جهاز الإحصاء المصري يكشف عن حالة طلاق كل دقيقتين في 2019
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

تصدّرت القاهرة قائمة أعلى 10 محافظات تسجيلًا لحالات الانفصال

"جهاز الإحصاء" المصري يكشف عن حالة طلاق كل دقيقتين في 2019

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "جهاز الإحصاء" المصري يكشف عن حالة طلاق كل دقيقتين في 2019

الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر
القاهرة ـ العرب اليوم

كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، ارتفاعا كبيرا في حالات الطلاق المسجلة في البلاد العام الماضي، مقارنة بالعام 2018، وقال إن حالات الطلاق في 2019 وصلت إلى 237.7 ألف حالة، بمعدل حالة كل 2.11 دقيقة، وهو ما يمثل ارتفاعا بمعدل 8 في المئة مقارنة بالأرقام المسجلة سنة 2018 ووفقا لصحيفة "الأهرام" المصرية، فقد تصدّرت القاهرة قائمة أعلى 10 محافظات تسجيلا لحالات الطلاق على مستوى البلاد، حيث رصدت حالة طلاق كل 10 دقائق، تليها الجيزة حالة كل 17 دقيقة وحول خطورة ارتفاع نسب الطلاق، نقلت الصحيفة المصرية عن أستاذ الطب النفسي الدكتور عادل مدني قوله، إن "خطورة ارتفاع معدلات الطلاق وانتشاره بصورة تجعله أمرا عاديا وليس نادرا كما كان في أجيال سابقة، يجعل الأجيال الحالية والقادمة أقل تقديسا لمؤسسة الزواج وأكثر استهانة بالطلاق وتبعاته".

وعن تشبيه الطلاق بالعدوى الاجتماعية، وأن كثرة الوجود وسط دائرة أصدقاء مطلقين يرفع احتمالات الطلاق، أوضح مدني: "في حال وجود أكثر من شخص مطلّق في الدائرة الاجتماعية القريبة، فإن ذلك يسهّل من القرار أو يشجع عليه، فالناس يميلون إلى تقديم صورة جيدة عن أنفسهم أو لما يريدون أن يصدرونه للآخرين، والنساء عموما أكثر عرضة للتأثر خاصة في حال معاناتهن من مشاكل زوجية، كما أنها الأكثر تأثرا بتجارب الآخرين حتى دون معرفة شخصية مباشرة وذلك لأن النساء يستغرقن في التفاصيل أكثر وعندما تحكي المرأة عن مشاكلها فإنها تتحدث باستفاضة بخلاف الرجل الذي يكتفي بالعناوين مما يجعله اقل تأثرا".

وحول أسباب ارتفاع معدلات الطلاق، أشار مدني إلى أن السبب الأول هو تغيّر شخصية المرأة واستقلالها ماديا، بينما أرجع السبب الثاني إلى الاختيار القائم على معايير غير سليمة، داعيا إلى التوسع في دورات اختيار الشريك والاستعداد للزواج بما يقلل من حجم الخلافات التي قد يواجهها الزوجان وكانت دراسة أجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية العام الماضي، قد كشفت عن أسباب طلاق المبكر، وجاء في طليعتها تدخل الأهل في الزواج سواء بالإجبار على الزواج أو التدخل بين الزوجين بنسبة 60 في المئة، ويليه أسباب أخرى مثل اختلاف الطباع بين الزوجين أو الخلافات المالية وقضاء أوقات طويلة على الإنترنت، باعتبارها تفتح الباب أما الخيانة الزوجية والانفصال العاطفي بين الزوجين

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر زيادة عدد السكان مليون وربع المليون خلال مدة قصيرة

"التعبئة والإحصاء" المصري يكشف تراجُع التضخّم إلى أدنى مستوى له منذ 9 أعوام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهاز الإحصاء المصري يكشف عن حالة طلاق كل دقيقتين في 2019 جهاز الإحصاء المصري يكشف عن حالة طلاق كل دقيقتين في 2019



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab