تقرير يوضح 40 عاماً على «زفاف القرن» بين الأمير تشارلز والأميرة ديانا
آخر تحديث GMT07:19:34
 العرب اليوم -

تقرير يوضح 40 عاماً على «زفاف القرن» بين الأمير تشارلز والأميرة ديانا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يوضح 40 عاماً على «زفاف القرن» بين الأمير تشارلز والأميرة ديانا

القصر البريطاني
لندن - العرب اليوم

40 عاماً مرت على ما أطلق عليه «زفاف القرن» وهو زفاف الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا على ديانا سبنسر. 40 عاماً وما زالت الأميرة ديانا حاضرة في ذاكرة الجماهير وفي الإعلام وفي الأفلام والتلفزيون، وما زال الزفاف يحمل لقب «زفاف القرن» غير أنه أيضاً بات يمثل بداية مأساة الأميرة ديانا، بحسب تقرير بثّته وكالة الصحافة الفرنسية أمس.في 29 يوليو (تموز) 1981 أمام حشود مغتبطة في لندن و750 مليون مشاهد حول العالم، تزوج الأمير تشارلز نجل الملكة إليزابيث الثانية، البكر، من الشابة الخجولة ديانا سبنسر.في عمر 32 عاماً وبعد سنوات من المغامرات العاطفية، أصبح في إمكان الأمير إنجاب وريث للعرش البريطاني بفضل اقترانه بالشابة الأرستقراطية التي كانت بالكاد تبلغ 20 عاماً.وقد افترش آلاف الأشخاص قبل أيام عدة الطريق الممتد على 3 كيلومترات بين قصر باكنغهام وكاتدرائية القديس بولس على أمل رؤية موكب الزفاف.
وارتدت كل المحال التجارية الحلّة الملكية، إذ وُضعت أعلام بريطانيا على الواجهات التي ازدانت بصور الثنائي، بحسب الخبر الذي بثّته وكالة الصحافة الفرنسية خلال تغطية هذا الحدث الضخم.وباتت «قصة شعر ديانا» مطلوبة في كل صالونات تصفيف الشعر في العاصمة البريطانية.وكُلف 1000 شرطي مسلح، وما يقرب من 2000 عنصر من الشرطة العسكرية والخيّالة حفظ الأمن في المناسبة، في أضخم حشد أمني منذ الحرب العالمية الثانية.وفي الساعة 10:35 صباحاً، علا التصفيق الممزوج بصفارات حماسية لدى ظهور عربة الأمير تشارلز عند بوابات قصر باكنغهام، وأطلت بعده ديانا من كلارنس هاوس، مقر أميرة ويلز المستقبلية، مرتدية اللون الأبيض العاجي.وعلى طول الطريق، هتف مئات آلاف الأشخاص فرحاً ملوحين بالأعلام البريطانية، فيما تابع 750 مليون شخص الحدث التاريخي حول العالم أمام شاشات التلفزيون.
وصلت ديانا إلى كاتدرائية القديس بولس ممسكة بذراع والدها الكونت سبنسر.
وقد شكل فستان الكرينولين مع الطرحة البيضاء الممتدة على أكثر من 7 أمتار محط اهتمام الصحافة في الأيام التي سبقت الحدث.وتحت الأقبية الحجرية العالية للكاتدرائية، توزع 2500 مدعوّ اختيروا بعناية، بينهم نانسي ريغان بملابس وردية زاهية، وملك تونغا جالساً على كرسيه الخشبي المنحوت، والرئيس الفرنسي الجديد فرنسوا ميتران.
عند تبادل الـ«نعم» أمام رئيس أساقفة كانتربري، ارتجف صوت الملك المستقبلي، وبالكاد سُمع وهو يعطي موافقته همساً على عهود الزواج.كما بدا التوتر جلياً على ديانا، وهو ما ظهر خصوصاً بتلفظها عن طريق الخطأ بأسماء الأمير تشارلز بصورة معكوسة.بعدها وضع دوق كورنوال محبس ويلز الذهبي في الإصبع الصغير لليد اليسرى لعروسه الشابة عملاً بتقاليد الكنيسة الأنغليكانية التي تنص على أن تضع المرأة وحدها محبساً.وعند عودتهما إلى قصر باكنغهام، اغتبطت الحشود عند تبادل العروسين قبلة سريعة على الشرفة.في يونيو (حزيران) 1982، أنجبت ديانا ابنهما الأول ويليام، ثم الابن الثاني هاري بعده بعامين.
ورغم تصويره في السنوات الأولى على أنه قصة حب خرافية، تبيّن أن هذا الزواج كان مرتباً بالكامل.وخلال مقابلة تلفزيونية مخصصة للإعلان رسمياً عن خطوبة الثنائي، سأل الصحافي البريطاني تشارلز عمّ إذا كان في حالة حب، ما أحرج الابن الأكبر للملكة الذي أجاب: «الأمر يعتمد على مفهومكم للحب».وقد بدا الاختلاف جليا بين الثنائي، فقد كان تشارلز يجسد نظاماً محافظاً بارداً، فيما أثارت ديانا الإعجاب أينما حلت بأناقتها وتعاطفها مع الآخرين.لكن صورتها العامة كانت تخفي امرأة مجروحة، فقد كانت تعلم أن زوجها لا يزال على علاقة بحبيبة الصغر كاميلا باركر بولز.
وسرعان ما سادت الفوضى علاقة الزوجين، بين الخيانات وتصفية الحسابات في الصحافة.وقد انتهى الزواج بالطلاق عام 1996.وأثارت وفاة ديانا المأساوية في باريس سنة 1997 عن 36 عاماً، في حادث سيارة مع حبيبها الجديد الثري المصري دودي الفايد، موجة تأثر عمّت العالم.تزوج تشارلز بكاميلا عام 2005 في مراسم مدنية بعيداً عن الأضواء، تختلف كثيراً عن أجواء البذخ التي طبعت حفل زفافه مع ديانا سنة 1981.

قد يهمك ايضا 

بيع سيارة قدمها الأمير تشارلز للأميرة ديانا كهدية خطوبة مقابل 72 ألف دولار

الأمير تشارلز خضع للاستجواب بشأن مقتل ديانا لتركها رسالة تتنبأ بالحادثة

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يوضح 40 عاماً على «زفاف القرن» بين الأمير تشارلز والأميرة ديانا تقرير يوضح 40 عاماً على «زفاف القرن» بين الأمير تشارلز والأميرة ديانا



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab