات وشبكات التواصل الاجتماعي.

ووفقا لأمازون، فإن رواية آتوود التي صدرت عام 1985 هي أكثر الكتب قراءة في الولايات المتحدة عام 2017. وأكدت أرقام كيندل (خدمة للكتب الإلكترونية) وخدمة أمازون للكتب المسموعة أن الرواية تصدرت المبيعات في 48 من بين 50 ولاية.

ويرجع رواج مبيعات الرواية بصورة كبيرة للمسلسل التلفزيوني المقتبس عنها، والذي تلعب بطولته الممثلة إليزابيث موس، ولكن النشطاء يرجعن رواج الرواية مجددا أيضا إلى المخاوف بشأن حقوق المرأة بعد تولي دونالد ترامب للرئاسة في الولايات المتحدة عام 2017.

وأثناء حملة ترامب الانتخابية ظهرت تسجيلات بالفيديو للمرشح الجمهوري للرئاسة يقول فيها تعليقات مهينة للمرأة. كما أن ترامب أثار قلق الكثير من النشطاء في مجال تقنين الإجهاض عندما قال إنه يجب أن "يطبق نوع من أنواع العقاب" على النساء اللائي يخترن الإجهاض، ولكنه أوضح لاحقا أنه يعني معاقبة الأطباء الذين يقومون بالإجهاض.

وفي مارس/آذار نظمت ناشطات مؤيدات للإجهاض تظاهرات في تكساس وهن يرتدين أزياء الخادمات في المسلسل والرواية، وكان هذا الاحتجاج من أوائل الاحتجاجات التي اتخذت فيه الناشطات من رموز الرواية والمسلسل شعارات وأزياء لهن، قبل أن يصبح ظاهرة عالمية. وانتشرت صور الاحتجاجات التي استخدمت فيها أزياء المسلسل على شبكات التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك.

وفي فبراير/شباط 2018، ارتدت ناشطات في كرواتيا العباءات الحمراء المميزة وأغطية الرأس البيضاء في احتجاجات على عدم توقيع حكومة بلادهن على اتفاق اسطنبول، الذي يسعى إلى القضاء على العنف ضد المرأة والعنف المنزلي. وصوّت البرلمان لصالح التوقيع على الاتفاق في إبريل/نيسان. وفي مايو/أيار ارتدت ناشطات زي الخادمات في الرواية والمسلسل في مظاهرات في بلفاست ضد قوانين تجريم الإجهاض في أيرلندا الشمالية.
وفي لندن، كانت كيارا كبرارو، وهي مسؤولة بارزة في منظمة العفو الدولية، ترتدي زي الخادمة في مظاهرة احتجاج ضد زيارة ترامب إلى بريطانيا في وقت سابق من شهر يوليو/تموز.
"اختزال"

وقالت كبرارو لبي بي سي "قرأت الرواية منذ أمد طويل...عندما سمعت عن الاحتجاجات، قررت على الفور أنني سأشارك في الاحتجاجات بزي الخادمة". وأضافت "الرمزية في الرواية قوية للغاية، وهي اختزال المرأة في دورها الإنجابي. تصبح النساء مجرد وعاء لحمل وإنجاب الأطفال. إنه رمز يقول أن علينا أن نبقى يقظات وحذرات". وفي يونيو/حزيران، وافق مجلس النواب في الأرجنتين بأغلبية ضئيلة على مشروع قانون للسماح بالإجهاض في البلد الكاثوليكي في الأسابيع الـ 14 الأولى من الحمل.

ويجب أن يوافق مجلس الشيوخ الأرجنتيني على القانون قبل أن يمكن تطبيقه، ولكن يتوقع أنه سيواجه معركة حامية الوطيس. وإذا تم تمرير القانون ستصبح الارجنتين ثالث دولة في أميركا اللاتينية، بعد أوروغواي وكوبا، تجيز الإجهاض في بعض الحالات في الأسابيع ال 14 الأولى للحمل. وعلى هذا، فإنه يعتقد أن الناشطات لن يخلعن عباءاتهن الحمراء في المستقبل القريب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة من النساء تنظمن تظاهرات للمناشدة بالتصدي لتجريم الإجهاض مجموعة من النساء تنظمن تظاهرات للمناشدة بالتصدي لتجريم الإجهاض



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab