محاميان يدافعان عن ذئاب بشرية بأن المُغتصَبة لم تكن عذراء
آخر تحديث GMT21:56:03
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

هزت تركيا حادثة انتحار موظفة بعدما حاصرها زميلاها

محاميان يدافعان عن "ذئاب بشرية" بأن "المُغتصَبة" لم تكن "عذراء"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محاميان يدافعان عن "ذئاب بشرية" بأن "المُغتصَبة" لم تكن "عذراء"

محاميان يدافعان عن "ذئاب بشرية"
أنقرة - العرب اليوم

في خِضم دفاعهما عن متهمين ب الاغتصاب، تزرع محاميان تركيان في مرافعتهما، بأن الضحية "لم تكن عذراء" وهو ما اعتبرته جمعيات حقوقية منطقًا معيبًا وغير مقبول.

وأثير الجدل بسبب دفاع المحامين عن رجلين يواجهان تهمًا باغتصاب وقتل زميلتهما المسماة جيت، في العاصمة التركية أنقرة، وفق ما نقلت صحيفة "حرييت ديلي".

ويتهم القضاء كلاً من جاغاتاي أكسو، وبيرك أكاند، بـالاعتداء الجنسي على طالبة جامعية تبلغ من العمر 23 عامًا، قبل أن تقفز من نافذة بناية شاهقة بأنقرة في 29 مايو 2018.

ويقول المتهمان إنهم كانوا في جلسة سُكر مع الراحلة، وقال أحدهما إنه حاول أن يمنعها من القفز من الطابق العشرين، لكن المتهم الآخر أكد أنه لا يتذكر شيئًا لأنه كان ثملاً.

لكن تقرير الطب الشرعي أظهر وجود آثار للعض حول رقبة الضحية كما أن الطالبة الراحلة بعثت برسالة هاتفية تقول فيها إن الرجلين منعاها من مغادرة المكتب.

فضلاً عن ذلك، أثبت التقرير وجود آثار الحمض النووي لأحد المعتديين في أظافر الضحية، وهو ما يرجح أنها كانت تقاوم لتفادي التعرض للاغتصاب قبل أن تقفز من النافذة.

وأثارت القضية جدلاً واسعًا في تركيا وسط تنبيه إلى تزايد معدلات العنف ضد النساء؛ ففي سنة 2018 لوحدها، لقيت 440 امرأة مصرعهن على أيدي أزواج أو أقارب أو شركاء.

وقد يهمك ايضَا:

اتحاد لجان المرأة الفلسطينية يُؤكّد مواصلة النضال للتخلّص مِن العنف ضد النساء

سيدة برازيلية تُعلن تعرضها للاعتداء عبر "إنستغرام"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاميان يدافعان عن ذئاب بشرية بأن المُغتصَبة لم تكن عذراء محاميان يدافعان عن ذئاب بشرية بأن المُغتصَبة لم تكن عذراء



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب
 العرب اليوم - نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 21:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تعلن عن مفاجأة بعد نجاح فيلمها الوثائقي
 العرب اليوم - درّة تعلن عن مفاجأة بعد نجاح فيلمها الوثائقي

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab